قصيدة في الرد على أعداء الشيخ: محمد بن عبدالوهاب رحمه الله | قالها : ملا عمـران |أداء : ظفر النتيفات

Описание к видео قصيدة في الرد على أعداء الشيخ: محمد بن عبدالوهاب رحمه الله | قالها : ملا عمـران |أداء : ظفر النتيفات

#السلفية #المجدد
جاءت قصيدتهم تروح وتغتدي في سب دين الهاشمي محمد
قد زخرفوها للعوام بقولهم إن الكتاب هو الهدى فبه اقتد
لو أن ناظمها تمسك بالذي قد قال فيها أولاً إذ يبتدي
لهدى ووفق ثم حاز سعادة لا شك فيها عند كل موحد
لكنه قد زاع عما قاله متأولاً فيه بتأويل ردي
فأتت كشهد فيه سم ناقع من ذاق منه ففي الهلاك المبعد
إذ شبه الشيخ الإمام المهتدي بأخي مسيلمة الكفور المعتدي
فهو الذي إن مات معتقدا بذا يا ويله ماذا يلاقي في غد
ماذا يجيب وما يقول ومن له يوم القيامة وهو خصم محمد
إذ شبه التوحيد بالكفر الذي شهد الكتاب به وسنة أحمد
الشيخ شاهد بعض أهل جهالة يدعون أصحاب القبور الهمد
تاجا وشمسان ومن ضاهاهما من قبة أو تربة أو مشهد
يرجون منهم قربة وشفاعة ويؤملون كذاك أخذا باليد
ورأوا لعباد القبور تقربا بالنذر والذبح الشنيع المفسد
ما أنكر القراء والأشياخ ما شهدوا من الفعل الذي لم يحمد
بل جوزه وشاركوا في أكله من كان يذبح للقبور ويفتدي
فأتاهم الشيخ المشار إليه بالنصح المبين وبالكلام الجيد
يدعوهمو لله أن لا تعبدوا إلا المهيمن ذا الجلال السرمد
لا يشركوا ملكا ولا من مرسل كلا ولا من صالح أو سيد
فتنافروا عنه وقالوا: ليس ذا إلا عجيب عندنا لم يعهد
ما قاله آباؤنا أيضا ولا أجدادنا أهل الحجى والسؤدد
إنا وجدنا جملة الآبا على هذا فنحن بما وجدنا نقتدي
فالشيخ لما أن رأى ذا الشأن من أهل الزمان اشتد غير مقلد
ناداهمو يا قوم كيف جعلتموا لله أندادا بغير تعدد
قالوا له: بل إن قلبك مظلم لم تعتقد في صالح متعبد
قد عيروه بأنه قد كان في وادي حنيفة دار من لم يسعد
قلنا لهم ما ضر مصر بأنها كانت لفرعون الشقي الأطرد
إن الفراعنة النماردة الألى كانوا بأرض الله أهل تمرد
ذا قال: أنا رب وذا متنبئ هم في بلاد الله أهل تردد
يمنا وشاما والعراق ومصرها من كل طاغ في البرية مفسد
فبموتهم طابت وطار غبارها وزهت بتوحيد الإله المفرد
إن المواطن لم تشرف ساكنا فيها ولا تهديه إن لم يهتد
من كان لله الكريم موحدا لو مات في جوف الكنيف المطرد
وبعكسه من كان يشرك فهو لم يفلح ولو قد مات وسط المسجد
خرج النبي المصطفى من مكة وبقي أبو جهل الذي لم يهتد
إن الأماكن لا تقدس أهلها إن لم يكونوا قائمين على الهدي
لو أنصفوا لرأوا له فضلا على إظهار ما قد ضيعوه من اليد
ودعوا له بالخير بعد مماته ليكافئوه على وفاق المرشد
لكنهم قد عاندوا وتكبروا ومشوا على منهاج قوم حسد
ورموه بالبهتان والإفك الذي هم يعملون به ومنهم يبتدي
كمقالهم هو للمتابع قاطع بدخول جنات وحور خرد
حاشا وكلا ليس هذا شأنه لكنه يرجو بها لموحد
قالوا له: أشقى الورى مع كونه ينهى عن الأنداد للمتفرد
قالوا له: يا سالكا طرق الردى لم لا تسير على الطريق الأرشد
وهموا يرون الشمس ظاهرة لهم لكن أعمى القلب ليس بمهتدي
قالوا له: يا كافرا يا فاجرا ما ضره قول العداة الحسد
قالت قريش قبلهم للمصطفى ذا ساحر ذا كاهن ذا معتدي
قد أتهموه بأنه يغتال في تأذينه ليجئ أهل المسجد
فإذا أتوا قتلوا بغير جناية تالله هذا إفك أفاك ردي
قالوا يعم المسلمين جميعهم بالكفر قلنا: ليس ذا بمؤكد
بل قال من جعل العديل لربه ونهي فصد فذاك كالمتهود
قالوا له: غشاش أمة أحمد وهو النصيح بكل وجه يبتدي
هل قال إلا وحدوا رب السما وذروا عبادة ما سوى المتفرد
وتمسكوا بالسنة البيضا ولا تتنطعوا بزيادة وتردد
هذا الذي جعلوه غشا وهو قد بعثت به الرسل الكرام لمن هدي
من عهد آدم ثم نوح هكذا تترى إلى عهد النبي محمد
وكذلك الخلفاء بعد نبيهم والتابعون وكل حبر مهتدي
منهاجهم هذا عليه تمسكوا من كان مستنا بهم فليقتد
عجبا لمن يتلوا الكتاب ويدعي علم الحديث مسلسلا في المسند
ويقول للتوحيد غشا إن ذا خطر على من قال فليتشهد
ويجدد الإسلام والإيمان معترفا بأن الشيخ خير مجدد
ما ذنبه في الناس إلا أنه يدعو الى التوحيد نهج محمد
ما صح عهد ثقيف لما عاهدوا إلا بهدم اللات لو لم يعبد
ما اللات إلا كان عبدا صالحا لت السويق لطائف متعبد
لما توفي عظموا لضريحه كصنيع عباد القبور النكد
ولقد رأى الفاروق يوما قبة نصبت على قبر تشد بأعمد
فأشار: نحوها دعوه يظله عمل له إن سار سير المهتدي
وحديث أبي الهياج فيه كفاية لذوي البصائر والعقول النقد
في طمس تمثال وقبر مشرف جاء الحديث به الصحيح لمسند
لما نفى الإطراء منهم والغلو قالوا أتيت بذا الجفاء المبعد
لو كان حبك للنبي محققا لفعلت فعلتنا لعلك تهتدي
والله قد ذم الغلو فقال: يا أهل الكتاب بغلطة وتهدد
إذ قال: لا تغلوا بنهي لازم في دينكم فالحكم لم يتردد
وكذا الرسول نهى وأخبر أنه فيه الهلاك لراهب متعبد
عجبا لهم لو كان فيهم منصف لرأى المحب محمدا لمحمد
من حيث أن الإتباع مقارن للحب في نص الكتاب الأمجد
قالوا: صبأتم نحوه، قلنا لهم الحق شمس للبصير المهتدي
ما بيننا نسب نميل به ولا حسب يقربنا له بتودد
أيضا ولا هو جارنا الأدنى الذي نمتار نعمته ولم نسترفد
لكنها شمس الظهيرة قد بدت لذوي البصائر فاهتدى من يهتدي
فالعالمون العاملون المنصفون له أقروا بالفضائل واليد
لكن قليل منهمو في عصرنا كالشعرة البيضا بجلد أسود
والله قد ذم الكثير فقال في حق القليل مقالة لم تجحد
بـ"سبا" و"ص" فاتلها متدبرا تلق الصحيح بها فخذه تهتد
فإن اعتراكم في الذي قد قاله شك وريب واختلاف يبتدي
فزنوا بميزان الشريعة قوله تجدوه حقا ظاهرا للمهتدي
فلئن وجدتم فاسقا أو جافيا أو جاهلا في العلم كالمتردد
قد زل يوما أو هفا لا تنسبوا هفواته لجناب ذاك المرشد
فالآل والأصحاب ماذا ضرهم من بعدهم تكدير صافي المورد
من بعد ذاك الإجتماع على الهدى ظهروا ذوي فرق وأهل تبدد
ماذا يضر السحب نبح الكلب أم ماذا يضر الصحب سب الملحد
ثم الصلاة على النبي محمد أزكى الورى نسبا وأطيب محتد
والآل والأصحاب جمعا كلما قد ذب عن ذا الدين كل موحد

Комментарии

Информация по комментариям в разработке