الماريشال ليوطي - علاقة المارشال ليوطي بالعلم المغربي وأسرار أخرى

Описание к видео الماريشال ليوطي - علاقة المارشال ليوطي بالعلم المغربي وأسرار أخرى

أسرار لا تعرفها عن المارشال الفرنسي هوبير ليوطي الذي عينته فرنسا أول مقيم عام في المغرب وهناك من يعتبره مؤسس المغرب الحديث أو باني المغرب.
Instagram 👉   / rachidbargache  
Youtube 👉    / rachidbargache  
Facebook 👉 https://fb.com/rachidbargache
المارشال ليوطي أول مقيم عام في المغرب والذي شغل هذا المنصب 13 سنة، سيقوم خلال هذه المدة بإخضاع القبائل الثائرة على السلطان مولاي يوسف، وسيكون هوبير ليوطي دائم الوجود خلف سلاطين المغرب طيلة فترة حكمه.
بدأ "المارشال ليوطي" مهامه في مدينة فاس العاصمة التقليدية للمملكة المغربية، لكنه تعرض لضغط كبير من القبائل المجاورة التي حاصرت مدينة فاس ليتكتف المارشال ليوطي أن القوة لن تنفع مع هذه القبائل الثائرة، وبعد تفكير وتحليل للمعطيات توصل إلى خطة ماكرة يستطيع من خلالها السيطرة على المغرب دون أن يكلف فرنسا الكثير من الخسائر، وفي مذكرات المارشال ليوطي يكون بأن السياسة الإسلامية التي نهجها في المغرب ناجحة بكل المقاييس ولا يريد من أحد أن يفسدها عليه بحيث أن المارشال ليوطي في المغرب لم يتعرض للتقاليد المغربية والعادات التي تقوم بها القبائل واحترم ليوطي الدين الإسلامي وقام بالعديد من القوانين التي خدع بها ليوطي المغاربة.
سنة 1915 تم تصميم العلم المغربي بظهير شريف من السلطان مولاي يوسف، لكن بعض الأصوات في المغرب تقول بأن المارشال ليوطي هو الذي صمم العلم المغربي، لكن الحقيقة أن هذا القول غير صحيح لأن العلم المغربي كان قبل أن يأتي المارشال ليوطي إلى المغرب، ففقي عهد المرينيين كان العلم المغربي عبارة عن لواء أحمر تتوسطه نجمة سداسية، وفي عهد العلويين حذفوا النجمة وتركوا العلم المغربي لواء أحمر فقط، وعندما جاء المارشال ليوطي الى المغرب تمت إضافة النجمة الخماسية الخضراء بظهير شريف من السلطان مولاي يوسف والتي ترمز بخاتم سليمان أو نجمة سليمان، وبهذا يكون المارشال ليوطي بعيد عن تصميم العلم المغربي.
يقول المارشال ليوطي في مذكراته أن العاصمة التقليدية فاس كانت تشكل له مشكلة لأها ذات رمزية عند كل المغاربة، ولهذا قرر المارشال ليوطي أن يغير عاصمة المغرب من فاس إلى الرباط حتى يتمكن من إبعاد السلطان مولاي يوسف عن الأصوات الثائرة على الحماية الفرنسية أو الاستمار الفرنسي، وبهذا يكون ليوطي هو من جعل الرباط عاصمة المغرب.
أما بالنسبة للنشيد الوطني المغربي فإن المارشال ليوطي هو من أمر قائد الفرقة الشريفية ليو موركان بتلحين النشيد، وهكذا فإن ملحن النشيد الوطني المغربي هو ليو موركان بأمر من المارشال ليوطي، وأصبح نشيد موركان هو النشيد الرسمي للمملكة المغربية حتى بعد استقلال المغرب، حيث كانت هناك محاولات لتلحين نشيد جديد مغربي يعكس الهوية المغربية لكنها بائت بالفشل، وبهذا سيصبح نشيد ليوطي هو النشيد الرسمي للمغرب الى يومنا هذا، أما كلمات النشيد المغربي فلم تظهر حتى سنة 1969 حينما تأهل المنتخب المغربي لكأس العالم 1970، وأعطى الملك الحسن الثاني أوامره بتنظيم مسابقة يتم خلالها اختيار افضل قصيدة مناسبة للحن النشيد الوطني المغربي الذي لحنه ليو موركان بأمر من ليوطي، وتم إختيار قصيدة منبت الأحرار للشاعر علي الصقلي.
وبهذا يكون المارشال ليوطي شخصية مازالت في الذاكرة الجماعية للمغاربة نظرا للكثير من الأمور التي فعلها ولازالت بصمتها حية حتى يومنا هذا ومازال تمثال المارشال ليوطي صامدا في القنصلية الفرنسية بالدار البيضاء

Комментарии

Информация по комментариям в разработке