المغرب بحكايات فارغة كايخترع منتوج سياحي عالمي علاش مانديروش كيفو لتسوق لسياحتها باحترافية عكس تونس

المغرب نجح في تحويل موارده الطبيعية والثقافية إلى منتوج سياحي عالمي بفضل استراتيجية احترافية تعتمد على الابتكار والتسويق الدولي، بينما تونس لا تزال تواجه صعوبة في تنويع منتوجها السياحي والترويج له على المستوى العالمي.

نجاح المغرب في السياحة:
1. **تنوع المنتوج السياحي**: يقدم المغرب سياحة متنوعة تشمل المدن العتيقة مثل مراكش وفاس، السياحة الصحراوية في مرزوكة، والسياحة الشاطئية في أكادير وطنجة.
2. **الترويج الاحترافي**: تعتمد المغرب على حملات تسويقية دولية مبتكرة تستهدف الأسواق الأوروبية والأمريكية والآسيوية، مع الاستفادة من وسائل الإعلام الحديثة والتعاون مع المؤثرين العالميين.
3. **التجديد والإبداع**: حتى المناطق البسيطة، مثل قرى نائية أو مواقع طبيعية، يتم تحويلها إلى وجهات سياحية جذابة تُسوّق بشكل احترافي.

التحديات في تونس:
تونس تركز بشكل كبير على السياحة الشاطئية التقليدية، مما يجعلها وجهة موسمية محدودة.
غياب الابتكار وضعف الحملات التسويقية الدولية يقلل من جاذبية تونس للسياح الرفيعين والمغامرين.

لتحقيق نقلة نوعية، تحتاج تونس إلى الاستفادة من التجربة المغربية عبر الاستثمار في البنية التحتية، تنويع المنتوج السياحي، واستخدام تسويق عالمي مبتكر يعكس ما يميز تونس ثقافيًا وطبيعيًا.