أحرار | محمود أسيري - ليلة ٦ محرم ١٤٤٣هـ

Описание к видео أحرار | محمود أسيري - ليلة ٦ محرم ١٤٤٣هـ

#محمود أسيري
كلمات الشاعر #حسين العندليب

حسينية الرسول الأعظم الكربلائية - الكويت -
ليلة ٦ محرم ١٤٤٣هـ
-----------------

أحْـــرارْ سبعـونَ أمـامَ أُلـوفْ
أبْــــرارْ شَهَروا للسِّبطِ سُيوفْ

رَفضوا ذِلّا وأَبَــوْا إلاّ قَتْــلا
تَركُوا أَهْلا حَلَفوا لنْ نَتَخَلّى

عن رُوحِ المُختــارْ .. ياحسين ياحسين
........

حَوْلَ عَجائبِ الدُّنيـا قالـوا إنَّــهـا سَبْـعُ
ذي سَبْعونَ في العَلْيا عَنْهـا غُيِّبَ السَّمعُ
تأريخٌ كـاذِبُ فيهِ الكاتِبُ جارْ

يا لِلّٰـهِ مِـنْ صَـحـبٍ عَلِمـوا أنَّهُمْ صَرعى
فاخْتاروا لَظى حَربٍ فيهـا اسّابَقوا جَمعا
وبِعالِ الصَّوتِ نِداءُ المَوتِ شِعارْ

فِداكَ نَموتُ اليَومَ نُحرَقُ نُعْدَمُ
حسينُ وهذي الرُّوحُ دُونَكَ والدَّمُ

والــلّٰـــهْ لَوْ ألفَ مَـماتٍ كانْ
نَـلْـقـــاهْ تَرْحيبـاً بالأحْضانْ

حَسَـمـوا أمْـرا عَجَبـاً أرَوِا الدَّهْرا
ثَبُـتـوا صَـبْــرا لِعُـيـونِ ابْنِ الزَّهْرا
بِـعَـظـيـمِ الإيـثــارْ .. ياحسين ياحسين
........

لِهِـلالٍ بَــدا خَـوفٌ بِخِيـامِ ابْنَةِ الزَّهرا
وحَبيـبٌ لَـهٌ زَحْـفٌ بالأنْـصارِ قَدْ أسرى
يَخْبِطُ في الأرْضِ بأهْلِ الفَرْضِ نُسورْ

كُـلٌّ قَـدْ رَمىٰ العِمَّـهْ والصِّمصامَ قَدْ سَلّا
ضَجُّوا خارِجَ الخَيمَهْ ولَهـا خاطَبوا أهْـلا
مَعَكُنَّ العَهْـدُ غَدَاً سَنَمُدُّ نُحورْ

حَـريمَ رَسـولِ اللهِ نَـحْنُ لَكُـمْ حِمىٰ
فَقَـرْنَ عُـيــوناً أو لأعْـيُـنِـنا العَـمـىٰ

فَـغَـلى بِصُـدورِ الخَـيْلِ غَـلــيـلْ
وعَـــلا لِخُـيـولِ الصَّحبِ صَهيلْ

وَهُناكَ نُجومْ مِنْ حَوْلِ الشمسِ تَحومْ
تَهْوي وتَقومْ فَـجْـراً لِـلـنَّـصْـرِ تَــرومْ

بِعُـيـونِ الإصْـرارْ .... ياحسين ياحسين
........
أوتـادُ الوغـى ماجَتْ فيهِمْ حَوْمَةُ الهَيجا
دارَتْ زُلْزِلَـتْ هاجَتْ خاضوا لِلدِّما مَوْجا
تِلْكَ أعاصيرُ بحيثُ تطيرُ رُؤوسْ

هُمْ والوَحْشُ أصحابُ كمْ سَدُّوا لَهُ جُوعا
عَـنْـهُ بِـصَـيْدِهِمْ نابوا لِـلْأعداءِ تَقـطيـعا
وَهَبوا للْأسْدِ بِفَنِّ الصَّـيدِ دُروسْ

بلى أغمَدوا أسيافَـهُـمْ جُثَثَ العِدا
أطـاروا بِـهـا هامـاً كما بَـتَـروا يَــدا

صالـوا في العَسكَـرِ كالطُّوفانْ
جـالـوا حَوْلَ جُمـوعِ الجِرْذانْ

طاعونٌ حَلْ بِـأُمَـيَّــةَ واستَفْحَـلْ
حَـتّـى حَوَّلْ أعْـلى الجَيْشِ لأسْفَلْ

ورَمـى شُهُبَ النَّارْ .... ياحسين ياحسين
........

تَـوْقيـعُ الدِّمـا زَكّــىٰ مِنْـهُـمْ تُرْبَـةَ الأرْضِ
والعُـنـوانُ لا شَــكَّــا كانَ عقيـدةَ الرَّفضِ
هَـيْهاتَ الذِّلَّةَ صارَتْ قَوْلَةَ دِينْ

ما مُـدَّتْ لَهُـمْ كَفُّ تُبْدي بَيْعَةَ الظالُمْ
دَرْسـاً سَطَّرَ الطَّـفُّ كَيْفَ سَنَنْصُرُ القائِمْ
وبِهـذا الدَّرسِ فَبَذْلُ النَّفسِ يَقينْ

فَمِنْ تَضْحِيـاتِ الطَّفِّ نَرسُمُ مَنهَجا
لِدُنْـيــاً وَدِيــنٍ بالظّــهــورِ تَـتَـــوّجـا

فالنُّـــورْ مَصْدَرُهُ عـاشُـوراء
بِنُـحــورْ خُضِبَتْ بِدَمٍ وإباءْ

فَلِـسانُ الدَّمْ أبْـــلَـغُ إذْ يَـتَـكَـلَّـــمْ
ولَـنـا تَـرْجَـمْ لُـغَـةَ الحُبِّ الأعْظَمْ

وعَـجـيــبَ الأسْـرار .... ياحسين ياحسين
........
هُـمْ أوفى الورى ذِمَّـهْ بِحُسَيْنٍ هَـوىً ذابوا
قَــوْمٌ كُـلُّـهُــمْ قِـمَّــــهْ مَنْ شَبُّوا ومَنْ شابُوا
جُنَّ ابْنُ شَبيبٍ مِثْلَ حَبيبٍ قِيلْ

وَقَفُـوا وَقْفَةً عُظْمـىٰ كانَ جَـزاؤُهـا الأَعْظَمْ
حِجْـرُ السِّبْطِ قَدْ ضَمّا كَلَّ مُخَـضَّـبٍ بِالـدَّمْ
كالأَكْـبَـرِ جَـوْنُ وذاكَ اللَّوْنُ دَليلْ

يَـضُـمُّ رُؤوسَ الصَّـحْـبِ مِنْ حُرَقِ الثُّرى
وَلَـمّـا هَــوى ظَـمْــآنَ وَسَّـــدَهُ الـعَـــرا

بِـدِمــاهْ وَيُعــالـجُ نَــزْعَ الـرُّوحْ
وَيْــــلاهْ وَلَــهُ الأَمْــلاكُ تَـنُــوحْ

أدْمـى فَـلَـكـا وعَلا في الخُلْدِ بُـكـا
لَـمَّــا سُـفِـكـا دَمُــــهُ لِـلّٰـهِ شَـكَـى

فُـقــدانَ الأَنْـصــار .... ياحسين ياحسين
........
كيف على الثرى يُلقى سبط المصطفى دامِ
وخيولُ العدا سَحْقا تسحقُ صدرهُ السامي
كم جرحاً فيهِ عُيون بنيه تَراه

زينبُ عنده جاءت وَهْيَ بهَمِّها تعثر
تلثمُ نحرهُ شاءت لكن لم تر المنحر
جزعاً ناحَتْ وَهُنا صاحتْ أُماه

عَـلَـيْـهِ ظـلامُ الكَـونِ يَصْرخُ مُعْولا
أفاطمُ لَـوْ خلت الحسينِ مُجَـدَّلا

ذَبَحــوهْ ظَمآنَاً جَنْبَ فُراتْ
تَـرَكــوهْ عـارٍ في أرضِ فَلاةْ

لَلَطَمْـتِ الخَدْ بِفُـــؤادٍ يَـــتــوَقَّــدْ
وبِـدَمْـعٍ قَــدْ أجـرىٰ دَمْعَ مُحَمَّـدْ

وَبـكــاهُ الكَــرّارْ .... ياحسين ياحسين
........

Комментарии

Информация по комментариям в разработке