الطائر الذهبي l قصص قبل النوم l الدارجة المغربية l

Описание к видео الطائر الذهبي l قصص قبل النوم l الدارجة المغربية l

قصص عربية و عالمية منرجمة بالدارجة المغربية
قصة الطائر الذهبي
في زمن بعيد كان هناك ملك عظيم يمتلك حديقة جميلة ، وكانت تنمو بها شجرة تثمر تفاحًا ذهبيًا ، وبالرغم من أن تلك الشجرة السحرية كانت تنمو بسرعة كبيرة إلا أن ثمارها من التفاح الذهبي كان تتناقص يومًا تلو الأخر .
وحينما علم الملك بذلك الأمر ، أمر أن يبقى أحدهم بجوار الشجرة كل ليلة ليعرف أين يذهب التفاح الذهبي المفقود ، وكان للملك ثلاثة أبناء اقترح عليهم أن يتطوعوا لتلك المهمة واحدًا تلو الأخر ، فقط لمدة ثلاث ليال .
وبالفعل أرسل الملك ابنه الأكبر ليبقى بجوار الشجرة ، ولكن غلبه النعاس في منتصف الليل وفي الصباح وجد تفاحة أخرى مفقودة ، وفي الليلة التالية أرسل الملك ابنه الثاني لحراسة الشجرة ، ولكنه فعل مثل ما فعل أخيه ، وسقط نائمًا ، وفي الصباح وجد تفاحة أخرى مفقودة .
وجاء دور الابن الأصغر الذي كان متحمسًا للذهاب ، ولكن الملك لم يظن أنه سيفعل أفضل مما فعل إخوته ، ولكنه استطاع أن يظل يقظًا طوال الليل حتى سمع شيئًا يضرب بجناحيه في الهواء ، فنظر إلى أعلى فإذا بطائر ذهبي كبير يلتقط تفاحة ذهبية ويطير بعيدًا ، حاول الأمير الصغير إمساكه ولكن دون جدوى ، فقد طار بعيدًا ولكن سقطت منه ريشة ذهبية .
فأخذها الأمير وذهب بها إلى الملك وحدثه عن أمر الطائر الذهبي ، فرأى الملك أن طائرًا كهذا سيجعل للمملكة شأن عظيم وطلب من أبناءها إحضار ذلك الطائر الذهبي ، فخرج الابن الأكبر ، وبينما هو سائر رأى ثعلب يجلس عند حافة البئر ، فأخذ قوسه وهم بقتله ولكن الثعلب ترجاه ألا يقتله مقابل أن يخبره بنصيحة تنفعه .

فوافق الأمير الكبير ، فقال له : أنت الآن على طريق الطيور الذهبية ، وفي هذه القرية القريبة ستحلق الطيور في الليل ، لم يصدق الأمير الثعلب لأن القرية كان يبدو عليها الفقر ، وكان يشعر بالسخرية من أن ثعلب يسدي النص لأمير ، فحاول قتله ولكن الثعلب استطاع الهرب .
ومضى الأمير في طريقه ووجد أمامه كوخين أحدهما ينبعث من ضوضاء وصوت ضحك ورقص وغناء ، والأخر مظلم لا صوت فيه ، فأختار أن يدخل الكوخ الذي به ضوضاء ونسى أمر الطائر ، ولما غاب الابن كثيرًا أرسل الملك أخيه الأوسط ليحضر الطائر ، فلما خرج الأمير يبحث عن الطائر رأى الثعلب وحدث معه مثل ما حدث مع أخيه وغاب هو الأخر ولم يعد .
حزن الملك على فراق أبنائه لذا لم يرسل الابن الأصغر ، ولكن الأمير الصغير كان محبًا للمغامرة لديه شغف بالسفر ؛ لذا ألح في الطلب على أبيه كي يذهب ويحضر الطائر ، وبعد أن ودع الأمير أبيه وجد الثعلب في طريقه فعامله بلطف ونصحه الثعلب أنفس النصيحة التي نصحها لأخويه ، فأظهر الأمير امتنانه وشكر الثعلب ، لذا قرر الثعلب مساعدته وحمله على ظهره حتى هناك .
ولما وصل الأمير إلى القرية قال له الثعلب : اذهب من هذا الطريق وستجد أمك قلعة كل حراسها نائمون ، ووصف له غرفة يدخلها يقف فيها الطائر الذهبي في قفص خشبي ، وحذره من أن ينقل الطائر إلى القفص الذهبي ، وبالفعل وصل الأمير للقلعة وجلب الطائر ولكنه لم يستمع لنصيحة الثعلب ووضعه في القفص الذهبي .

Комментарии

Информация по комментариям в разработке