قصيدة "ظمأُ الأمنيات" - الشاعر محمد نصيف

Описание к видео قصيدة "ظمأُ الأمنيات" - الشاعر محمد نصيف

محمد نصيف شاعر عراقي مقيم في القاهرة شارك في العديد من المهرجانات والأمسيات، منها برنامج "أمير الشعراء" ولديه من الدواوين : " الأزهار تموت في آذار " وديوان "على أجنحة الجراح" الصادر عن ن دار فضاءات للنشر٢٠١٢

يقرأ هنا الشاعر محمد نصيف من شعره في صالون ميس الأدبي / القاهرة في حضرة الناقد المصري د. صلاح فضل ومجموعة من الشعراء والنقّاد

ظمأُ الأمنيات
شعر / محمد نصيف

إنـّـي قـُتـلـتُ وفـي تـلـكَ الــشــفـاهِ دمـي
ولـمْ تـزلْ كـلـمـاتُ الـحــبَّ مـلءَ فــمـي

وقـدْ سَـكِـرتُ وما في الكأس ِ منْ عـنـبٍ
بَــل ِ الـهـوى أسـكـرَ الأحـداقَ بـالسَّـقـم ِ

ظـمـآنُ في لهـفـةِ الأشـواق ِ تـُمـطـرنـي
سـحــائــبُ الـوجـدِ ألـوانـاً مـِنَ الـضَّـرم ِ

لـكـمْ ظـمـئـتُ وعـيـنُ الـمـاء ِ صـافــيــة ٌ
تـنـسـابُ قـربـي زُلالاً والـفــؤادُ ظـمـي

مـا جـئـتُ أشــربُ إلاّ عــدتُ مـنـكـســراً
وعــادَ يــحــدو إنــائــي ثــورة َ الــنــدم ِ

كـمْ جـئــتُ لـلـغـيـدِ تـُغـويـنـي محـبـّتـُهـا
وحــيــرتـي فـي مـداهـا أربـكـتْ قـدمـي

مـاتــتْ علـى مـرفــأ الآمــال أمـنــيــتـي
وقـدْ تـعــاظــمَ مِـنْ جــرائــهـــا ألــمــي

أمـضـيـتُ كـلَّ سـنـي الـعــمـر ِ مـرتحـلاً
زادي الهوى وأنيسي في الأسى قـلـمي

كـتـائــهٍ جــابَ كـلَّ الأرض ِ مـغــتــربــاً
ولـمْ يـجـدْ فـي نـواديـهــا سـوى الـعــدم ِ

بـحـثـتُ عَـنْ قــمــري فـي كـلّ قــافــلـةٍ
مـرّتْ فـمـا كـنـتُ يـومـاً خـيـرَ مُـغــتـَـنِـم ِ

وجـدتُ كـلَّ أمـانــي الـنـفـس ِ ضـائـعـة ً
كــمــا أضــاعَ هـــداهُ عــابـــدُ الـصَّــنـَـم ِ

شـتـَّتْ رؤايَ الـتـي كـانــتْ تـقــرِّب لـي
عـذبَ الخـيـالاتِ عـمـراً وانطـوى حلمي

مَنْ لي بـيـوسـفَ محـفـوظاً بـعـِصمـتـهِ
أسقي النساءَ جـوى مِنْ كـفِّ مُـعـتـَصِـم ِ

مـا بــالُ زهــريَ قـدْ غــابــتْ روائـحـُـهُ
ولـمْ يـَعـُـدْ أرجـي يـنــســابُ مِنْ كـلـمـي

هـلْ كـانَ بـي عـجـمـة ٌ تـعـتـادُ قـافـيـتي
أم مَـنْ قــرأتُ لـه شـعــري مِـنَ الـعـجـم ِ

http://mohammadnasif.blogspot.com/
http://mohammadnasif.maktoobblog.com/
https://www.facebook.com/profile.php?...

Комментарии

Информация по комментариям в разработке