بلا حدود | الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير مع أحمد منصور: أسباب عداء أمريكا لنظام الحكم في السودان

Описание к видео بلا حدود | الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير مع أحمد منصور: أسباب عداء أمريكا لنظام الحكم في السودان

#أحمد_منصور #بلا_حدود #عمر_البشير
استضاف برنامج “ بلا حدود ” الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير مع الإعلامي أحمد منصور للحديث عن طبيعة العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية وموقفها العدائي من نظام الحكم الإسلامي، ويتناول بالتفصيل الأسباب التي دعته إلى اتخاذ قرارات عكست انشقاقا قي صفوف المؤتمر الوطني العام الحاكم في السودان، حيث تم بموجبها إبعاد الدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الوطني ورئيس البرلمان.
تاريخ الحلقة : 27/12/1999

00:00​​ - المقدمة -
00:33 - قرارات الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير ​-
03:08 - دوافع وأسباب قرارات 12 من ديسمبر -
11:27 - القوي الداخلية في السودان التى دعمت قرارات عمر البشير -
23:44 - القلق الخارجي من قرارات 12 ديسمبر -
36:32 - لماذا لم يقم عمر البشير باعتقال حسن الترابي -
46:22 - التوجه الاسلامي لنظام عمر البشير -
57:51 - مقومات الحوار الوطني داخل السودان -
1:05:02 - موقف عمر البشير من القوي الساسية فى جنوب السودان -
1:12:29 - الضمانات التي تقدمها الحكومة للمعارضة السودانية -
1:21:24 - عودة السفير المصري إلى الخرطوم -


أسباب عداء أمريكا لنظام الحكم في السودان

استضاف برنامج “ بلا حدود ” الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير مع الإعلامي أحمد منصور للحديث عن طبيعة العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية وموقفها العدائي من نظام الحكم الإسلامي، ويتناول بالتفصيل الأسباب التي دعته إلى اتخاذ قرارات عكست انشقاقا قي صفوف المؤتمر الوطني العام الحاكم في السودان، حيث تم بموجبها إبعاد الدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الوطني ورئيس البرلمان.

نطلقت نظرة الولايات المتحدة للسودان من واقع إستراتيجيتها الكونية في إطار الحرب الباردة وبحثها عن مواقع للنفوذ، وجاء عرض المعونة الأميركية منتصف الخمسينيات عقب استقلال السودان في هذا الإطار


الاهتمام العام بالسودان ليس جديدا، وتعود جذوره إلى عمليات الإغاثة الكبيرة التي قامت بها الولايات المتحدة لمكافحة ضحايا الجفاف في مطلع الثمانينيات، وما أعقبها مباشرة من عمليات لنقل يهود الفلاشا القادمين من إثيوبيا إلى إسرائيل عبر السودان في عهد الرئيس جعفر النميري.

وعبر سنوات طويلة امتدت أكثر من عقدين من الزمان أسهمت التغطيات الإعلامية ونشاط جمعيات حقوق الإنسان والعاملين في ميدان الإغاثة في إيجاد أرضية سياسية محلية، أصبحت منشغلة بالحرب الأهلية وتبعاتها الإنسانية، وتضم تحالفا متباينا ما بين مجموعات اليمين المسيحي والأميركان السود والناشطين الليبراليين.

وأصبحت أسماء أعضاء في مجلسي النواب والكونغرس أمثال "فرانك وولف" و"توم تانكريدو" و"هاري جونستون" و"سام براونسباك" و"توني هال" من المهتمين بالوضع في السودان خاصة الجنوب، وتوجت جهودهم بإجازة الكونغرس لقانون "سلام السودان" ووقعه الرئيس الحالي جورج بوش الإبن في نوفمبر/تشرين الثاني 2002.

واستجابة للاهتمام المحلي كانت الإدارات الأميركية المتعاقبة تستجيب لما يجري في السودان بصورة من الصور.

فإدارة الرئيس بوش الأب قصرت اهتمامها على ميدان عمل الإغاثة وعبرها أصبحت الولايات المتحدة من أكبر المساهمين في برنامج "شريان الحياة" الذي بدأ عام 1989، في حين كانت إدارة كلينتون أول من قام بتعيين مبعوث رئاسي هو السفيرة ميليسا ويلز عام 1994 والتي لم تستمر طويلا في منصبها لأسباب صحية. وكانت وزارة الخارجية تعارض تعيينها على أساس أن المواقف بين طرفي النزاع في السودان لا تزال متباعدة، ولن تكون هناك فرصة للنجاح ومن ثم فليس من داع لإقحام البيت الأبيض في الأمر.

وخلال فترة كلينتون كانت لمجلس الأمن القومي اليد الطولى فيما يتعلق بالسودان أكثر من الخارجية. فمجلس الأمن القومي عادة أكثر ولاء للرئيس لأن تعيينه يقوم على ارتباط شخصي بالرئيس ولا يحتاج إلى موافقة من الأجهزة التشريعية مثل الكونغرس، كما أنه يزاوج في تحركاته بين عوامل السياسة الداخلية والخارجية للنظر فيما يمكن أن يفيد الرئيس أو لا، عكس وزارة الخارجية التي تتحرك عبر تقاليد مهنية ولا بد لها من أخذ رأي مجلسي الشيوخ والنواب في الاعتبار إذ يشكلان جزءا من رسم السياسة الخارجية، وبتحركها على الساحة الدولية فهي أكثر ميلا لبناء السياسة الخارجية على أسس أكثر ثباتا وإبعادها عن متغيرات السياسية المحلية التي تتأثر بمصالح انتخابية ضيقة.

وتتضح هيمنة مجلس الأمن القومي في أنه فرض على وزارة الخارجية عام 1997 وفي ظرف 24 ساعة إعادة النظر في قرارها إعادة السفير إلى الخرطوم بعد نقل طاقم السفارة إلى نيروبي العام السابق تحت ذرائع أمنية، وذلك لأن مجلس الأمن رأى في تلك الخطوة أنها يمكن أن تؤثر سلبيا على صورة الإدارة داخليا إذ يمكن تفسيرها بأنها تعطي حافزا لنظام متهم بالإرهاب دون الحصول منه على ثمن مقابل.

ولهذا كان البيت الأبيض يتصرف من واقع حساباته الخاصة بالسياسة المحلية ورغبته في أن ينظر إليه على أساس أنه يقوم بتحرك ما فيما يخص السودان بغض النظر عن محتوى هذا التحرك.


انطلقت نظرة الولايات المتحدة إلى السودان بداية من واقع إستراتيجيتها الكونية في إطار الحرب الباردة وبحثها عن مواقع للنفوذ، لذا جاء عرض المعونة الأميركية في منتصف خمسينيات القرن الماضي عقب استقلال السودان في هذا الإطار، لكن الواقع المحلي والإقليمي كان يصيب هذه العلاقة بنكسات من حين لآخر.

جاءت الانتكاسة الأولى عقب حرب يونيو/ حزيران 1967 عندما قام السودان بقطع علاقاته الدبلوماسية مع واشنطن تجاوبا مع الموقف العربي، الأمر الذي أدى إلى تراجع في مستوى العلاقة الثنائية بين البلدين.


تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook :   / ahmedmansouraja  

Twitter :   / amansouraja  
YouTube :    / ahmedmansour1  
Instagram :   / amansouraja  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке