انت مش طالب علم | الدكتور احمد وجيه

Описание к видео انت مش طالب علم | الدكتور احمد وجيه

وجب التنبيه لعدة نقاط:
الغرض من المقطع هو معرفة موضعك على الخريطة التعليمية: طالب علم، أم عامي يتعلم ما لا يسع المسلم جهله أو حتى مثقف.
لأن الأمة الآن تمر ببرهة شديدة الجهل وضعف في المنهج التعليمي أشد، فغر الكثيرون علمهم وكل من حفظ الأربعون نووية وأنهى باب الطهارة ظن نفسه طالب علم ويتصدر بصفته طالب علم!
فقام الدكتور بتعريف طالب العلم وكيف كان الطلب ونهجه المتواتر عبر القرون السابقة.
فهو إنما أشار وقال هنا إشكال! البرامج العلمية لا تخرج طالب علم، منهج طالب العلم معروف لدي المسلمين عبر 1200 سنة، له طرق محددة حسب عرف بلدك في التلقي وكتب درسية معينةتدرس ومتون علمية معينة تحفظ.
ولا يلزمه أن يضع طرق وسبل تواكب عصرك وبلدك للتعلم ولا يلزمه أن يصلح ما أفسده غيره في عشرات السنين، كما أنه لا يلزم على المفتي إيجاد بديل لأفعال محرمة أعتاد عليها المستفتي!
إلا أن الدكتور أشار إلى خطوة تيسر لك الطلب وتضعك على بداية الطريق: حفظ القرآن وشعر عربي قديم تقيم به لسانك وذائقتك، والأهتمام بعلوم الآلة لأنها مفاتيح لباقي العلوم وخاصة كتب التراث.

النقطة الثانية بخصوص علم الكلام والمنطق
الدكتور ذكر في أكثر من موضع أنه على دراية طبعا بمشاكل علم الكلام وقد يكون أعلم بمشاكله أكثر مِن مَن يعترض على تدريسه الأن "لطالب العلم"، وأن عوام المسلمين في غنى كامل عنه كذلك من يتعلم ضرورات الدين أو ما لا يسع المسلم جهله.
ولكنه أصبح علم مركزي شئت أم أبيت "أمر واقع"، وأن ¾ التراث متأثر بهذا العلم، وأن علم كأصول الفقه به مسائل مبنية أصلا على مسائل كلامية، بل وصل به الأمر إلى التأثير في علم النحو وتغيير في أحكام الإعراب!
فكيف بكون طالب علم لا يكون على دراية بعلم مركزي بهذه الطريقة! وشيخ الإسلام الذي يمثل عقيدة أهل السنة والجماعة درس علم كلام. وكان يقرأ ابن القيم الأربعين في أصول الدين للرازي "الأشعري"
كل هذا الكلام فيما يخص طالب العلم بالرسم الصناعي.
وأشير أن حكم مطالعة كتب أهل الكتاب يختلف باختلاف المقام ومن المطلع، فمقام التعليم يختلف عن مقام الاعتقاد، ومطالعته من قبل طالب العلم او العالم ليس كغيرهم من عوام المسلمين.

وأما المنطق فنوعين:
الأول: المنطق المشوب بالفلسفة
والثاني: المنطق المنقح عنها
فالنوع الأول حكمه على ثلاثة أقوال لخصهم الأخضري في قوله
وَالخُلـفُ فِي جَـوَازِ الاِشتِغَالِ *** بِــهِ عَـلَى ثَـلاَثَـةٍ, أَقــوَالِ
فَابنُ الصَّـلاَحِ وَالنَّوَاوِي حَرَّمَا *** وَقَـالَ قَـومٌ يَنبَـغِي أَن يُعـلَمَا
وَالقَـولَةُ المَشهُـورَةُ الصَّحِيحَه *** جَـوَازُهُ لِـكَامِـلِ القَـرِيحَـه
مُمَـارِسِ السٌّـنَّةِ وَالكِتَـابِ *** لِيَـهتَدِي بِـهِ إِلَـى الصَّـوَابِ
والنوع الثاني وهو المنطق المنقح من كلام الفلاسفة فلا خلاف عند أهل العلم في جواز الاشتغال به بل هناك من يراه أنه مستحب وهناك من يرى الوجوب.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке