كاثرين شكدم "ايران اليوم اخطر من اي وقت مضى" • دون خروج الغرب من غطرسته فايران اخطر من اي وقت مضى

#عدسات_سياسية
خبير العلاقات الدولية
الدكتور عمر عبد الستار
Twitter:   / omarabdulsatar  
Facebook:   / omar.abdulsattar1  
TikTok:   / dromarabdulsattar  
Instagram:   / dromarabdulsattar  

كاثرين شكدم "ايران اليوم اخطر من اي وقت مضى" • دون خروج الغرب من غطرسته فايران اخطر من اي وقت مضى.

تقول تليغراف انَّ كاترين بيريز شاكدام، وهي أم يهودية لطفلين نشأت في باريس، أخفت هويتها الحقيقية وقضت ما يقرب من عقد من الزمان في التظاهر بأنها متعاطفة مع إيران، وحصلت على وصول غير مسبوق إلى قلب الدولة الشرق أوسطية وطبقتها الحاكمة.
وقد بلغت عملياتها ذروتها بعدة زيارات إلى طهران بدعوة من آيات الله ولقاء خاص نادر مع خامنئي.وفي حديثها لصحيفة صنداي تلغراف في فندق في وسط لندن، قالت إن تجربتها قادتها إلى إدراك أن تسلل إيران إلى الغرب أعمق بكثير مما يعتقد الناس، على الرغم من مدى انفتاح النظام بشأن هدفه النهائي المتمثل في تدميره. وأوضحت السيدة بيريز شاكدام، وهي صحفية ومعلقة سياسية وخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، "هناك شبكة موجودة هنا في المملكة المتحدة، بقدر ما يتعلق الأمر بالنظام"، حيث يتنقل أعضاء رفيعو المستوى من الحرس الثوري الإسلامي باستمرار "ذهابا وإيابا" إلى إيران، تحت ستار العمل لصالح شبكة من الجمعيات الخيرية البريطانية ومراكز الفكر والمراكز التعليمية.وكل هؤلاء الأشخاص جزء من نظام بيئي يقدم تقاريره مباشرة إلى إيران ويتلقى الأوامر من إيران".كاثرين بيريز شاكدام، هي المديرة التنفيذية لمنظمة "نحن نؤمن بإسرائيل"وأضافت: "هذا لتوجيه وقياس تأثير الحملات التي يديرونها، وتعديل السرد عندما يحتاجون إلى ذلك، وتغيير الأشخاص من حولهم، وإقامة اتصالات جديدة. إنهم يراقبون بشكل أساسي ما يحدث في المملكة المتحدة ويأملون في إنشاء مجموعة ضغط قوية للغاية هنا، وهو ما أعتقد أنهم فعلوه.هذا أمر خطير لأنهم يريدون تقويض ديمقراطيتنا واختطاف مؤسساتنا.لقد رأيت الطريقة التي اختطفوا بها لبنان، على سبيل المثال، في سوريا واليمن والعراق. إنهم يريدون القيام بذلك في كل مكان، ونحن بحاجة إلى فهم هذه البلدان باعتبارها دليلاً على نجاحها".
لكنها قالت إنه بسبب "الغطرسة المطلقة" للغرب، فإن التهديد لا يؤخذ على محمل الجد. وقالت: "لدينا شخص مريض نفسيًا يحمل مسدسًا محشوًا ويقول لك: "سأقتلك". ونحن ننظر إليه مباشرة في عينيه، ونقنع الأشخاص الواقفين خلفنا، الذين نعتزم حمايتهم، بأنه لا يعني ما يقوله.إن هذا الاعتقاد بأننا محصنون إلى حد ما من خلال الجغرافيا. وأيضًا هذا الاعتقاد بأننا لأننا هزمنا النازية في الحرب العالمية الثانية، لم نعد مضطرين إلى التعامل معها بعد الآن. لكننا نفعل ذلك، إنه شكل مختلف. هذا هو الشيء عن الشر - فهو لا يظهر مرتين بنفس الوجه".