من هم البهرة؟ هل هم شيعة؟ ومن هو سلطانهم؟ لماذا كفرهم المفيد واعتبرهم السيستاني نواصب؟

من هم البهرة؟ لماذا كفرهم المفيد واعتبرهم السيستاني نواصب؟ وهل يمكن ان يتخلوا عن الاسماعيلية ويؤمنوا بالشورى؟ ويتحدوا مع الشيعة وبقية المسلمين؟

ما لا يعرفه الشيعة الاثنا عشرية عن إخوانهم البهرة الشيعة الامامية المستعلية الطيبية
من هم البهرة؟ ومن هو سلطانهم الذي يزور العراق حاليا ولماذا لا يلتقي بالسيستاني؟

المفيد كان يكفر الإسماعيلية ومن لا يؤمن بالامام الثاني عشر المفترض
السيستاني يعتبر بعضهم نواصب نجسين ثم يلغي هذه الفتوى
السلطان مفضل سيف الدين يقوم بثورة قرآنية في صفوف البهرة، فهل يتخلى عن نظرية الامامة الإسماعيلية والنيابة الخاصة عن الامام الإسماعيلي المستتر؟ ويلتزم بمبدأ الشورى؟


السيتستاني ٢٠٠٧
البهرة طائفة من الاسماعيلية، يعتقدون بإمامة اسماعيل بن الامام الصادق عليه السلام، مع أنه مات في حياة أبيه، فيقولون: انه لم يمت، ثم اعتقدوا بأئمة بعده الى زماننا هذا، وهم طائفتان: الأغاخانية والبهرة، ولكل منهم إمام في هذا العصر، وهناك منهم من يظهر العداء لسائر الإئمة عليهم السلام، فإن أظهروا فهم نصّاب نجسون، والا فلا يحكم بنجاستهم، ولا تسمح له بوضع صورة امامه، فهذا دعاية للضلال... هذا نص الفتوى.



حصل اول انشقاق في صفوف الشيعة الامامية عندما عين الامام الصادق ابنه إسماعيل كخلف له، ولكنه مات في حياته ، فقال: لقد بدا لله فيه. ولم يعين أحدا آخر بعده، ولكن قسما من الشيعة ظلوا على ولائهم لاسماعيل ونفوا وفاته ورفضوا القول بالبداء، فنشأت الفرقة الإسماعيلية، وقال بقية الشيعة الامامية بامامة عبدالله الافطح، ثم موسى بن جعفر والرضا والجواد والهادي والعسكري الذين عرفوا بالاثني عشرية بعد ذلك.

محمد بن إسماعيل غادر المدينة باتجاه الشرق ودخل كهف التقية، واكتسب منذ تلك الآونة فصاعدا لقب (المكتوم). وكان له ولدان هما إسماعيل وجعفر، وعبدالله خلفه الشرعي.


طبقا للرواية الرسمية الإسماعيلية: فقد عين محمد بن إسماعيل ابنه الأكبر عبد الله (الرضي) خلفا له، وهو الذي اصبح أول السبعة الثانية من أئمة الإسماعيلية،
وقد التجأ الى أماكن مختلفة من فارس تفاديا للسلطة العباسية، ولم يكشف هويته ومكان اقامته الا لعدد قليل من اعوانه الموثوقين، واستقر في نهاية الامر في عسكر مكرم قرب الأهواز في خوزستان. وفر فيما بعد الى البصرة ثم الى سلمية وسط سورية. وتظاهر بالعمل في التجارة.
وسمى عبد الله ابنه أحمد خلفا له، وهو الذي يقال انه ألف رسائل اخوان الصفا.
وجاء بعده ابنه الحسين ثم ابن الأخير عبدالله (علي) الملقب بالسعيد أيضا والذي عرف فيما بعد بعبد الله المهدي، ولد عام ٢٥٩ او ٢٦٠

تأسيس الدولة الإسماعيلية الفاطمية سنة ٢٩٧/٩٠٩

تفرق الاسماعيليون بعد وفاة الخليفة المستنصر سنة٤٨٩/١٠٩٤ الى نزارية ومستعلية
نزار ولده الأكبر ولي العهد المنصوص عليه أصلا، وأخيه الأصغر منه بكثير أحمد الذي نصب كخليفة فعلا بلقب المستعلي بالله، فقام نزار في اعقاب ذلك بثورة لإثبات حقوقه لكنه هزم بالنتيجة وقتل ثم قتل النزاريون الآمر بن المستعلي سنة ٥٢٤
وبعد وفاة الآمر تولى سلطة الخلافة ابن عمه عبد المجيد بن محمد بن المستنصر، أكبر افراد اسرة الفاطميين سنا،
ولكن السلطة الفعلية كانت في ايدي هزارمرد وبرغش وهما من المحظيين عند الآمر، بينما كان عبد المجيد حاكما اسميا فقط. ولم يعد يعرف عن مصير الطيب شيء.

واعترف المستعليون بابن الآمر الرضيع، الطيب، اماما لهم بعد الآمر، ثم تتبعوا الامام في ذرية الطيب. غير ان جميع أئمة الطيبية بعد الآمر لا يزالوا مستترين، وتولى إدارة شؤون الجماعة الطيبية ودعوتهم في غيابهم سلاسل متنوعة من الدعاة.
وقد وجدت الطيبية حصنها الدائم في اليمن حيث تلقت دعما أوليا من السلالة الصليحية الحاكمة.

الملكة أروى الصليحية كانت (حجة الدعوة الإسماعيلية) في اليمن، انفصلت عن الدعوة بمصر وأعلنت تأييدها للامام الطيب بن الآمر، ووقفت موقف المعارض للخليفة عبد المجيد ابن عم الآمر الذي استقل بالامامة، واستمرت الدعوة باليمن مستقلة عن مركز الدعوة بمصر ومناهضة لها الى ان سقطت مصر في أيدي الأيوبيين، وبسط هؤلاء أيديهم على اليمن.

ومنذئذ دخلت الدعوة في اليمن في دور الستر، وقامت الداعية أروى بالدعوة الى الامام الطيب، وعينت داعيا في رتبة (الداعي المطلق) يقوم بأمر الدعوة في الجزيرة، ويعتبر الى حد ما داعيا للامام أو بدلا عنه من حيث نشر الدعوة،
ومنذ ذلك الحين عرفت الدعوة الفاطمية باليمن بالدعوة الطيبية نسبة الى الامام الطيب.


وبحلول نهاية القرن العاشر/١٦ كان الطيبيون قد انقسموا الى فرعي الداوودية والسليمانية حول مسألة الخلافة الصحيحة لمنصب الداعي.
وغلب البهرة الداودية في الهند على السليمانية من حيث العدد.
وشهد الداودية البهرة انشقاقات أيضا.


هل الدعاة الآن هم نواب او على علاقة مع الامام الغائب؟

ولد سلطان البهرة الحالي الدكتور مفضل سيف الدين في مدينة سورت في الهند 1365 هجري الموافق 20 أغسطس 1946 ميلادي.

حفظ القران الكريم

إنشاء نهضة لحفظ كتاب الله العزيز عن ظهر قلب على مستوى الطائفة التي اغلبيتها أناس لا يتكلمون العربية ولا يجيدون فهمها أمر بالغ الصعوبة، ولكن فضل ذلك يعود إلى سلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين الذي أنشاء معهدا ضمن الجامعة السيفية سنة 1396 وسماه بـ «معهد الزهراء» يعني بتحفيظ كتاب الله العزيز وتدريس علومه،
اثمرت إلى سنة 1438 حول ألفين (2000) من حفاظ القرآن الكريم، ومازال يسير بها خطوة بعد خطوة نحو الامام ويتقدم إلى أن ندب أبناء الطائفة أخيرا أن لا يبقى بيت من بيوتهم في جميع أنحاء العالم إلا وفيه على الأقل حافظ لكتاب الله