مقال في العبودية المُختارة- للمفكر والقاضي الفرنسي إتيان دو لا بويَسي/كتاب صوتي

Описание к видео مقال في العبودية المُختارة- للمفكر والقاضي الفرنسي إتيان دو لا بويَسي/كتاب صوتي

الكتاب الصوتي: مقال في العبودية المختارة
للمفكر والقاضي الفرنسي: إتيان دو لا بويَسي
ترجمة: مصطفى صفوان
رابط للاستماع mp3:
https://archive.org/details/marwaasse...
إلقاء صوتي: مروه عاصم سلامة

الكتاب هو الطبعة الأولى الصادرة بعام 2002 من سلسلة "كتاب الدوحة"
عدد الصفحات: 167 صفحة

يقول لا بويسي في هذا الكتاب الذي دوّنه في القرن السادس عشر الميلادي: " والطغاة ثلاثة أصناف: صنف يحكم لأن الشعب قد انتخبه، وصنف انتزع الملك بقوة السلاح، وصنف ثالث جاءه الملك بالوراثة. أما الذين استحقوا الملك بالحرب فنعلم جيدا أنهم كما يقال، يسيرون فيه سيرهم في أرض مفتوحة. وأما الذين ولدوا ملوكا فليسوا أفضل من هؤلاء بوجه عام ، لكنهم وقد نشأوا في حضن الطغيان إنما يرضعون مع الحليب طبيعة الطاغية، ويعاملون الشعوب التي يحكمونها كما لو أنهم عبيد لهم بالوراثة ، ويتصرفون في أمور المملكة كما لو أنها ميراثهم كلٌ بحسب ميله الغالب، إما إلى البخل وإما إلى السخاء. وأما من قلده الشعب أمور الدولة فينبغي على ما يبدو لي أن يكون احتماله أسهل، ولربما كان ذلك في اعتقادي، لولا أنه حالما يرى نفسه مرفوعا إلى مقام أعلى من الآخرين ، يغويه ما لست أدري مما يسمى جنون العظمة، فيعقد العزم على ألا يتحرك من مكانخ أبدا ، ثم لا يلبث أن يعمد عادة إلى منح أبناءه القوة التي أعطاه إياها الشعب، وما أن يأخذ هؤلاء الأبناء بوجهة النظر هذه حتى يحدث هذا الشيء الغريب المتمثل في ارتكابهم كل أصناف الرذائل متفوقين في ذلك على الطغاة الآخرين، ولا سيما في قسوتهم، ولا يرون من وسيلة لتثبيت الطغيان الجديد سوى تعزيز العبودية وصرف أذهان رعاياهم عن فكرة الحرية حتى ينسوها على الرغم من قرب عهدهم بها. "
وكذلك قال: " فلنستعرض جميع القصص القديمة ولننظر في القصص الماثلة في ذاكرتنا ولسوف نرى كم كان كبيرا عدد أولئك الذين استمالوا بوسائل رديئة سمع الأمراء مستعينين بخبث طباعهم ، أو مستغلين سذاجتهم، ثم كان هلاكهم على يد هؤلاء الأمراء أنفسهم ، بقدر السهولة التي أعلوا بها مقامهم كان انقلابهم عليهم والبطش بهم سهلا. والحق أن عددا كبيرا من اللذين عاشوا في كنف الملوك الأشرار لم ينج منهم أحد من بطش الطاغية الذي كانوا قد حرضوه من قبل على البطش بالآخرين. لقد سبق لهم أن اغتنوا من سلب الغير في ظل ما نعموا به من الحظوة وانتهى بهم الأمر أن اغتنى غيرهم بما كانوا قد سلبوه هم."

Комментарии

Информация по комментариям в разработке