هل تتحق بشارة د. محمد المبيض؟ ونشاهد انهيار النظام العالمي؟

Описание к видео هل تتحق بشارة د. محمد المبيض؟ ونشاهد انهيار النظام العالمي؟

هل تتحق بشارة د. محمد المبيض؟ ونشاهد انهيار النظام العالمي؟

آخر المستجدات على الساحة التركية والعربية والعالمية .. كونوا معنا دائما

لدعم القناة ما عليك سوى الانتساب من خلال هذا الرابط:
   / @sadaelfkr  

#امريكا #تركيا #أردوغان #بايدن #اسرائیل #نتنياهو #روسيا #بوتين #المبيض #انهيار_النظام_العالمي #رؤية

هل ستكون حرب الإبادة الجماعية الصهيو-أميركية التي يتعرّض لها قطاع غزّة منذ خمسة أشهر؛ المسمار الأخير في نعش النظام العالمي الذي تتزعّمه الولايات المتحدة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في سنة 1991م؟ بسبب كثرة التجاوزات التي تقع فيها الإدارة الأميركية من حين لآخر، بصورة تكشف مدى فشل النظام في تحقيق السلام والاستقرار والعدل والنماء في الكرة الأرضية.

كما تكشف مدى استغلال الولايات المتحدة هذا النظام لمصالحها غير مكترثة للثمن الباهظ الذي تدفعه البشرية بسبب ذلك، كالذي نشاهده يوميًا في قطاع غزة على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، حيث قامت الولايات المتحدة بتعطيل النظام العالمي ومؤسساته؛ لتمكين الاحتلال من استكمال جرائمه بكل همجية ووحشية أمام العالم أجمع.

تأتي الذكرى الثانية للحرب الروسية على أوكرانيا بالتزامن مع ما يجري في قطاع غزة لتكشف حجم الشرخ الذي أحدثته الولايات المتحدة في جدار النظام العالمي، حتى بات على وشْك الانهيار.

جاءت كلمات الرئيس بايدن، ومسؤولي إدارته في الذكرى الثانية للحرب الروسية على أوكرانيا؛ بمثابة وثيقة إدانة للإدارة الأميركية بضلوعها في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما قامت به من إجراءات داعمة للكيان الصهيوني، متجاوزة فيها كافة المواثيق والقوانين، ومعطّلة للنظام العالمي ومؤسساته

تحت مجهر التاريخ
في كلمته بمناسبة مرور عامين على الحرب الروسية في أوكرانيا، عاد الرئيس الأميركي جو بايدن ليذكّر العالم بالجريمة التي ارتكبها الرئيس الروسي بوتين في أوكرانيا، وليشيد ببطولة الشعب الأوكراني الذي "يواصل نضاله بتصميم ثابت على الدفاع عن حريته ومستقبله"، وليؤكد على أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) "أصبح أقوى وأكبر وأكثر اتحادًا من أي وقت مضى"، وعلى أن "التحالف العالمي غير المسبوق، الذي يضم 50 دولة لدعم أوكرانيا بقيادة الولايات المتحدة ملتزم بتقديم المساعدة الحاسمة لأوكرانيا ومحاسبة روسيا على عدوانها".

هذا الحديث كان مقبولًا من الرئيس بايدن في الذكرى الأولى التي طالب فيها بوتين بالانسحاب من المناطق الأوكرانية دون قيد أو شرط، وشدَّد على أن دعم الحلفاء سيستمر لأوكرانيا إلى أن تنتصر، ولكن الذكرى الثانية للحرب تأتي متزامنة مع مرور حوالي خمسة أشهر على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها التحالف الصهيو-أميركي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الحرب التي فضحت السياسات التي تدير بها الولايات المتحدة مصالحها ومصالح حلفائها في العالم، وفضحت التجاوزات والانتهاكات التي تقوم بها للنظام العالمي والقانون الدولي والإنساني.

وقد جاءت كلمات الرئيس بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، وممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد، ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانتا باور؛ بمثابة وثيقة إدانة للإدارة الأميركية تجاه دورها في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والسياسات والإجراءات الداعمة للكيان الصهيوني في هذه الحرب، والتي تجاوزت كافة المواثيق والقوانين والأعراف، وعطّلت النظام العالمي ومؤسساته، فانحرفت عن الحق وعن نصرة المظلوم، وساندت المجرم وشجعته على ارتكاب أبشع الجرائم التي لم يعرف لها التاريخ مثيلًا.

نعتت الإدارة الأميركية الرئيس بوتين بالوحش المجرم، وسخرت من المبررات التي ساقها لقيامه بالحرب على أوكرانيا، وعدّدت جرائمه ضد المدنيين والنساء والأطفال، واتهمته بانتهاك النظام العالمي والقانون الدولي، والاعتداء على سيادة أوكرانيا وحدودها المعترف بها دوليًا.

وفي المقابل، أعطت رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو الحق في الدفاع عن دولته وشعبه، ودعمته عسكريًا وسياسيًا وماليًا في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني، معتبرة ذلك متسقًا مع النظام العالمي والقانون الدولي والإنساني، للقضاء على الإرهاب الذي تقوم به حركة حماس والمقاومة الفلسطينية التي تدافع عن حقوقها المشروعة منذ أكثر من 75 عامًا.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке