السر الذي بسببه قدم أهل السنة صحيح مسلم على سنن النسائي | السيد كمال الحيدري

آية الله السيد كمال الحيدري
برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية
عنوان الحلقة | مقامات فاطمة الزهراء ع وظلامتها في مصادر السنة-ق1
اضرب لكم مثالاً الاعزاء يعملون مقام الإمام النسائي لا اشكال سنن النسائي بعد من أهم السنن ومقامه عظيم ان أقرأ من هو النسائي (سير اعلام النبلاء للامام الذهبي مؤسسة الرسالة المجلد الرابع عشر صفحة مئة وثلاث وثلاثين قال فانه لم يكن احد في رأس الثلاثمائة احفظ من النسائي – من يقول الإمام الذهبي يقول على رأس المائة الثالثة من الهجرة لم يكن هناك من هو احفظ من الإمام النسائي – واحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم – الذي صار كتابه صحيح مسلم ولكنه كتاب النسائي صار سنن ورجع مرتبة ثانية وثالثة ومن أبي داود ومن أبي عيسى وهو جار في مضمار البخاري – هو في سطح في مستوى البخاري – وأبي زرعة إذن شنو مشكلته حتّى لم تعتنوا به وفعلتهم به ما فعلتهم حتّى قتل – إلا انه قليل تشيع – مولانا احد كبار علماء أهل السنة هذا شنو قليل التشيع قال – وانحراف عن خصوم الإمام علي كمعاوية وعمرو – إذن الضابطة مو انه مو الإسلام مو القرآن مو النبي مو ما جعله النبي ضابطة وهو انه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق » الضابط ما هو معاوية ، معاوية بنو أمية أعزائي ولذا عند النهج الأموي احفظ هذا الأصل عند النهج ما لا يحب معاوية إذا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق.

المقدم: زنديق ضال مضل حسب ما استفتي مفتي المملكة مؤخراً.

السيد: التفتوا أعزائي واقعاً لا يستحقون ان يذكروا ولكنه من باب اشارة إلى الحقائق انا اتكلم عن الإمام النسائي يقول هذا الرجل بين وبين الله يعني الإنسان عندما يطالع يقول قال الحافظ فلان قال أبو الدار قطين أو عبد الله مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره قال فلان قال فلان العبارات في هذا الرجل فوق حد الاحصاء ولكن النسائي الإمام الحافظ الثبت شيخ الإسلام ناقد الحديث إلى اخره ولكنه كل هذا نفعهم شيء شفع له أو لم يشفع لأنه لم يكتب في معاوية لأنه لم يكتب في فضائل جيد جيداً.