للحصول على شباب دائم / تجديد الخلايا / وداعًا للتجاعيد وأمراض الشيخوخة

Описание к видео للحصول على شباب دائم / تجديد الخلايا / وداعًا للتجاعيد وأمراض الشيخوخة

لمقابلة شخصية مع ندى حرفوش
https://nadawellbeing.com/Appointment

الشيخوخة هي ضعف وتدهور تدريجي في العمليات البيولوجية للجسم، بما يعني ضعف عمليات التجدد والإصلاح، مما يؤدي إلى تدهور في وظائف الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى والقلب والدماغ والجهاز العصبي والجهاز المناعي. عندما تبدأ وظائف هذه الأجهزة في التدهور، تظهر أعراض الشيخوخة التي تشمل الأمراض المزمنة، التي كانت في السابق مرتبطة بالشيخوخة لأنها لم تكن شائعة في الشباب. اليوم، نعلم أن الشيخوخة ليست مرتبطة بالعمر فقط، بل تعتمد على مدى قدرة وكفاءة الجسم في تجديد وإصلاح الخلايا والأنسجة.

إذا وجدنا مركبًا طبيعيًا يمكنه مكافحة جميع المشاكل التي تؤدي إلى الشيخوخة، سأكون أول من يستخدمه لأنني لا أنوي اللجوء إلى البوتوكس والفيلرز ولا أدوية لأي سبب. لذا، من المهم أن أتحدث اليوم عن أفضل مركب طبيعي لمكافحة الشيخوخة والمشاكل الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر: الريسفيراترول.

الريسفيراترول يعتبر واحدًا من أقوى المركبات النباتية الطبيعية في مكافحة الشيخوخة، وهو مضاد قوي للأكسدة والالتهاب. دعونا نتعرف على آليات عمله وكيف يمكن أن يساعد:

أهم ما يقوم به الريسفيراترول هو تعزيز عمليات الالتهام الذاتي (Autophagy). تحدثنا سابقًا عن الميتوكوندريا، وهي وحدات إنتاج الطاقة في الخلية. كلما كانت عملية تجديد الميتوكوندريا أكثر كفاءة، كانت الوظائف الحيوية للجسم أفضل. تتجدد خلايا الميتوكوندريا عن طريق عملية تسمى Mitophagy، وهي نوع محدد من الالتهام الذاتي يستهدف الخلايا التالفة، ويساعد الجسم على التخلص منها واستخدامها كمصدر للطاقة. تعزيز هذه العمليات يؤدي إلى صحة أفضل للميتوكوندريا السليمة وإنتاج وحدات جديدة، مما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض المرتبطة بانخفاض وظيفة الميتوكوندريا، مثل مشاكل الغدد والسمنة ومرض السكري وأمراض التنكس العصبي.

الريسفيراترول يعزز الالتهام الذاتي ليس فقط من خلال تحسين صحة الميتوكوندريا، بل أيضًا من خلال تثبيط البروتينات التي تعيق الالتهام الذاتي، وتعزيز نشاط بروتينات SIRT1 المرتبطة بطول العمر وتنظيم الالتهام الذاتي.

تأثيرات الريسفيراترول على الالتهام الذاتي تسهم بشكل مباشر في تحسين جميع المشاكل الصحية، خاصة تلك المرتبطة بارتفاع معدلات الالتهاب. الشيخوخة تتجلى في عمليات التهاب مزمنة ولكن منخفضة الشدة، مقارنةً بالشباب الذين يمتلكون قدرة أفضل على الإصلاح والتجدد.

الريسفيراترول يعزز الجهاز المناعي، ويعزز قدرته على التعرف على الأجسام الممرضة ومحاربتها، مما يساعد في تعديل وظائف المناعة، ويقلل من الالتهابات الذاتية، مثل الروماتويد والذئبة والتصلب المتعدد وأمراض الأمعاء الالتهابية. كما يساعد في إعادة بناء الغضاريف ومنع تدهورها من خلال تعزيز تكاثر خلايا الغضاريف وتثبيط تغيرات الميتوكوندريا في خلايا الغضاريف.

الريسفيراترول يلعب دورًا هامًا في مكافحة السرطان، حيث يثبط نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، ويعزز عمليات موت الخلايا المبرمج، ويمنع تكوين أوعية دموية جديدة تغذي الأنسجة السرطانية، ويحد من قدرة الخلايا السرطانية على الانتقال لأماكن أخرى في الجسم.

فيما يخص الأمراض العصبية التنكسية، الريسفيراترول يعزز صحة الدماغ من خلال منع تراكم بروتينات الأميلويد، التي ترتبط بمرض الزهايمر، ويزيد مستويات الدوبامين، الذي يرتبط بمرض باركنسون.

كما يساعد الريسفيراترول في تقليل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات من خلال تعزيز مرونة الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.

أخيرًا، فيما يخص مكافحة التجاعيد وعلامات التقدم في السن، الريسفيراترول يساعد في الحفاظ على مستويات الكولاجين، ويعزز إنتاجه، ويحسن حاجز البشرة للحفاظ على ترطيب الجلد.

الريسفيراترول موجود في مصادر طبيعية مثل قشور العنب الأحمر والتوت والدارك تشوكليت، ولكن بكميات قليلة. لذا، يفضل الحصول عليه من المكملات الغذائية بجرعة يومية تصل إلى 500 مليجرام.

من الأفضل تجنب الريسفيراترول إذا كنت تأخذ أدوية مسيلة للدم، خاصة الوارفارين.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке