الجاسوس فايز عبدالله بسبب قدرته على التأليف جندوه الصهاينة فقبضت عليه المخابرات المصرية

بعد ما احتلوا الصهاينة سيناء سنة 1967 وفى أول يوم دراسى من نفس السنة فى مدينة العريش.وقف الحاكم العكسرى الصهيونى لمنطقة وسط سيناء فى مدرسة من المدارس وقال للطلبة والمدرسين الواقفين أمامه فى طابور الصباح أنهم لن يدرسوا بعد الأن المناهج المصرية بل سيدرسون المناهج بالعبرية لأن سيناء أصبحت ملكا لهم.ولكن كل الطلبة والمدرسين وليس فقط فى هذه المدرسة بل كل مدارس سيناء التى قيل فيها نفس الكلام رفضوه.وتوقفت الدراسة فى ذلك اليوم.وكان فايز عبدالله طالب فى احدى هذه المدارس.فرجع لوالده الشيخ عبدالله وحكى له ماحدث.فقال له والده أنه سيرسله للدراسة فى القاهرة.وذهب الشيخ عبدالله للحاكم العسكرى الصهيونى يستصدر تصريح لابنه بالسفر للدراسة فى القاهرة.ووصل فايز للقاهرة ولكن كانت المخابرات الاسرائيلية والمصرية أيضا بيراقبوه.واستمر فى القاهرة حتى أنهى تعليمه ودخل لتأدية الخدمة العسكرية.وقامت حرب أكتوبر ولكن فايز لم يشارك فيها لأن خدمته كانت فى سلاح الخدمات الطبية فقط.ولكن بعد رجوعه للعريش أخبر أصدقاؤه بأنه شارك فى الحرب وحكى لهم عن بطولاته الوهمية فيها.وكانت هذه نقطة البداية لتجنيده لصالح الموساد.ومع الوقت كشفته المخابرات المصرية وقبضت عليه.وللقصه بقية..
المصادر:
https://rattibha.com/thread/155368489...
القناة الاحتياطية:
‪@EMANAHMAD2‬
هانحكى-EMAN AHMAD
#هانحكى
تحياتى