ما يفعله صدام حفتر

صدام، ابن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، شيطان أم ملاك؟
لقد انتشر اسمه إعلامياً منذ 2016، وحاز عديد الترقيات العسكرية، وظهر لدى البعض كمتعطش لجمع الأموال، وكمنتقم لمنتقديه، بخطفهم وقتلهم. وانتقد سلوكه كثيرون في الشرق الليبي.
ويقول تقرير لإذاعة فرنسا، 2020: صدام حفتر متورط في تهريب ذهب ليبيا لتركيا، وأنه يبيع خردة المعادن والنفط بشكل غير قانوني لتركيا.
ويبرهن ليبيون على ديكتاتورية الفساد لابن حفتر، بحياة الترف التي يعيش فيها بعض من المقربين إليه، مثل القائد الميداني بكتيبة طارق بن زايد، قائلين إنه أحد أذرع صدام حفتر في التهريب. وتظهر مقاعد مصورة وتسجيلات ما يصفه البعض بأنه إذلال لبرقة، من خطف وقتل وهدم لبيوت المعارضين، على يد المقربين من صدام حفتر، رغم أن هناك، من بين المخلصين لصدام، من يبلغ في أخبار الجيش للمنطقة الغربية.
وفي المقابل هناك من يرى أن صدام حفتر ملاك، وأنه مخلص للوطن، وللجيش. فقد منحه عزالدين الدرسي، عميد جامعة بنغازي، درع الوفاء. كما بدا المبروك سحبان، العسكري العتيد، كالضابط مبتدئ أمام صدام حفتر.