الثقب الأسود ما علاقته بجنة المأوى

الثقب الأسود ما علاقته بجنة المأوى
حقيقة كونية ذُكرت في القرآن الكريم قبل 1400 عام بينما يسعى الكثير من علماء الفلك والفيزياء وعلماء الناسا إلى اكتشاف وجود ظاهرة غريبة تحدث في الفضاء وهي أن هناك جسم أو ضوء له قوة جاذبية عظيمة تجذب أي جسم يمر بالقرب منه مهما بلغت سرعته وتبتلعه
تمكن علماء فلك من التقاط أول صورة على الإطلاق للثقب أسود الذي يقع في مجرة بعيدة.
وتبلغ مساحة الثقب 40 مليار كيلومتر، أي ضعف حجم الأرض بثلاثة ملايين مرة، وقد شبهه العلماء بـ "الوحش".
وكانت الصورة المثيرة، التي تظهر هالة من الغبار والغاز على مسافة 500 تريليون كيلومترا من كوكبنا واشترك في تصويره شبكة من ثمانية تلسكوبات في جميع أنحاء العالم.

ما هو الثقب الأسود؟
الثقب الأسود هو منطقة في الفضاء ذات كثافة مهولة (أي تحوي كتلة بالغة الكبر بالنسبة لحجمها) تفوق غالباً مليون كتلة شمسية، وتصل الجاذبية فيها إلى مقدار لا يستطيع الضوء الإفلات منها، ولهذا تسمى ثقبا أسوداً.
يتكون الثقب الأسود بتجمع مادة كثيرة تنضغط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة، وتلتهم معظم ما حولها من مادة حتى تصل إلى حالة ثقب أسود، وكل هذا يحدث فيها بفعل الجاذبية، وهي نفس قوة الثقالة التي تتكون بواسطتها النجوم ولكن النجوم تتكون من كتل صغيرة نسبياً؛ فالشمس مثلًا لها 1 كتلة شمسية أما الثقب الأسود فهو يكون أكثر من مليون كتلة شمسية.
وحتى يتحول النجم إلى ثقب أسود فى نهاية حياته يجب أن يتمتع بكتلة كبيرة، فالشمس مثلاً فى نهاية حياتها سوف تستهلك وقودها النووى وتنطفئ بهدوء، ولن تتحول إلى ثقب أسود لأن وزنها غير كاف لذلك.
يمتص الثقب الأسود الضوء المار بجانبه بفعل الجاذبية، وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة سـوداء؛ إذ لا يمكن لأي إشارة أو موجة أو جسيم الإفلات منه فيبدو بذلك أسودا.
وقد أمكن التعرف على الثقوب السوداء عن طريق مراقبة بعض الإشعاعات السينية التي تنطلق من المواد عند تحطم جزيئاتها نتيجة اقترابها من مجال جاذبية الثقب الأسود وسقوطها في هاويته.
الجذير بالذكر أنه حتى عام 2011 لم يتمكن علماء الفلك والفيزياء من تسجيل هذه الظاهرة وتأكيدها وهي ظاهرة أن النجوم تهوي في الثقوب السوداء وحتى عام 2016 لم يرصدوا الا 3 حالات فقط تهوي في الثقب الأسود.

القرآن الكريم يتحدث بالتفصيل عن هذه الظاهرة
في سورة النجم والتي بدأت بالقسم (والنجم إذا هوى) والتي تحدثت عن تصديق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج الى السماء ودلالة انه مر بالثقب الأسود لانه صلى الله عليه وسلم قال حين عودته ((اوتيت علوم الاولين والاخرين)) فهذا يعني انه صلى الله عليه وسلم أول من اكتشف الثقب الأسود. لان علماء الناسا حددوا أنه إذا تمكن رجل من عبور افق الحدث وهي المنطقة البيضاء المحيطة بالثقب بحسب تسمية العلم الحديث فانه سيرى كل الماضي والمستقبل في لحظات وهذا يعني أنه يجب أن يسير بسرعة الضوء وهي 300الف كيلو متر في الثانية حتى يعبر هذا الأفق.
وتحدث القران الكريم في سورة النجم في الآيتين 17 و18 في قوله تعالى ((ما زاغ البصر وما طغى)) ((لقد رأى من آيات ربه الكبرى)) أي انه تمكن عليه الصلاة والسلام من رؤية كل شيء بشكل مباشر.
وفي الآيات 14 و15 من سورة النجم حدد الله سبحانه وتعالى أن هذه المنطقة من الفضاء لها منتهى في قوله تعالى ((عند سدرة المنتهى)) بينما وحتى وقت قريب كل العلماء يعتقدون أن الثقوب السوداء تتمتع بقوة جاذبية لا منتهى لها أي أنه إذا عبرت افق الحدث ووصلت الى المنطقة التي لا يستطيع حتى الضوء أن يهرب منها فانه لا عودة. وهذا ما نفاه بعض علماء الفيزياء مثل جيراد هوفت والذي تمكن من اثبات ان الطاقة يمكنها الهروب من داخل الثقوب السوداء. وبأن الثقوب السوداء لها منتهى. وأنها تعتبر مدخلا لعالم آخر.
فالله سبحانه تعالى أقسم بالنجم إذا هوى بأن الرسول صلى الله عليه وسلم فعلا سافر عبر السماوات في رحلة الاسراء والمعراج والتقى بجبريل عليه السلام في منطقة ما في الفضاء وأنه رأى من آيات الله الكبرى أن هذه المنطقة هي أكثر ظلاما مما حولها وأن هذا الظلام يخفى شكل هذه المنطقة تحته ( إذ يغشى السدرة ما يغشى ) ولا يستطيع أحد أن يرى هذه المنطقة بشكل مباشر لكن الرسول محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم رآها بشكل مباشر (( ما زاغ البصر وما طغى )) وأن هذه المنطقة لها منتهى (( عند سدرة المنتهى )) وأنها مدخل لعالم آخر (( عندها جنة المأوى )) وهذا ما لم يستطع العلماء اثباته حتى يومنا هذا
#الثقب_الأسود
#BlackHole
قناة حقائق مدهشة
هي قناة المنوعات العامة والمعلومات العامة والمعلومات الصحية والرياضية والكونية وعجائب وغرائب والاحداث والحوادث والمواهب في شتى المجالات و مجالات أخرى