اسمع ماذا يقول المحدث الشيخ محمد عوامة حفظه الله عن الالباني

Описание к видео اسمع ماذا يقول المحدث الشيخ محمد عوامة حفظه الله عن الالباني

قال البربهاري في شرح السنة : إذا سمعت الرجل يطعن على الآثار ولا يقبلها ، أو ينكر شيئا من أخبار رسول الله فاتهمه على الإسلام ؛فإنه رجل رديء المذهب والقول ، وإنما يطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه . 

وقال أيضا : من رد آية من كتاب الله فقد رد الكتاب كله ، ومن رد حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛فقد رد الأثر كله .
شرح السنة (35)


المقدمة
إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل الله فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:
فإن الهجوم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم والطعن والتشيك فيها ليس وليد العصر الحاضر بل هو من إفرازات المدرسة العقلية التي تمثلت بالجهمية والمعتزلة وغيرها من الفرق الكلامية.
وإن من سنة الله في خلقه أن من أراد الشهرة أظهر المخالفة , وهذا دأب كثير من أهل البدع على مر الزمان وخصوصا في هذا الوقت من الزمان ؛ فمن أراد الشهرة تطاول على كتاب الله أو على السنة أو على عقائد الإسلام , ومن أولئك المخالفين الباحثين عن الشهرة المدعو جواد عفانة الذي أكثر من التطاول على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى العقائد الإسلامية الثابتة , وهذا المخالف باعترافه كان ينتسب إلى حزب إسلامي حمل أفكار المعتزلة– حزب التحرير – , من الاعتماد على العقل وتقديمه على النقل ورد خبر الآحاد إلى غير ذلك من المسائل
فبكل بساطة يقوم عفانة بهدم جهود العلماء والعظماء لأن قصوره العقلي وتهوره لا ينسجم مع علمهم وفضلهم ، وعفانة ينطلق في كتبه ونشراته الكثيرة والتي يستجدى بها أن يشتهر ويعرف - على غرار أمثاله من المتلاعبين بالشريعة كجمال البنا – ولو على طريقة المثل السائر " إذا أردت أن تعرف فبل في زمزم " !!
ولذلك يبحث عفانة بجد وحرص عن الإثارة بكل وسيلة فيلجأ للطعن والحط على صحيح البخاري ! ومرة أخرى يشكك في عقائد الإسلام الثابتة ، وبعد ذلك يعلن حرمة النقاب !! وهكذا لا تتوقف ماكينة عفانة عن اختراع مواقف طريفة كلما خف ذكره ونسي اسمه .
وعفانة ينطلق من أن الإسلام ليس حكراً على مجموعة بعينها من العلماء ، وهذا حق لا شك فيه كما أن الطب أو الهندسة أو غيرها من العلوم ليست مختصة بطائفة أو عرق أو جنس مخصوص ، بل هي مبذولة لكل طالب لها بشرط أن يتعلمها بشكل صحيح وعلى يد المختصين وإلا فسد الدين وفسدت الدنيا .
ولذلك هل يصح لمن لم يدرس العلم الشرعي ويعرف أسسه أن يصحح ويخطأ ؟؟ لماذا لا يتجرأ عفانة وغيره على الخوض في الصيدلة والفلك والكيمياء أليس لأنهم سيحاسبون أمام القانون ، فلماذا يجوز لكل من هب ودب الافتراء على دين الله دون رقيب وحسيب ؟؟
ماذا يملك عفانة من مقومات الفهم الشرعي حتى يجوز له الخوض في دين الله ؟ 
سيقول عفانة وأضرابه نحن غير ملزمين بمن سبق والإسلام صالح لكل زمان ومكان ، وهذا تلاعب خبيث منهم يقصدون به التسلل لتحريف الإسلام .
إن الله عز وجل أرسل رسله من البشر وذلك لحكم عظيمة منها أن الإسلام دين يطيقه الإنسان والإنسان مكلف بحمله ونقله ، فهل حين يرفض عفانة جهود السابقين والأقدمين في نقل الإسلام وفهمه يكون صادقاً مع نفسه ، هل يستطيع عفانة رفض جهود السابقين في نقل القرآن العظيم ؟؟ نعم ممن هو على شاكلته ممن لم يقبل بجهود السابقين قد طعنوا أيضاً في نقل القرآن وذلك أنهم أصلاً يرفضون الخضوع للوحي ولا يقبلون سوى عقولهم !
نريد من عفانة أن يجيبنا عن الحل حين يعترض مهندس آخر أومثقف -على التسمية العصرية - على تصحيحه لبعض أحاديث البخاري التي زل بها عقل عفانة فصححها ؟؟
إن عفانة ليس وحيد دهره في هذا المنهج المتضخم بل سبقه في هذا الطريق كثير من المعقدين والمصابين بجنون العظمة ، وليس مهماً عددهم بل المهم هو أثرهم فلا تزال الأجيال كلما مر ذكرهم تضحك على طرائفهم أو تلعنهم على جرائمهم .
وأقدم لك نموذجا من طرائف عقل عفانة لتعرف مقدار صلاحيته وأهليته للنظر في الأحكام والعقائد !! 

توقف عفانة في الحديث الوارد في صحيح البخاري من حديث عائشة وابن عباس قالا: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . يحذر ما صعنوا
قال عفانة (1|115) : يتوقف فيه لشذوذه متنا فالنبي لم يبعث لعانا بل شاهدا ومبشرا ونذيرا.
قلت : وهل ما ذكره الله في كتابه من لعنته لليهود والنصارى من التنفير وعدم التبشير قال تعالى : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون }. فالحديث ظاهر الموافقة للقرآن !! لتعلم عدم اتزانه وسيره على طريقة صحيحة مستقيمة ولكنه الهوي الذي يهوى بصاحبه في المهالك.
ومثال آخر أنه ضعف أحاديث السواك قبل الصلاة كما في ص (177)من كتابه الإسلام وصياح الديك 
قال :وقد أخطأ كل من حمل سواكه إلى المسجد وأخرجه أثناء إقامة الصفوف ليستاك به أمام الناس خاصة في رمضان وهو منظر يثير اشمئزاز المصلين .. ويعود أصل هذه العادة الكريهة إلى حديثين منكرين ... 
قلت : وهكذا يجعل ذوق الناس مقياسا لرد حديث النبي صلى الله عليه وسلم .

ومثال آخر أنه سلك طريقة ذكية لهدم السنة النبوية وذلك بأن صور نفسه مدافعاً عن السنة والحديث النبوي من خلال التشدد في معايير القبول للروايات تشدد لا يعرفه لا البخاري ولا غيره من أهل الحديث، فعفانة يرد مئات بل تصل إلى آلاف الرويات لمجرد أن أحد رواتها قيل فيه صدوق له أوهام أو صدوق ربما أخطأ أو لابأس به , فكيف بمن تكلم في حفظه أو عدالته؛ فيكفي عنده أن يتكلم في الرواي بأي جرح أن يتوقف في حديثه أويرده بالضعف أو النكارة .
وأمر آخر يكفي عنده تفرد الراوي الواحد في أي طبقة من طبقات السند أن يتوقف في حديثه أو يرده . 
والمقصود بهذا هدم السنة باسم علم الحديث وقد بدأ بأعظم كتاب وهو صحيح البخاري ليكون ما

Комментарии

Информация по комментариям в разработке