تاريخ المسجد الأقصى واليهود ☝ أسرار تكشف عن حقيقة ما يحدث في الأقصى ☝ نهاية بني إسر ائــيل

Описание к видео تاريخ المسجد الأقصى واليهود ☝ أسرار تكشف عن حقيقة ما يحدث في الأقصى ☝ نهاية بني إسر ائــيل

قصة | تاريخ المسجد الأقصى واليهود | كواليس تكشف عن حقيقة ما يحدث في الأقصى | نهاية بني إسر ائــيل
فلسطين ميراث إسلامي بذلت فيه الدماء عبر تاريخها الممتد منذ 600 سنة قبل الميلاد، كما أشارت الآثار القديمة في جوار أريحا والبحر الميّت، مما يعد دلالة على التوطين البشري المبكر، وأنها كانت تحمل جوانب جذب للكثيرين، فهي أرض للأنبياء، وموئل.

عرفت فلسطين منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد بأرض كنعان كما دلّت عليها مسلة أدريمي والمصادر المسمارية ورسائل تل العمارنة، وغالبًا ما يكون أصل كلمة فلسطين (فلستيبا) التي وردت في السجلات الأشورية إذ يذكر أحد الملوك الأشوريين سنة (800 ق.م) أنّ قواته أخضعت "فلستو"، وأجبرت أهلها على دفع الضرائب.

وتتبلور صيغة التسمية عند هيرودوتس على أسس آرامية في ذكره لفلسطين باسم "بالستين" Palestine، ويستدل على أن هذه التسمية كان يقصد بها الأرض الساحلية والجزء الجنوبي من سوريّا الممتدة من سيناء جنوبًا وغور الأردن شرقًا، وأصبح اسم فلسطين في العهد الروماني ينطبق على كل الأرض المقدّسة، وغدا مصطلحًا اسميًّا منذ عهد الإمبراطور الروماني "هادريان"، وكان يشار إليه دائمًا في تقارير الحجاج المسيحيين.

وفلسطين سكنها الكنعانيون قديمًا منذ أكثر من 5000 عام، وفي نحو 1250 ق.م دخل بنو إسرائيل فلسطين لأول مرة مع نبي الله موسى عليه السلام وذكر ذلك القرآن الكريم بعد الخروج من مصر وأراد نبي الله موسى أن يسكنهم فلسطين، ولكنهم خافوا من الكنعانيين وأبوا دخولها فقال الله فيهم: {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} [المائدة: 26]، ثم حاولوا دخول فلسطين مع الملك طالوت كما ورد في القرآن الكريم، وكانت منهم قلة مؤمنة {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 247] ثم صار الملك لنبيّ الله داود الذي كان أحد جنود طالوت، وورثه نبي الله سليمان في نبوته وفي ملكه، فأرسى دعائم التوحيد، حيث أيّد بمعجزات كثيرة وكانت له سطوة على الخلائق {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} [النمل: 16]، وبنى النبي سليمان معبدًا تقام فيه الصلاة، وعقب موت سليمان انقسمت مملكة سليمان إلى مملكتين بينهما تنافس: إسرائيل، ويهوذا، وضعفت قوة بني إسرائيل لاختلافهم فاستولى الأشوريون على فلسطين، وفي العام 586 ق.م هاجم البابليون مملكة يهوذا بقيادة نبوخذ نصر، أو بختنصر، وقاموا بأسر اليهود، وهدموا معبد سليمان، وبعد 45 عامًا، يهاجم الفرس بابل ليعود بعض اليهود إلى فلسطين ويسعون لبناء المعبد، وفي العام 333 ق.م يسيطر الإسكندر المقدوني على بلاد فارس ويجعل فلسطين تحت الحكم اليوناني، ويموت الإسكندر بعد ذلك بعشر سنوات ويتناوب على حكم فلسطين البطالمة, والمصريون، والسلوقيون الذين حاولوا فرض الوثنية الهيلينية، استأنفت الإمبراطوريات القريبة توسعها على حساب بلاد الشام، ولم يستطع الإسرائيليون المقسَّمون الإبقاء على استقلالهم.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке