(2532) قصة اكتشاف حلقة البنزين أوجست كيكول

Описание к видео (2532) قصة اكتشاف حلقة البنزين أوجست كيكول

قصة اكتشاف حلقة البنزين
خالص جلبي
كان (آوجست كيكولAugust Kekul) في ورطة فعلية كيف يفسر تراكب ذرات الفحم في مادة الكيمياء العضوية التي كان يعمل عليها. وكل النظريات السابقة من الفيزياء لم تكن تسعف فكيف يمكن لمجموعة من الذرات أن تترابط وتصطف بجانب بعضها البعض وفي حيز محدود. لابد من تركيب خاص ولكن ما هو؟ ولا يكفي في هذا الخيال بل لابد من وجوده حقاً في الواقع. استولت عليه الفكرة فأقضت مضجعه حتى جاءه هاتف في المنام فرأى منظراً عجيبا لا ينساه. رأى لهب النار تصاعدت أمامه ومن دخانها تصاعدت حلقات من الذرات وارتسم أمام عينيه منظر ثعبان مخيف يتحرك في لهب النار. بدأ الثعبان يتحرك على نحو عجيب فلم يهاجم أو يعض بل هجع في تضاعيف الدخان والتف على نفسه ثم أكمل حلقة وحشر في النهاية ذيله في فمه واستقر في دائرة كاملة. قام كيكول من المنام وركض إلى أوراقه وهو يصيح جاء الفرج ثم بدأ يرسم حلقة البنزين الأولى في تاريخ الكيمياء العضوية. الآن فهمت كيف تتراص الذرات على هذا النحو البديع صاح كيكول. وقام برسم صورة الثعبان الذي يأكل ذيله بحيث وزع ست ذرات عل مسار جسم الثعبان بحيث تترابط كل ذرة فحم مع أختها وفي النهاية تترابط الأخيرة مع الأولى ويعرف هذا التركيب طلاب الطب في مادة الكيمياء العضوية ولكن لا يخطر في بالهم من الذي وصل إلى اكتشافها. وعندما قام آوجست كيكول بتحري حقيقة هذا التركيب جاءت النتيجة متطابقة تماماً. لحظات المنام هذه لم يختص بها فقط آوجست كيكول صاحب كشف الحلقة البنزينية بل تروى عن العالم المسلم ابن سينا انه عندما كان تختلط عليه الأمور ولا يهتدي إلى حل بعض المسائل العويصة يأتي حلها في المنام. ويروى عن آينشتاين صاحب نظرية النسبية قصة عجيبة انه رأى في المنام وكأنه يركب شعاع الشمس وعندما أبصر نفسه على هذه الشاكلة رأى ضوء الشمس عموداً ثابتاً فالتمعت في ذهنه فكرة النسبية التي تعتبر فيها مسألة سرعة الضوء العمود الفقري منها. فلا بوجد ما هو أسرع من الضوء وكل زيادة في سرعة الضوء لاتزيد السرعة سرعة وهذا كسر لمفاهيم رياضية فنحن نعلم أن زيادة رقم على رقم يرفع العدد أي أن 3+5 = ثمانية ولكن في النسبية تختل هذه القاعدة فكل سرعة فوق سرعة لا ضوء لا تزيدها شيئاً. بمعنى أن من يركب قطاراً يمشي بأعلى سرعة له ثم قدح النور أمامه فإن سرعة لا ضوء لا تزيد هكذا تقول النسبية وبموجب هذا التفكير ولدت نظرية النسبية التي تم التأكد من صحتها على نحو تجريبي في مناسبات لاحقة لسنا بصدد شرحها ولكننا نشير إلى أن سرعة الضوء التي تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية أو 186 ألف ميل هي السرعة القصوى في الكون ولا يوجد ما هو أسرع منها. وهناك حالياً حديث حول كسر هذا الثابت ولكن الأمر قيد جدل وهناك اليوم شروخ في النسبية كما هو في آخر قفزات العلم المتسارعة. وهناك من يدعي أن وصل إلى خمس سرعات الضوء وهو يعني انهيار الفيزياء الحديثة.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке