ما الفرق بين اضطراب الهوية الجندرية والتصحيح الجنسي؟... صراع هوية وسط تحديات قانونية ومجتمعية

حقك بإيدك - ما الفرق بين اضطراب الهوية الجندرية والتصحيح الجنسي؟... صراع هوية وسط تحديات قانونية ومجتمعية

عم يتزايد بالفترة الأخيرة، وبشكل ملحوظ، الحديث عن مواضيع كانت تعتبر من التابوهات اللي بيتجنبوا معظم
الناس يحكوا فيها، فصارت كلمات متل "الجندر" و"الهوية الجنسية" تنذكر وتتردّد كتير وخاصةً على مواقع التواصل الإجتماعي... بظل غياب الثقافة والوعي الكافي لمفهوم هالمصطلحات وأسباب وجودها وتأثيرها على حياة الأشخاص المعنيّين... بتختلط علينا الأمور، وبالنتيجة: بتزيد الكراهية والعنف تجاه فئة هي عم بتعاني أصلاً وعايشة صراع داخلي كبير لمجرّد إنّها بتشعر إنها مسجونة بجسد حدا غيرا، وكل ذنبا إنّها ولدت عندا تعارض بين جنسها البيولوجي والجندر اللي بتشعر بإنتمائها إلو، يعني بتكون هويتها الجندرية وشعورها النفسي مختلفين عن خصائصها البيولوجية. وبحسب التقارير العلمية والطبية، واحد تقريبًا من بين كل ألفين شخص بيولد مع اختلافات بتركيبه الإنجابي أو الجنسي، أو عندو مجموعة كروموسومات ما بتتناسب مع اللّي يُعتَبر عادةً ذكر أو أنثى، فإمّا بيكون عندُن اضطراب بالهويّة الجندريّة، وإمّا بيكونوا مثليي الجنس، أو مزدوجي الميول الجنسيّة، أو عابرين جنسيا، أو متحوّلين جنسياً أو متصحّحين جنسياً... وكلُّن عم بيكافحوا بأماكن كتيرة للحصول على الاعتراف والمساواة وحقوقُن كمواطنين.

وبهالاطار، أسئلة كتيرة تُطرح حول هالموضوع: شو بيعني مصطلح الهوية الجندرية؟ وشو الفرق بينها وبين الميول الجنسية؟ وشو الفرق بين اضطراب الهوية الجندرية والتصحيح الجنسي؟ وكيف بيتعامل الطب والقانون اللبناني معه؟ وشو بالنسبة للمفاهيم الخاطئة اللي بيفرضها المجتمع على هالأشخاص؟

ضيوف حلقة الليلة من "حقك بإيدك" هنّي: مهندس الديكور ومدير أعمال الفنانة كريستينا صوايا ندي شربل المعروف بندي فرنحيه، اللي رح يخبّرنا عن معاناته مع اضطراب الهوية الجندرية وكيف قرّر ياخد حقّو بإيدو بظل كل التحديات المجتمعية والقانونية التي بتواجهو كل يوم، والفنانة جويل بدر اللي كمان بدورها رح تخبرنا هي كمان كيف قرّرت تاخد قرار بتصحيح جنسها على اثر تشوّه خلقي رافقها منذ ولادتها. وأيضا رح يكونوا معنا بالحلقة: المحامية الأستاذة سمر قصير، مديرة جمعية العناية الصحية للتنمية المجتمعية الشاملة SIDC ناديا بدران، والمعالج النفسي والطبيب د. ميشال نوفل.

#حقّك_بإيدك
#OTVLebanon #OTVNews