الشاعر الذي يكره العرب .. واتهم بالزندقة

Описание к видео الشاعر الذي يكره العرب .. واتهم بالزندقة

لكن ليس رجال الدين فقط هم من كانوا أعداء الشاعر بشار بن برد، فقد كان مغرما بصناعة الأعداء، فذات يوم دخل الوزير يعقوب بن داود على الخليفة المهدى وقال له: يا أمير المؤمنين، إن هذا الأعمى الملحد الزنديق قد هجاك؛ فقال: بأى شىء؟ فقال: بما لا ينطق به لسانى ولا يتوهمه فكرى، قال له: بحياتى إلا أنشدتنى! فقال: والله لو خيرتنى بين إنشادى إياه وبين ضرب عنقى لأخترت ضرب عنقى، فحلف عليه المهدى بالأيمان التى لا فسحة فيها أن يخبره؛ فقال: أما لفظاً فلا، ولكنى أكتب ذلك، فكتب، يقول الزنديق ابن برد: خَليفةٌ يَزْنى بعمّاتِهِ/يَلْعَبُ بالدّبُّوقِ والصَّولجَانْ

كان أبوه مولى لبني عقيل بن كعب من بني عامر يعمل طيانا، وقع أبوه يرجوخ في سبي المهلب بن أبي صفرة.[5] وولد برد في الرق ونشأ رقيقا في ملك زوجة المهلب خيرة القشيرية. زوجته خيرة لأمة رومية كانت لرجل من الأزد (أم بشار) يقال أن اسمها غزالة. ثم وهبته بعد ذلك لامرأة عقيلية.ولد بشار مولى لدى العقيلية ثم أعتقته بعد أن توفي والده. عرف بعدها بمولى عقيل ونسب بالعقيلي

روى بشار عن نفسه أنه أنشد أكثر من اثني عشر ألف قصيدة ولكن ما وصل إلينا من شعره لا يرى في هذا القول سوى مبالغة هائلة فشعره ليس كثير أو يعلل بعض من يرون أن ما وصل ألينا أقل بكثير مما قاله بشار. إن الرقابة الدينية والسياسية والاجتماعية في عصره قد حذفت كثيرا من شعره بعد وفاته وهو متهم في معظمه خاصة في الغزل والهجاء.

عرف بشار بنمطه يجلس فيما يشبه الصالون العصري يتقبل النساء الراغبات في سماع شعره أو المغنيات اللواتي حفظن هذا الشعر ليتغنين به والغرض الثاني هو المديح فإنه الوسيلة التي يمكن أن تدر عليه المال الذي يحتاجه لينفقه في ملذاته ولذا كان مبالغا في مدائحه طمعا في رضا الممدوح لإغرائه بالعطاء والغرض الثالث هو الهجاء وكان بشار شديد الوطأة في هجائه خاصة على هؤلاء الذين يمتنعون عن عطائه
#أحمد_فاخوري #ترندينغ #بشار_ابن_يرد

Комментарии

Информация по комментариям в разработке