افتح يا رب عينى الغلام ليرى † عظه للبابا شنوده الثالث † 1998

Описание к видео افتح يا رب عينى الغلام ليرى † عظه للبابا شنوده الثالث † 1998

افتح يارب عين الغلام † عظه للبابا شنوده الثالث † 01-04-1998
17 وصلى اليشع وقال يا رب افتح عينيه فيبصر ففتح الرب عيني الغلام فابصر وإذا الجبل مملوء خيلا ومركبات نار حول اليشع

كتب القديس جيروم رسالة إلى إستوخيوم عن الحياة الرهبانية، جاء فيها:
بالنسبة لنا نحن البشر هذه الحياة هي حلبة صراع، فنحن هنا نجاهد، وهناك نكلل.. يسقط ألف بجوارك وربوة عن يمينك، لكنهم لا يقتربون إليك (مز 91). عندما تضايقك قوات العدو، عندما يلتهب هيكلك وتثور أهواؤك، عندما تقول في قلبك ماذا أفعل؟ تقدم لك كلمات اليشع الإجابة: "لا تخف، لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم" (66). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). أنه سيصلى: " يا رب أفتح عيني أمتك فتبصر". عندئذ إذ تنفتح عيناك سترين مركبة نارية مثل تلك التي لايليا، تنتظرك لكي تحملك إلى السماء (2 مل 2:11). بفرح ستترنمين: " نجت أنفسنا كالعصفور من فخاخ الصيادين، الفخ أنكسر ونحن نجونا" (مز 7:124).
القديس جيروم , St. Jerome: Letters, 22:3.

18 ولما نزلوا إليه صلى اليشع إلى الرب وقال اضرب هؤلاء الأمم بالعمى فضربهم بالعمى كقول اليشع
19 فقال لهم اليشع ليست هذه هي الطريق ولا هذه هي المدينة اتبعوني فأسير بكم إلى الرجل الذي تفتشون عليه فسار بهم إلى السامرة
20 فلما دخلوا السامرة قال اليشع يا رب افتح اعين هؤلاء فيبصروا ففتح الرب أعينهم فابصروا وإذا هم في وسط السامرة
يقول القديس أمبروسيوس: [على أي الأحوال أراد اليشع أن يخلص لا أن يهلك هؤلاء الذين خدعوا بالحق، فأنه لم يصابوا بالعمى بتصرف غبي بل بقوة الرب.]

St. Ambrose: Duties of the Clergy, book 3:14:87.

21 فقال ملك إسرائيل لاليشع لما رآهم هل اضرب هل اضرب يا ابي
في قصة إصابة الجنود بالعمى لم يسمح إليشع للملك أن يقتلهم بل يستضيفهم ليشهدوا للَّه الذي يريد أن يفتح العيون الداخلية لترى مراحم اللَّه وتدرك خطته.
طلب إليشع النبي من الملك ألا يقتل الأراميين، إذ كان يجب على الملك ألا ينسب لنفسه الفضل فيما فعله اللَّه وحده.
يعلق القديس أمبروسيوس على تصرف اليشع الذي آمن بحماية الله وفي نفس الوقت لم ينتقم لنفسه بل بالعدل طلب تقديم طعام للجند الذين سلمهم الرب له دون تعب بشرى. يقول: [واضح من هذا أن الإيمان والعدل يجب حفظهما حتى في الحرب، وأنه لأمر مشين أن ينتهك الإيمان.]
St. Ambrose: Duties of the clergy, book 1:29:140

22 فقال لا تضرب. تضرب الذين سبيتهم بسيفك وبقوسك ضع خبزا وماء أمامهم فيأكلوا ويشربوا ثم ينطلقوا إلى سيدهم
23 فأولم لهم وليمة عظيمة فأكلوا وشربوا ثم أطلقهم فانطلقوا إلى سيدهم ولم تعد أيضًا جيوش ارام تدخل ارض إسرائيل

لا نعلم المدة التي كف فيها الأراميون عن مهاجمة المملكة الشمالية، لكن الأرجح أنه قد مضت بضع سنوات قبل حدوث الهجوم المذكور في ع24، إذ لا بُد أن الأراميين قد نسوا هذه القصة.

24 وكان بعد ذلك أن بنهدد ملك ارام جمع كل جيشه وصعد فحاصر السامرة
الأرجح أن هذا كان بنهدد الثاني الذي حكم أبوه آرام في أيام الملك بعشا (1مل18:15). وقد أحبط إليشع محاولات بنهدد الثاني للاستيلاء على إسرائيل.

25 وكان جوع شديد في السامرة وهم حاصروها حتى صار راس الحمار بثمانين من الفضة وربع القاب من زبْل الحمام بخمس من الفضة
سبق أن أنبأ سفر التثنية بحدوث المجاعات عندما يرفض إسرائيل قيادة اللَّه له.

26 وبينما كان ملك إسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة إليه تقول خلص يا سيدي الملك
27 فقال لا يخلصك الرب. من أين أخلصك. أمن البيدر أومن المعصرة
28 ثم قال لها الملك ما لك فقالت أن هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا
29 فسلقنا ابني وأكلناه ثم قلت لها في اليوم الأخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها
30 فلما سمع الملك كلام المرأة مزق ثيابه وهو مجتاز على السور فنظر الشعب وإذا مسح من داخل على جسده
31 فقال هكذا يصنع لي الله وهكذا يزيد أن قام راس اليشع بن شافاط عليه اليوم
32 وكان اليشع جالسا في بيته والشيوخ جلوسا عنده فأرسل رجل من أمامه. وقبلما أتى الرسول إليه قال للشيوخ هل رأيتم أن ابن القاتل هذا قد أرسل لكي يقطع رأسي انظروا إذا جاء الرسول فأغلقوا الباب واحصروه عند الباب أليس صوت قدمي سيده وراءه
33 وبينما هو يكلمهم إذا بالرسول نازل إليه فقال هوذا هذا الشر هو من قبل الرب ماذا انتظر من الرب بعد

لماذا ألقى الملك باللوم على إليشع النبي بخصوص المجاعة ومتاعب الحصار؟
أولًا: ربما أخبر إليشع النبي الملك بضرورة الرجوع إلى اللَّه بالتوبة، وبالفعل لبس الملك المسوح، لكنه لم يرجع بقلبه غ اللَّه، وإذ لم يُرفع الحصار حسب مشورة النبي خداعًا له.
ثانيًا: على مدى قرون كان الصراع بين الملوك والأنبياء مرًان فكان الملوك يتطلعون إلى الأنبياء بأنهم سبب المتاعب.
ثالثًا: ربما تذكر الملك كيف انهي إيليا النبي المجاعة (1مل41:16-46) فأدرك أنه في إمكانية إليشع أن يفعل ذلك إن أراد، فغضب عليه لأنه لم يفعل شيئًا لإنقاذ المملكة.
† † †
Our Facebook page   / copticmix  
Our Twitter page   / coptic_mix  
Our Youtube Channel    / copticmix  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке