شرح مفصل لعملية قلاعة فسائل النخيل وتعقيمها وزراعتها Offshoot Seperation ,Sterilising, Planting

Описание к видео شرح مفصل لعملية قلاعة فسائل النخيل وتعقيمها وزراعتها Offshoot Seperation ,Sterilising, Planting

هذا الفيديو برعاية مجموعة مزارع طيبة إخوان للتمور العضوية بالمدينة المنورة
‏ https://ajwafarmsa.com ‏
ننتج عجوة المدينة وتمور المدينة المنورة مغلفة بأعلى المواصفات وحاصلة على شهادة الإنتاج العضوي السعودي ونوصل للمنزل لجميع المناطق وجميع الدول ويتوفر الدفع عند الإستلام داخل المملكة. كود خصم لمشاهدين القناة RA

‏تحتاج قلاعة النخيل إلى عمالة ماهرة لها خبرة كبيرة في فصل فسائل النخيل عن الأم وينصح المزارع بالبحث عن العمالة الماهرة المختصة لأن قلع النخيل بدون خبرة تؤدي إلى تلف الفسيلة والإضرار بالأم.

‏بسم الله الرحمن الرحيم

تتعدد طرق زراعة فسائل النخيل وإن كانت جميعها تشترك في تثبيت جذور الفسيلة في التربة وسقايتها بالماء وما نقوم به نحن في مزارعنا في المدينة المنورة وما عرفتاه وتوارثناه في طريقة زراعتنا فهي كما يلي:
يتم إعداد حفرة ‏بأبعاد متر في متر في متر أو أكثر متر ونص في متر ونصف وإذا كانت التربة صالحة للزراعة يتم إعادة ردم الحفرة بمقدار الثلثين والثلث الاخير الأعلى يتم خلط التربة الزراعية مع الرمل السافي وهو الرمل الناعم جدا والذي تثبت فيه ‏الفسيلة وبعد ردم الحفرة يتم سقايتها عدة مرات ثم إذا أتى وقت زراعة الفسائل يتم عمل حفرة بمقدار جذر الفسيلة بحيث يترك اكبر قطر للفسيلة على سطح الأرض او تحتها مباشرة يراعى أن يكون قلب النخلة أعلى من سطح التربة بمقدار ‏شبر بحيث لا يدخل الماء إلى قلب النخلة وبعد عمل الحفرة التي تكون في مقاس جذر الفسيلة يتم تثبيت الفسيلة بردم التراب الناعم حولها ودكه بشكل جيد حتى لا يكون هناك جيوب هوائية ثم يتم سقايتها سقاية غزيرة في الماء حتى يتخلخل إلى أجزاء الحفرة السفلية‏ فتتوفر الرطوبة الكافية في الحفرة ويتم التخلص من الجيوب الهوائية يفضل تغطية الفسيلة بعد زراعتها بالجريد من حولها لحمايتها من الظروفثم بعد ذلك يتم سقايتها كما هو في طريقة سقاية النخيل الحديث التي سوف يتم توضيحها كما يلي:
ري النخيل:
يعتبر الري أهم خدمات النخيل على الإطلاق والتي لا يستغنى عنها فقد جعل الله سبحانه وتعالى من الماء كل شيء حي وتختلف حاجة النخيل للماء حسب المرحلة العمرية والتوقيت الزمني فتختلف حاجة النخيل المزروع حديثا عن حاجة النخيل الكبير كما تختلف الحاجة للماء في الصيف عنها في الشتاء وكذلك تختلف بإختلاف مناطق زراعة النخيل فالمناطق شديدة الحرارة تحتاج ري أكثر بالكمية والتكرار من المناطق المعتدلة وكذلك قرب الماء الأرضي في بعض المناطق بحيث تصل اليه جذور النخيل. وطبيعة الأرض تحدد كمية الحاجة للماء وتكرار السقيا ، فالأرض الطينية تحتفظ بالماء وتختلف عن الأرض الرملية التي لا تحتفظ بالماء وتحتاج الى الري بفترات متقاربة عن الأراضي الطينية ، وحاجة النخيل من الماء تختلف فيها الاراء والخبرات وتم عمل أبحاث كثيرة جدا من سنوات طويلة وحتى الآن لتقدير الإحتياج الفعلي للنخلة وقد إختلفت النتائج بإختلاف المناطق وطبيعة المناخ ولكن من واقع التجربة فعلى المزارع أن يراعي طبيعة الأرض المزروع فيها النخيل وطبيعة المناخ من حيث الحرارة والرطوبة ويسترشد بتجارب المزارعين المجاورين له ممن لديهم إنتاج ممتاز من ناحية الكمية والنوعية وبالنسبة لمنطقتنا المدينة المنورة فمن أفضل من أعطى إرشادات عن خدمات النخيل وسجلها في كتاب هو الشيخ حليت بن مسلم المحمادي رحمه الله تعالى والذي يعتبر المرشد الزراعي الأول بمنطقة المدينة المنورة لسنوات طويلة من واقع الخبرة والتجربة والعلم ومباشرته للمهنة بنفسه منذ شبابه ولسنوات طويلة وقد ترأس اللجنة الزراعية لمدة ٣٠ عاما متواصلة وجزاه الله خير الجزاء حيث وثق رحمه الله تجربته في زراعة النخيل بكتاب عن النخيل ومما ذكره عن ري النخيل ، نورد منه ما يلي :
((أن النخلة تحتاج للري عند غرسها الى الماء بالقدر الذي يجعل التربة رطبة وغير جافة وذلك لمدة ٤٠ يوما بمقدار جالون ماء كل يوم ، ثم بحسب مايراه المتعهد بها وإذا كانت الرطوبة باقية على وجه الأرص فيمكن بعد عشرين يوم يسقيها يوم بعد يوم وإذا ظهرت عليها علامات الحياة فيسقيها يوم بعد يومين وتستمر على هذا التوقيت حتى ترتفع بقدر متر وتعمق جذورها بالأرض وبذلك تكون تجاوزت مرحلة الحضانة وتعتمد على نفسها لو تأخر الماء عليها لمدة أسبوع أو عشرة أيام ، فلها القدرة على تحمل التأخير ولكنه يحد من نموها ويؤخر إستعدادها للإثمار خصوصاإذا كانت التربة سريعة الإمتصاص.
أماالنخيل الذي تهيأ للإثمار فإنه يحتاج للري المتواصل والذي هو أربعة أيام في فصل الصيف وعشرة أيام في فصل الشتاء وإن زاد على ذلك فلا يضره فالزيادة خير له من النقص )) إنتهى ما ذكره الشيخ حليت رحمه الله.
وفي بعض الأصناف التي تجنى تمر وليس رطب وعند إكتمال جزء كبير من الرطب في القنو فيحتاج الى تقليل الماء عن المعتاد من حيث الكمية والتكرار تدريجيا فإن كان يسقى كل ثلاثة أيام فيكون كل خمس أيام ثم كل سبع أيام وذلك لتقليل الرطوبة في الثمار مما يحسن جودتها . وعلى المزارع أن يسترشد بمن حوله في المنطقة من المزارعين ذوي الخبرة لأن كل منطقة تختلف بتربتها ومناخها وأصنافها. أسال الله أن يجعله علما ينتفع به.

المهندس منصور محمد المحمدي- المدينة المنورة
مزارع طيبة إخوان للتمور العضوية بالمدينة المنورة

يوجد موسمين رئيسية لزراعة النخيل لدى المزارعين ، وهي موسم الزراعة الربيعية والتي تبدأ من نهاية فصل الشتاء وتقريبا من منتصف برج الحوت وتستمر تقريبا شهرين والزراعة الخريفية في نهاية فصل الصيف وبداية الخريف وهي في بداية فصل الميزان ويفضل كثير من المزارعين الزراعة في فصل الحوت خصوصا في نهايته حيث ترتفع الحرارة تدريجيا علما أنه يمكن الزراعة في أوقات أخرى طالما تم إجتناب إستقبال شدة حرارة الصيف أو شدة برودة الشتاء ولكن من تجارب المزارعين أفضل المواسم زراعة فصل الحوت والحمل مع الحرص على أختيار القلاع المعروف بالخبرة في كل منطقة وكذلك إتباع طريقة الزراعة الصحيحة .
م منصور المحمدي
قناة خدمات النخيل-يوتيوب

Комментарии

Информация по комментариям в разработке