حصري بوريطة يطلب وساطة وزير الخارجية السعودي مع الجزائر وأحمد عطاف يترأس القمة الصينية الأفريقية

حصري بوريطة يطلب رسميا وساطة وزير الخارجية السعودي مع الجزائر وأحمد عطاف يترأس القمة الصينية الأفريقية
تراس وزير الخارجية الجزائري مناصفة مع نظيره الصيني القمة الصينية الأفريقية
في الوقت الذي كان وزير خارجية المخززن ناصر بوريطة واضعا يديه على طاولته يتابع كيف تتعامل القوى مع اسياده الجزائريين
الاجتماع خُصص لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أجندة الشراكة الإفريقية-الصينية
الدورة سمحت بمناقشة مشاريع مخرجات القمة الافريقية-الصينية المقرر عقدها يومي الخامس والسادس سبتمبر،
وعلى وجه الخصوص مشروع الاعلان المشترك وكذا مشروع البرنامج التنفيذي بعنوان الفترة الممتدة من 2025 إلى غاية 2027
وفي إطار التواصل المنتظم والتنسيق البيني حول أهم القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك،
كان للوزير عطاف محادثات جانبية مع العديد من نظرائه الأفارقة
وفي نفس السياق كان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد اتصل بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان
قبل أن يقوم بعدها مباشرة وزير الخارجية السعودي بالاتصال بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف
حيث كان اللقاء حسب وزارة الخارجية الجزائرية من أجل مناقشة تطورات القضية الفلسطينة وتحركات الجزائر على الصعيد الأممي أين تتراس المجموعة العربية
كما كان اللقاء فرصة مهمة للتطرق لأهم المسائل الثنائية والإقليمية بين البلدين
غير أن مراقبين ربطوا اتصال بوريطة بالوزير السعودي بالوساطة مع الجزائر
وهو ما يؤكده اتصال الوزير السعودي بنظيره الجزتئري مباشرة أين يسعى المخزن وعلى مدار شهور عديدة لإقحام السعودية في صراعه مع الجزائر من أجل التدخل والتوسط في سبيل حل الأزمة والخلاف الدبلوماسي مع الجزائر وإعادة على الأقل العلاقات الاقتصادية والاستفادة من الغاز الجزائري