قصّة العالم الجاهل ! الذي أنكر رواية تخصّ الإمام الحسين عليه السلام | الشيخ الوحيد الخراساني

Описание к видео قصّة العالم الجاهل ! الذي أنكر رواية تخصّ الإمام الحسين عليه السلام | الشيخ الوحيد الخراساني

| مترجم |
قصّة العالم الجاهل ! الذي أنكر رواية تخصّ #الإمام_الحسين_الشهيد عليه السلام
مقطع من كلمة لسماحة المرجع الديني الكبير #الشيخ_الوحيد_الخراساني دام ظله، في المسجد الأعظم بقم المقدسة بحضور جمع من العلماء و الطلاب و المبلغين بمناسبة حلول شهر محرم الحرام، بتاريخ ٢٢ ذو الحجة الحرام ١٤٣٣هـ.


‏   • مترجم  |  أين نحن من بكاء الإمام الرض...  
أين نحن من بكاء الإمام الرضا عليه السلام!؟

   • رؤيا مهمة للمرجع الكبير السيد عبدالها...  
رؤيا مهمة للمرجع الكبير السيد عبدالهادي الشيرازي قدس سره


38 - ورأيت في بعض مؤلفات أصحابنا أنه حكي عن السيد علي الحسيني، قال: كنت مجاوراً في مشهد مولاي علي بن موسى الرضا عليه السلام مع جماعة من المؤمنين، فلما كان اليوم العاشر من شهر عاشورا، ابتدأ رجل من أصحابنا يقرأ مقتل الحسين عليه السلام، فوردت رواية عن الباقر عليه السلام، أنه قال: من ذرفت عيناه على مصاب الحسين ولو مثل جناح البعوضة غفر الله له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر.
وكان في المجلس معنا جاهل مركب يدّعي العلم ولا يعرفه، فقال: ليس هذا بصحيح والعقل لا يعتقده، وكثر البحث بيننا وافترقنا عن ذلك المجلس، وهو مصرّ على العناد في تكذيب الحديث.
فنام ذلك الرجل تلك الليلة فرأى في منامه كأنّ القيامة قد قامت، وحشر الناس في صعيد صفصف لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً وقد نصبت الموازين، وامتد الصراط، ووضع الحساب، ونشرت الكتب، وأسعرت النيران، وزخرفت الجنان، واشتدّ الحرّ عليه، وإذا هو قد عطش عطشاً شديداً، وبقي يطلب الماء، فلا يجده، فالتفت يميناً وشمالاً وإذا هو بحوض عظيم الطول والعرض، قال: قلت في نفسي: هذا هو الكوثر، فإذا فيه ماء أبرد من الثلج وأحلى من العذب، وإذا عند الحوض رجلان وامرأة أنوارهم تشرق على الخلائق، ومع ذلك لبسهم السّواد وهم باكون محزونون.
فقلت: من هؤلاء؟ فقيل لي: هذا محمد المصطفى، وهذا الإمام علي المرتضى، وهذه الطاهرة فاطمة الزهراء، فقلت: ما لي أراهم لابسين السّواد وباكين ومحزونين؟ فقيل لي: أليس هذا يوم عاشورا، يوم مقتل الحسين؟ فهم محزونون لأجل ذلك.
قال: فدنوت إلى سيدة النساء فاطمة، وقلت لها: يا بنت رسول الله إني عطشان، فنظرت إليّ شزراً وقالت لي: أنت الذي تنكر فضل البكاء على مصاب ولدي الحسين ومهجة قلبي وقرة عيني الشهيد المقتول ظلما وعدوانا؟ لعن الله قاتليه وظالميه ومانعيه من شرب الماء؟
قال الرجل: فانتبهت من نومي فزعاً مرعوباً واستغفرت الله كثيراً، وندمت على ما كان منّي وأتيت إلى أصحابي الذين كنت معهم، وخبرت برؤياي، وتبت إلى الله عز وجل.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي : ج44 / ص293-296.


#أحيوا_أمرنا

Комментарии

Информация по комментариям в разработке