الاسم: ١٩١ بطلة وبطل من أمل - التهمة: محاولة إحياء الأمل

Описание к видео الاسم: ١٩١ بطلة وبطل من أمل - التهمة: محاولة إحياء الأمل

ما عليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا:
   / @-ahmedaltantawy2024  

الاسم: ١٩١ بطلة وبطل من أمل
التهمة: محاولة إحياء الأمل
=================

كتير كنت أذكر نفسي وزملائي بكلمات الخال عبد الرحمن الأبنودي:
"بلدى بربيع وصباح
ولسه في صوتي هديل الينابيع
لسه في قلبي صهيل المصباح
لسه العالم حي.. رايح جي
بيفرق بين الدّكنه وبين الضي
بلدي مهما تتضيع مش حتضيع
ما ضايع إلا ميدان وسيع
يساع خيول الجميع
يقدم المقدام
ويفرسن الفارس
ويترك الشجاعة للشجيع

ولا باعرف أبكي صحابي غير في الليل"

ورغم ده بكيت غصب عني الصبح.. بكيت قدام أصحابي وشركائي في الحلم بوطن يستحقنا ونستحقه.. خانتني دموعي ومشاعري المتجمدين معظم الوقت على عتبة قلبي اللي شايل أمانة إحياء الأمل.. وشايلها معايا كل حراس الأمل.

دموعي خانتني لما سمعت صوت شركائي وإخواتي وحبايبي اللي بيدفعوا تمن حقنا وحلمنا من أعمارهم.. ومن كل لحظة دفا وونس ومحبة كانوا مفروض يقضوها مع ولادهم وأزواجهم وزوجاتهم وأمهاتهم وآبائهم وزملائهم وأصدقائهم ومع كل حبايبهم.. بدأت الطريق ده ومكمل فيه مع الزملاء والشركاء عشانهم وعشان كل ناسنا اللي آمنوا بقدرتنا مع بعض على التغيير وآمنوا إن:
إحنا أقوى لو صدقنا .. إحنا أكتر لو شاركنا

ورغم استعدادنا كلنا لتحمل التمن.. لكن ساعات أسأل نفسي ليه تمن إحياء الأمل والسعي لإنقاذ وطن يبقى قاسي قوي كده؟! ليه ما يبقاش التمن جهد بنبذله كلنا مع بعض في التعلم والابتكار والإتقان؟! ليه يبقى حرمان من كل دول وزيادة عليهم من أبسط الحقوق في الحياة العادية خارج السجون؟!

أنا وزملائي هنتكلم في السلسلة دي عن سادتنا الأحرار اللي رغم إنهم دلوقتي المحبوسين وإحنا اللي لسه بره والمفروض نقويهم.. لكن الواقع إن إحنا بنستمد منهم المدد عشان نتمسك بهدفنا ونكمل واجبنا.

لما خرجوهم من باب المحكمة على عربية الترحيلات مباشرة وعملوا بينا وبينهم كذا حاجز أمني عشان ما نقدرش نكلمهم ولا نشوفهم بقوا ينادوا ويعلوا صوتهم.. كنت عايز أقول كلمة تقويهم وتشد من أزرهم.. بس صوتهم اللي وصلني جرأ دموعي عليّ خاصة وأنا مش عارف أشوفهم ومش باين لي غير طيف من وشوشهم.. طيف من ملامحهم الطيبة اللي طبعت في عقلي وقلبي وهي بتحيي الأمل.. كل ما كنت باشوفهم في مقر الحملة وفي زيارات المحافظات كنت باشهد على عزمهم اللي باجدد بيه عزمي.. وإصرارهم اللي بيزود إصراري.. فاكر لما الأذرع الإعلامية والذباب الإلكتروني كانوا بياخدوا التكليفات وينفذوا حملات مأجورة ومنحطة تستهدف تشويه المشروع ومؤسسيه.. كنت ألاقي منهم اللي في عمر ولادي جاي يشد على كتفي ويقول لي: "ولا يهمك.. إحنا معاك وف ضهرك" المعنى ده وصلنا من عشرات الآلاف في مختلف محافظات مصر.. وعلى قد ما بنشد بيه ضهرنا (كل حراس الأمل وأنا) على قد ما بيبقى وجع كبير كل ما بنشوف سادتنا المحبوسين بتهمة المحبة والأمل وهم محرومين وخاصة في أيام زي دي من حضن أسرهم وأحبابهم.. ومن حقهم في استكمال سعيهم وحلمهم.

كل الكلام مش هيوفي شركاء الحلم الأنبل والأشجع والأقوى اللي تطاول عليهم السجن والسجان.. لكن إحنا زملائي وأنا هنتكلم عنهم.. مش بس عشان ده أقل حق من حقوقهم.. لكن عشان يمكن تذكرنا لشجاعتهم وقوتهم ونبلهم الدائمين بيساعدنا نكمل.. وبيقوي أي وهن في قلوبنا رغم وجعها اللي ما يصحش إنه يتوصف بكلام.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке