Скачать или смотреть الجيل الذهبي لفريق برشلونة 2009 (سر التيكي تاكا)

كلنا عارفين أن كل فريق بيكون عنده جيل ذهبي بيفضل فكره العمر كله و الجيل الذهبي بيكون عبارة عن اسكواد
بيسطر علي كل الألقاب المحلية و القارية لمدة طويله او قصيرة.. و انا فكرت اعمل سلسلة جديدة اسميها الجيل الذهبي.. و في كل حلقة هتكلم عن الجيل الذهبي لفريق
معين.. انا محمود ممدوح و انهاردة هتكلم عن الجيل الذهبي لفريق برشلونة 2009

انترو....

مشجعين برشلونة فاكرين أن الفريق مر بأزمة صعبة في بدايةالألفية الجديدة من رحيل نجوم زي لويس فيغو و رونالدو الظاهرة لمشاكل اداريه إلخ..

لكن يحصل طفرة كبيرة في مستوي النادي بعد ضم نجوم كبار
علي رأسهم الساحر البرازيلي رونالدينيو و نجوم تانين زي
ايتو و ديكو و ده اللي ساهم في انتعاش النادي فنيا بنسبة
كبيرة و ادي للتويج النادي الكتالوني بدوري الأبطال 2006
علي حساب الارسنال اللي كان وقتها كبير من كبار أوروبا
كان قبلها ب3 سنين تقريبا حاصل علي الدوري الذهبي
في إنجاز تاريخي متكررش لحد الان فمعني انك تاخد لقب بحجم دوري الأبطال من فريق بالقوة دي في ظل الأزمات اللي مريت بيها فده إنجاز كبير و من هنا تبدأ الطفرة

هي كانت مخاطرة كبيرة بس تقريبا دي افضل مخاطرة شوفتها في التاريخ لما قرر المدرب الهولندي فرانك ريكارد
الاعتماد علي عدد كبير من الشباب و فعلا تم تصعيدهم
و من هنا تم وضع حجر الأساس للجيل الذهبي
و تم تصعيد مجموعة من الشباب بقو بعد كدا اساطير
علي رأسهم الاسطوره ليو ميسي و الرسام انيستا و زرقاء اليمامه تشافي هيرنانديز

يظهر التطور الكبير في آداء النادي لكن مش التطور الواو اللي يشدك و في ظل الانتفاضه الواضحة دي يحصل دروب مفاجأ
لم خسر الفريق الكتلوني في نص نهائي دورى الابطال 2008 من المان يونايتد و لكن تتوتر العلاقة اكتر بعد الهزيمة من الريال 4:1 في صيف مايو 2008 و ده اللي اجبر الإدارة
انها تستغني عن خدمات المدرب الهولندي فرانك ريكارد

و الاعتماد علي مدرب الفريق الرديف بيب جوارديولا و كانت مخاطرة كبيرة اكبر من فرانك ريكارد حتي و ده لان جوارديولا مكنش مدرب عملاق في الوقت ده و ملوش اي انجازات لكن بيب يثبت للكل أنه كان قد المسؤوليه د

و من هنا يستخدم بيب الفلسفة الخاصة بي خلينا متفقين انها مش من اختراعه لكن طورها و بقت بصمة خاصة باسمه
و هي تكتيك التيكي تاكا اللي تم استخدامها بردو في التسعينات و أسسها الأسطورة الهولندية يوهان كرويف و هو يعتبر الأب الروحي لجوارديلا
و لكن جوارديولا زي ما بيقولوا يحط التتش بتاعوا عليها
ده زائد تكتيك كمان و هو المهاجم الوهمي اللي هتكلم عنه في حلقة منفصلة لو حابين

خلينا متفقين أن جوارديولا مغيرش في الطريقة المعتادة اللي كان معتمد عليها ريكارد اللي 4-3-3 و لكن غير الواجبات
في أرضية الملعب.. فبقت طريقة شبه 4-1-4-1
فيبقا بوسكيتس مدافع وحيد في نص الملعب و قدامو تشافي و انيستا و هنرى و ميسي.. و قدام كان ايتو لوحدو

و يتخلص بيب من رونالدينيو اللي كان نجم الفريق في قرار جرئ لميلان الايطالي و ده بعد انخفاض مستواه بشكل كبير
في صيف 2008 و بكده بيب مبقاش ناقص غير أنه يثبت أنه مدرب كبير و كل اللي عمله ده تكتيك و تخطيط مش قرارات عشوائيه..

و فعلا يتوج برشلونة بلقب ملك اسبانيا في عام 2009 علي حساب اتليتك بلباو و ميكتفيش بكده لاء ده يهين ريال مدريد بنتيجة تاريخية 6:2 و يتوج بعدها بالليجا و ينتقم من المان يونايتد و ينتزع منهم لقب دوري أبطال أوروبا 2009 و يحقق بعدها السداسية التاريخية بعد حصولو علي السوبر المحلي و الأوروبي و كأس العالم للأندية

و من هنا يثبت بيب جوارديولا أنه فعلا مدرب عظيم و معاه فريق جبار قادر علي احتلال أوروبا لمدة عشر سنين علي الأقل و فعلا وقتها برشلونة كان بينيم أوروبا كلها من المغرب

و علي الرغم أن جوارديولا بقا انجح مدرب في تاريخ برشلونة في وقت قياسي و ده بعد تتويجه بالليجا 3 مرات و الكاس مرتين و السوبر الأوروبي مرتين و كأس العالم للأندية مرتين و لكن يرحل في 2012 بعد الانتقادات الكتيرة اللي تعرض لها بعد الخروج من تشيلسي في نصف نهائي دوري الأبطال.. و تولي المساعد بتاعه تيتو فيلانوفا المهمة

و من هنا تنتهي الفترة الذهبية الاولي للفريق الكتلوني لو حبين أكمل في جزء تاني عن الفترة الذهبية التانيه قولولي في الكومنتات و متنساش اللايك و الاشتراك و الشير لو ليك صاحب كتلوني و مهتم باللحلقة كان معاكم محمود ممدوح و في أمان الله