مصري في السنغال: رحلة إلى قلب أفريقيا العربية

بعد اذان العصر و انخفاض درجة الحرارة يبدا عامة الشعب بممارسة الرياضة بصورة جماعية تيبدو كانها نمط و أسلوب متعارف عليها من السكان حيث ترى جميع الرياضات تمارس في شاطيء بسيط لا يبدو موهل لتلك الأنواع من الرياضة و لكن البساطة في السنغال هو أسلوب حياة لا بعرفه إلا السنغاليين و من سافر لسنغال او هاجر اليها
يا ترى ايه السر و كيف دولة الأفريقية مسلمه عندها واحد من اكبر ١٠ مساجد في العالم السنغال دولة افريقية و لكن باطنها عربية نعم السنغال هي الدولة الأفريقية الاقرب للعرب و رغم اختلاف اللغة إلا ان قصصهم متقاربة
السنغال لديها اكبر نصب تذكاري فيافريقيا و ايضا من الأكبر في العالم .. ما هو السر
و ما هو السر الأسود الذي تخفيه الجزيرة الأشهر للسياح في السنغال
حكايات و قصص مخيفة و احيانا مسلية في دولة في ظاهرها إفريقية و لكنها تريد ان تقول لك انها عربية بدأنا رحلتنا في حي صغير في عشواءيات داكار العاصمة حيث الحكايات
التي لا تبدو و كانها اسرار خاصة و لكنك كزاءر تسمعها كاملة
…
صاحب البيت سنغالي يعيش في اوروبا و متزوج بامرأتين و و يأتي لزيارتهم مرتين في السنة و يوصل بين بيتهم بكوبري لا مغزى له و ابنته بدات للتعرض بالتنمر بسبب كوبري والدها الغير مفهموم
و لكن قبل الحديث عن قصص الآخرين فعلينا الحديث عن قصتنا التي اودت بنا إلى النوم في اول يوم وصول فوق السطوح السطح الذي لم اكن الضيف الوحيد عليه تلك الليلة و لكن كان يوجد ايضا ضيوف اخرون


——
استضفنا خليل من موقع خاص للسفر لو بتسافر اي دولة تقدر تلاقي ناس محليين يوروك البلد و انت كمان بتستضيف ناس محليين توريهم البلد لما يجوا لعندك

السفر من النوع ده بيخليك توصل لبيوت ناس في مناطق شعبية و مناطق غريبة اللي حسسني في السفرية ده ان احياءً السنغال شبه القرى الناءية اللي موجودة في مصر لكن للاسف البيوت هنا محدش بيعمل بيارة و عشان كدا الصرف في الشارع منتشر بشكل كبير ، بس المشكلة في موسم المطر لما بنزيد المياة و بيزيد على اثره انتشار الملاريا




يقال ان النصب التذكاري لرجل و امرأة و ابنهم للخروج من البركان و هو رمز لخروجهم من الاحتلال الفرنسي و الظلم و القمع

قررنا نذهب لجزيرة جوري و اللي يعتبر اهم مكان للزيارة للسياح لو هتروح السنغال و لكن الزيارة المفروض انها لجزيرة جميلة بس قصتها مش بنفس الدرجة من الجمال

رغم ان عدد السكان في الجزيرة فقط الفين شخص إلا ان انها رمز عالمي لتجارة الرقيق

وقت الاحتلال الفرنسي كان السنغاليين بيمارسوا المصارعة في الجزيرة ده و اللي كانت استمرّت معاهم لمدة طويلة ر بقيت


الشيخ احمد بامبا كان زعيم فريق المديرين و اللي حاربوا للاستقلال من تجارة الرق و رغم استقلالهم إلا ان على حسب كتاب المقدمة لابن خلدون فان الرق بيأثر على الأجيال اللي بعده و حتى بعد مرور الوقت هتعرف ان السنغال مازالت متاثرة بتاريخ الرق و الجزيرة الجميلة تبدو كم يج من المياة و النار بجمالها و كونها مكان مصنف للتراث في تليونسكو و لكنه ايضا المكان المشؤوم اللي يعتبر رمز للعبودية حول العالم .. هنا كثرة الكرامة لشعب ملقاش حد يجيبولك كرامته إلا الشيخ احمد بامبا اللي كان زعيم الندال و عليه اصبح رمز للتحرر تحت راية الدين الإسلامي االلب كان ملهم للسنغاليين

المسجد اللي رفض اي دعم خارجي فقط دعم فريق احمد بامبا المريدين الذين يريدون التصوف إلى الله و اللي كانت دعوته تهدد الاستعمار الفرنسي بسبب دعوته بلاستقلال الروحي و الاقتصادي



رغم الانفصال عن فرنسا إلا أن فرنسا بموجب اتفاقيات مازالت تسطير على مواردكتير في السنغال ليس هذا و حسب بل و ايضا بسبب اتفاقيات دولية السنغال فقدت جزء كبير من الثروة السمكية و عليه اصبح ظاهرة المراكب المركونةً في الشاطيء منتشرة بشكل كبير الغريب ان الاتفاقيات بين الدول الأوروبية مع السنغال لم يتم الإفصاح عنها بشكل كامل - الشاهد هو الظلم اللي تعرضت ليه السنغال على مر العصور و اللي منتهاش لغاية انهردا و
السوال هل تستحق السنغال لقب أبطال افريقيا ن

بلد اللا انقلابات كسرت نمطية القارة السمراء فاصبحت اكثر البلدان استقرار في غرب افريقيا لا انقلابات و لا الثورات و لكن القليل من الانقسامات المجتمعية بلد ال ٩٥٪؜ مسلمون لكن او رييس حكمهم كان مسيحي
و السبب هو طيبة و تسامح الشعب رغم كل اللي مر بيه على مر العصور


الغريبة ان في كافيهات كتير بتعرض المباريات و لكن محدش بيقعد فيهاو بيتفرجوا ع البماريات برا و هما واقفين في الشارع .. لقينا كافية تاني مكنش فيه مكان تقعد فيه و صاحبة لبناني و هو اللي نقابله فيه مصريين عايشين في السنغال
البلد الذي عاش لأكثر من القرن من الألم و المعاناة تحت وطأة الاستعمار الفرنس كانت هذه الارض مسرحا للصراع و الاستغلال و الاستعباد حيث نهبت مواردها و مع ذلك لم تخمد روح المقاومة في نفوس السنغاليين فبعد ١٠٢ عام من الاستعمار اعلن الشعب السنغالي استقلاله و لكن الغريب انه لغاية انهردا فرنسا متحكمة بالعملة السنغالية CFA اختصار لعملة الدول المحتلة سابقا من فرنسا ده اسم العملة و البنك المركزي نفسه بيعمل فيه فرنسيين على عكس اي دولة مستقلة
هل في رايكم ان السنغال مثال لدول افريقيا اللي فيها اكثر الموارد في العالم و لكنها مظلومة ؟ في رأيكم ممكن السنغال بسبب قربها للدول العربية جغرافيا و ثقافيا و دينيا
ممكن تكون دولة عربية قريبا ؟

مقدمة 00:00-02:00
عشوائيات داكار02:00-06:00
رأس داكار06:00-10:10
جزيرة العبيد10:10-13:10
الإسلام في السنغال13:10-20:00
المصريون في السنغال20:00-21:25
خاتمة21:25-22:45