شاهد على العصر | بطرس غالي مع أحمد منصور : دوره في المفاوضات بين مصر وإسرائيل في السبعينيات - (1)

#أحمد_منصور #شاهد_على_العصر #بطرس_غالي
تحدث بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة مع الإعلامي أحمد منصور في الحلقة الأولي من برنامج شاهد على العصر عن تفاصيل نشأته وأثر الاتهامات التي وجهت لجده بالعمالة للاحتلال عليه، كما تتناول أثر قيام ثورة 1952 عليه وموقفه منها بعد قرارات التأميم التي تضررت منها عائلته ودوره في مجال السياسة الخارجية المصرية، خاصة دوره في المفاوضات بين مصر وإسرائيل في السبعينيات.
بُثت الحلقة بتاريخ: 09/01/2005

00:00​​ - المقدمة -
00:16 - السيرة الذاتية لبطرس غالي ​-
03:48 - بداية توجه بطرس غالي للحياة السياسية -
08:40 - رؤية بطرس غالي للاحتلال البريطاني لمصر ​-
12:07 - توجهات بطرس غالي السياسية -
15:50 - علاقة مصر بالسودان ​-
21:05 - تأميم ممتلكات أسرة بطرس غالي ​-
22:50 - طموحات بطرس غالي السياسية بعد ثورة 1952 -
26:42 - اختيار بطرس غالي للوزارة ​-
30:49 - مقتل بطرس غالي باشا -
32:36 - علاقة بطرس غالي بالإدارة الأمريكية ​-
34:37 - أسباب اختيار السادات لبطرس غالي -
37:50 - قلق المسيحيين من الأوضاع فى مصر ​-
41:29 - السادات يفكر في زيارة إسرائيل -
44:11 - صدمة ياسر عرفات من نية السادات زيارة إسرائيل -


تحدث الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق بطرس غالي في الحلقة الأولى من شهادته على العصر مع الإعلامي أحمد منصور عن نشأته وبداية دخوله معترك عالم السياسية، وكذلك تداعيات خطاب الرئيس الراحل أنور السادات بشأن رحلة القدس.
وقال غالي أنه ولد عام 1922 بالفجالة في القاهرة حيث نشأ في أسرة قبطية مصرية كانت واحدة من مائتي عائلة لها النفوذ بمصر في تلك الفترة، فقد كان جده بطرس غالي رئيس وزراء واغتيل بعد ذلك، وكان عمه وزيرا.
وأوضح غالي أنه حصل الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة السوربون بفرنسا عام 1949، لافتا إلى اهتمامه بالشأن الأكاديمي، وأن السياسة ستأتي بعد ذلك.
وأشار إلى أنه بدأ يكتب وهو طالب في مجلة اسمها "الشعلة" وكانت تنافس وقتها مجلة "روز اليوسف".
وكشف غالي أنه بالعام 1977 دخل إلى عالم السياسة بتعيينه في سبتمبر/أيلول 1977 وزير دولة مكلفا بمساعدة رئيس الوزراء بتحضير مجلس الوزراء، وأُعطي من ضمن الاختصاصات التكامل بين مصر والسودان.
وفي شهادته الأولى تحدث غالي عن خطاب الرئيس الراحل أنور السادات في نوفمبر/تشرين الثاني 1977، وكشف أن ثلاث شخصيات فقط كانت على علم مسبق بما جاء في ذلك الخطاب الذي أعلن فيه استعداده حتى للذهاب للكنيست الإسرائيلي.
وتابع غالي أن الثلاثة هم: السفير الأميركي في تلك الفترة هيرمان إيلس، ووزير الدفاع عبد الغني الجمصي، ووزير الخارجية إسماعيل فهمي، بينما بقية أعضاء مجلس الشعب لم يفهموا أي شيء من الخطاب.
وردا على سؤال بشأن تأكيد السادات أن ما جاء في خطابه عن رحلة القدس كان "زلة لسان" وأنه طلب حذف هذه الجملة، قال الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق إنه لا يملك معلومات حول هذا الأمر وإنه لأول مرة يسمع بهذا الكلام.



تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook :   / ahmedmansouraja  
Twitter :   / amansouraja  
YouTube:    / @ahmedmansouraja  
Instagram :   / amansouraja  
Telegram: https://t.me/Ahmedmansouraja