كيف مضى شهر رمضان المبارك خلال فترة الحصار على المدينة؟ صيام على جوع | الحلقة (23) من رواية عاشت حلب

Описание к видео كيف مضى شهر رمضان المبارك خلال فترة الحصار على المدينة؟ صيام على جوع | الحلقة (23) من رواية عاشت حلب

الحلقة الثالثة والعشرين من سلسلة اسمع رواية عاشت حلب
سنبدأ الموقف الثامن من الرواية والذي يحمل عنوان:
لكل موقف نقطة توقف
في هذه الحلقة:
وحدها العبادة بمقدورها أن تبث الصبر في النفوس، والتي تعد العلاج الوحيد لآلامنا المسرطنة في خلايا الأمل.
من روعة الحياة أن تأتي لحظات سكينة بمقدورها مسح ما أفسدته الأحزان في يومنا،
وهذه اللحظات لا تأتي إلا من التواصل مع الله تعالى.
لقد بدأ اليأس يزحف إلى أهالي المدينة بعدما عاشوا شهر رمضان المبارك بقسوة وضنك لم يعيشوه من قبل.
وصل شهر الصيام وحلب غارقة في ظلمات الحصار وغلاء الأسعار...
كل شيئ مفقود وإن وجد كان أشبه بمعجزة!
أصبح أهالي المدينة يبتاعون مستلزمات الطبخ كل يوم بيومه من أجل إعداد وجبة طعام، ويأكلون وفق المواد والمعدات الموجودة عند محلات البقالة، لا مجال هنا للخيارات!
هناك عادات يعمل بها المرء دون أدنى تفكير! يمارسها باستمرار حتى تتحول إلى جزء من حياته اليومية…
القوة هي إمكانية العيش في ظروف إستثنائية، والتأقلم بشكل سليم على أي وضع جديد،
سواء كان هذا التغيير نحو الأفضل أو الأسوأ لا فرق...
أن تستطيع العيش في هذه المدينة بما تملك من إمكانيات وقدرات خير لك، من أن تموت وأنت حي!
الحرب للفقراء فقط، فهم وحدهم يقاتلون من أجل الحصول على لقمة العيش، هم وحدهم الذين يناضلون بكل ما يملكون من صبر كي يستطيعوا الاستمرار في خوض المعارك التي لا تنتهي، الفقراء يدفعون بأحلامهم إلى أرض المعركة فإما تموت فيها أو تخرج منها مبتورة…
بينما الغني يجلس في حصنه الحصين بألف خير طالما يملك المال لشراء ما يريد، يكتفي بمراقبة ما يحصل في الساحة دون الحاجة للنزول إليها، أو بمقدوره بكل بساطة أن يخرج من الحرب رافع الراية البيضاء ليتابع حياته في مكان آخر، وعلى أرض بعيدة لا معارك فيها ولا قتال.
استطاعت الحرب في شهر رمضان الفائت أن تجعل جميع الطبقات متقاربة من بعضها البعض...
الجميع حاول الصمود أمام الجوع والحرمان من المأكولات الرمضانية، الجميع لديه حكايات تحمل ذات القصة لكن بأسماء مختلفة.
المشاعر لم تعد مشاعر! السطحية سدّت الفراغات ولم يبقى للأخذ والرد معنى،
هنا الزمن متوقف في هذه المحطة ينتظر قدوم معجزة ربانية.
جميع الديانات السماوية تدعو الى المحبة والسلام، وما حصل في المدينة لم يكن سوى من جماعات مرتزقة مختبئة وراء ستار الدين.
هنيئًا لمن يتبع النية الحسنة بالفعل، فغالبًا تأتي النوايا لتظل نوايا أما الأفعال فنادرًا ما نقوم بها!
انتهت الحلقة الثالثة والعشرين من رواية عاشت حلب
لسماع الرواية
   • رواية عاشت حلب | نور شحط  
اقتباسات من رواية عاشت حلب
   • اقتباسات من رواية عاشت حلب | فترة الح...  
الإصدارات الأدبية
   • الإصدارات الأدبية للكاتبة والروائية ن...  
#نور_شحط #عاشت_حلب #حلب #رواية #قراءة #اسمع #بودكاست #رمضان #عيد

Комментарии

Информация по комментариям в разработке