خطبة الشيخ/ ابراهيم عزت رحمه الله - كلام لم تسمعه من قبل يمس القلوب ويؤثر في النفوس

Описание к видео خطبة الشيخ/ ابراهيم عزت رحمه الله - كلام لم تسمعه من قبل يمس القلوب ويؤثر في النفوس

{ فلاح البشرية في الدنيا وفي الآخرة لا يكون إلا بهذا الدين }
الدعوة إلى الله، وبذل الجهد للدين
المقصد:
1- تحقيق العبودية لله تعالى: ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) [الأنبياء: 25].
2- تحقيق اتباع النبي ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( [الحشر: 7].
3- التذكرة بالآخرة وعذاب القبر ونعيمه والبعث بعد الموت والميزان والصراط وتطاير الصحف والجنة وما فيها من نعيم والنار وما فيها من جحيم.
4- تحميل كل مسلم أمانة الدعوة إلى الله تعالى: ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) [يوسف: 108].
1 ــ الدعوة إلى الله:
قال الله تعالى: ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم [البقرة: 159-160].
وقد قال الله عز وجل: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )[آل عمران: 104].
وقال عز وجل ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيراً لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون ) [آل عمران: 110].
( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ) [المائدة: 67].
وقال الله تعالى: ( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم ) [المائدة: 9].
وقال الله تعالى: ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين [التوبة: 24].
وقال الله عز وجل: ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ) [التوبة: 72].
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) [العنكبوت: 69].
وقال جل ثناؤه:( واذكر ربك وتبتل إليه تبتيلاً) [المزمل: 8].
قال عز وجل : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) [التوبة: 111].
وقال سبحانه وتعالى: ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) [النور: 55].
وقال عز وجل: ( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعةً ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفوراً رحيماً ) [النساء: 100].
وقال سبحانه وتعالى ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلاً وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً ) [النساء: 95].
والأحاديث الشريفة التي تبين أن في الدعوة إلى الله أجور مضاعفة.
عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلال كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" (رواه مسلم).
عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : " فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حمر النعم" (رواه البخاري ومسلم).
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ " (رواه البخاري).
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله " لرباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله تعالى أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها" (متفق عليه).
أساليب الدعوة:
1- دعوة اجتماعية (مثل البيانات والجولة).
2- دعوة خصوصية (مثل الزيارة الخاصة).
3- دعوة فردية ( الاجتهاد على أحد المسلمين بعد البيان بالمسجد).
4- دعوة الرسائل (بعث الرسائل إلى أشخاص غير مقيمين نحدثهم فيها عن عظمة الله ومقصد الخلق ووظيفة كل مسلم ونحفزه فيها إلى تحمل مسئوليته في الدعوة إلى الله تعالى وبذل الجهد للدين).
من صفات الداعي إلى الله تعالى:
1- ألا يكون في قلبه رغبة الانتقام … والدليل قصة النبي في الطائف، وقصة الصحابة مع النبي وطلبهم الدعاء على ثقيف فقال"اللهم اهدِ ثقيفاً وأت بهم" بمعنى أنه لم يدع عليهم بل دعا لهم.
2- أن لا يسأل أجراً لهذه الدعوة لقوله سبحانه: ( فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله ) [يونس: 72].
3- كثرة الحركة للدين فالنبي كان لا يرى إلا غادياً أو رائحاً وكان دائم الفكرة متواصل الأحزان ( وقالوا ما لهذا الرسول ياكل الطعام ويمشي في الأسواق ) ( [الفرقان: 7].
ثمرات الدعوة في الداعي:
1- الداعي له تأييد من نصر ودعاؤه مستجاب.
2- يستمتع بحياة مطمئنة (بركة في الأولاد والرزق).
قال تعالى الآية ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً ) [الطلاق: 2-3].
ثمرات الدعوة في الأمة:
وفي الدعوة إلى الله إصلاح ومغفرة للذنوب ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً [الأحزاب: 71].

Комментарии

Информация по комментариям в разработке