مغارة أو خلوة ابن خلدون تيارت . Les grottes de ibn khaldou

Описание к видео مغارة أو خلوة ابن خلدون تيارت . Les grottes de ibn khaldou

مغارة ابن خلدون - فرندة - بولاية تيارت
هنا ولدت "المقدمة"، حيث اعتكف ابن خلدون في مغارة تقع في مدينة فرندة بولاية تيارت في الجزائر ليؤلف مقدمته غير أن هذا المكان الذي شهد ولادة أعظم مؤلفات العرب، لا يقدم صورة تشي بقيمة من سكنه وما أنتج بين حيطانه رغم أنه معلم ثقافي جدير بأن يكون مزارا يستقطب العلماء من مختلف أصقاع العالم.
ويقول المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي “إنّ ابن خلدون قدّم للفكر البشري فلسفة للتاريخ تُعدُّ أعظم عمل لم يسبق أن أنجزه عقلٌ بشري، في أيّ زمان وأيّ مكان من قبل..”.

وتؤكد العديد من المصادر التاريخية أنّ العلامة ابن خلدون اعتكف بهذه المغارة أربع سنوات لتأليف كتابه الهام “المقدمة” كمقدمة لمؤلفه الضخم “كتاب العبر”، وقد اعتبرت المقدمة لاحقا مؤلفا منفصلا ذا طابع موسوعي، إذ تناول فيه ابن خلدون جميع ميادين المعرفة من الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب.
وبعد أن أنهى ابن خلدون كتابة “المقدمة” في السنة الرابعة من إقامته بالمغارة التي كانت تعرف باسم مغارة “بني سلامة”، وكان ذلك في منتصف عام 1377، عكف على تصحيح وتنقيح ما كتبه، ووجد نفسه أمام مشكلة المصادر والمراجع ونفاد الأوراق التي كان يكتب عليها، فقرّر أن ينهي عزلته ويشد الرحال إلى مسقط رأسه تونس حيث ولد وتعلم، ولكن المرض حال دون ذلك.
ولكن المتأمل اليوم في حالة مغارة “بني سلامة” التي حملت فيما بعد اسم ابن خلدون يدرك أن هذه الحركية ضعيفة نسبيّا بسبب إهمال السلطات الجزائرية والجهات العربية القائمة على المواقع التاريخية والثقافية، حيث لم تتعهدها ولم تولها العناية التي تستحقها نظرا لمكانتها التاريخية والحضارية الراسخة في الثقافة العربية، فهي تفتقد للتأهيل الذي يجعلها في مستوى من تحمل اسمه لتكون مزارا يستقطب الباحثين والعلماء والطلبة من جميع دول العالم.
كما عبر ابن خلدون عن سعادته بإقامته في مغارة “بني سلامة”، التي وصفها بأنها “من أحفل المساكن وأرحبها”، وطاب له المقام فيها، خاصة أنها تقع في مكان منيع ومرتفع نسبيا، وتحتها فراغ على مدّ البصر، يشعر زائرها بأنه عاد إلى القرن الـ13 ميلادي

Комментарии

Информация по комментариям в разработке