حين ارتد اغلب العرب فأدبهم ابوبكر وخالد! حروب الردة

Описание к видео حين ارتد اغلب العرب فأدبهم ابوبكر وخالد! حروب الردة

#تاريخ #تاريخ_الإسلام #وثائقي #قصة
ساعدونا في استمرار القناة من خلال دعمنا بالانتساب    / @pashmorkh  
او الاستماع لإعلان اليوتيوب الوحيد بحذر
تخطوا الاعلان بشكل سريع لتجنب أي إعلان محرم
وإذا وجدتم ما يخالف الدين فغضوا أبصاركم
و انسخوا رابط الإعلان وضعوه في التعليقات لنقوم بحجبه
ولا تنسوا كتم الصوت لتجنب سماع اي معازف في الاعلان

تابعني علي فيسبوك https://fb.com/pashmorkh
للتواصل و الاعلان https://m.me/Pashmorkh

حُرُوْبُ الرِّدَّةِ هي سلسلةٌ من الحملات العسكريَّة التي شنَّها المُسلمون على القبائل العربيَّة التي ارتدَّت عن الإسلام بعد وفاة الرسول مُحمَّد، خِلال الفترة المُمتدَّة بين سنتيّ 11هـ و12هـ، المُوافقة لسنتيّ 632م و633م. وقد ارتدَّ العرب في كُلِّ قبيلةٍ، باستثناء أهالي مكَّة والمدينة المُنوَّرة والطائف والقبائل التي جاورتها، وقد وُصفت هذه الحركات من الناحية السياسيَّة بأنَّها حركاتٌ انفصاليَّة عن دولة المدينة المُنوَّرة التي أسَّسها الرسول مُحمَّد وعن قُريش التي تسلَّمت زعامة هذه الدولة بِمُبايعة أبي بكرٍ الصدِّيق بِخلافة المُسلمين. وهي عودةٌ حقيقيَّةٌ إلى النظام القبلي الذي كان سائدًا في الجاهليَّة، وقد اتسمت من ناحية بالاكتفاء من الإسلام بالصلاة، والتخلُّص من الزكاة التي اعتبرتها هذه القبائل إتاوة يجب إلغاؤها. في حين اتسمت من ناحيةٍ ثانية بالارتداد كُليًّا عن الإسلام كنظامٍ سياسيّ، وليس إلى الوثنيَّة التي ولَّت إلى غير رجعة، والالتفاف حول عددٍ من مُدعي النُبوَّة بدافعٍ من العصبيَّة القبليَّة ومُنافسة قُريش حول زعامة العرب.

وهذا يعني أنَّ الرِّدَّة كانت حركةً سياسيَّةً تعتمدُ على العصبيَّات القبليَّة، ما يُمثلُ عودةً إلى نظام القبيلة وإلى استرجاع مُلكٍ أو سُلطانٍ فقده البعض، وقد اتخذت هذه الحركة قناعًا زائفًا من الدين لِتستقل عن سُلطة المدينة المُنوَّرة، فكان لا بُدَّ من الصِّدام المُسلَّح العنيف بينها وبين الإسلام، وعلى هذا الأساس كانت حُرُوبُ الرِّدَّة دعوةً صريحةً للجهاد في سبيل الله، وقد حمل أبو بكر لواء الجهاد ضدَّ القبائل الانفصاليَّة ومُدعي النُبوَّة، فجهَّز الألوية العسكريَّة وسلَّم قيادتها إلى عددٍ من القادة المُسلمين أمثال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل، وسيَّرهم إلى معاقل تلك القبائل حيثُ قاتلوهم بضراوةٍ شديدةٍ وقضوا على حركاتهم، فعاد أغلب زُعمائهم ومشايخهم إلى الدُخول في الإسلام، وقُتل بعضهم الآخر في أرض المعركة. وبانتهاء حُرُوبِ الرِّدَّة، توحَّدت كامل شبه الجزيرة العربيَّة تحت راية الإسلام، وأصبح بإمكان المُسلمين أن يُركزوا على التوسُّع خارجًا في الشَّام والعراق على حساب الروم البيزنطيين والفُرس الساسانيين.

المصادر :
تاريخ الطبري - للمؤرخ الإسلامي محمد بن جرير الطبري
الكامل في التاريخ - لابن الأثير
البداية والنهاية لابن كثير

جميع الحقوق محفوظة © الباشمؤرخ

Комментарии

Информация по комментариям в разработке