الصلاة والصوم والتوبة والاعتراف في لاهوت القديس غريغوريوس بالاماس

إن الخطيئة التي لوّثت وأفسدت نقاوة النفس الأولى، بعد المعمودية، وقادتها إلى الموت ثانيةً، تُطرد بوسيلة وحيدة: التوبة والإعتراف. "كل هذه الحياة الوقتية منحنا إياها الله كمكان للتوبة". هذه هي مسيرة النفس التي لا تتوقّف نحو نقاوتها الأولى واستعادة نعمة المعمودية. "التوبة هي بداية الطريق التي بحسب المسيح، ونهايته"، هي التي تؤهّل الإنسان في عالم الخطيئة والفساد، للتبنّي الدائم من الله .

التوبة الحقيقية في الأرثوذكسية، كما يُعبّر عنها القديس غريغوريوس، ليست إحساسًا بخطيئة معيّنة نقترفها إنّما وعي لِحالتنا الخاطئة، حالة الأهواء والغُربة عن الله، التي تضعنا في حالة مخالفة للطبيعة التي خلقنا عليها الله. لهذا، ينبغي للتوبة أن تكون حالة روحية دائمة في النفس، توجيه ثابت لها نحو الله. إنها هذا التحوّل إلى حالة الفضيلة والتمثل بالله بمقدار ما هو مستطاع لطبيعة مخلوقة. هذه هي التوبة المقبولة من الرب، بالنسبة لبالاماس، التي تُعطينا أن نبلغ حالة مقت الخطيئة ومحبة الفضيلة.

من كتاب "أعمدة الإيمان الأرثوذكسي”، للأرشمندريت غريغوريوس اسطفان، منشورات القديس غريغوريوس بالاماس، 2018.

00:00 الصلاة والصوم
10:03 ارتباط الصلاة بالصوم
15:55 الحياة الأسراريّة
18:00 المعموديّة
20:19 التوبة والاعتراف
25:59 النَّوح
32:04 المناولة المقدّسة

الرجاء الإشتراك (Subscribe) في القناة لأخذ اعلم بما ننشره من قراءات ومشاركتها مع أصدقائكم وأحبائكم.

التالي هو رابط الصفحة على الفيسبوك:
  / orthodox.readings.arabic  

مكتبة الmp3 والpdf
https://drive.google.com/drive/folder...

لمتابعة القراءات على تيليغرام، الرجاء الضغط على الرابط التالي للانضمام:
https://t.me/orthodox_readings_arabic

لمتابعة القراءات على محطة soundcloud، الرجاء الضغط على الرابط التالي:
  / orthodoxreadingsarabic  

#عظات_آبائية
#التوبة
#الاعتراف
#الكنيسة_الأرثوذكسية
#ارثوذكس
#الصوم
#الخطيئة
#الصلاة
#المعمودية
#المناولة
#القديس_غريغوريوس_بالاماس
#لاهوت
#الهدوئية