الحوار الكامل للخبير نجيب أقصبي الذي كشف فيه مكامن ضعف الاقصاد المغربي

Описание к видео الحوار الكامل للخبير نجيب أقصبي الذي كشف فيه مكامن ضعف الاقصاد المغربي

الحوار الكامل للخبير نجيب أقصبي الذي كشف فيه مكامن ضعف الاقصاد المغربي
انتقلنا في "فبراير" في حوار شامل مع الخبير الإقتصادي نجيب أقصبي من الإجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي في مراكش إلى المديونية، مرورا بأسئلة أكثر تعقيدا عن زلزال الحوز وعن المقارنة بين المغرب ودول كانت بالأمس القريب أقرب من حيث الناتج الداخلي الخام، قبل أن تتغير الأرقام في غير صالح المغرب..
قال المحلل الاقتصادي نجيب أقصبي، إن مدينة مراكش احتضنت طيلة الأسبوع الماضي الاجتماع السنوي لصندوقي النقد والبنك الدوليين، وهذا الإجتماع كما هو معلوم مكان تنظيمه الولايات المتحدة الأمريكية كل سنة، لكن في كل ثلاث سنوات تستضيفه دولة أخرى وهو ما وقع هذا العام في المغرب.
وأشار المتحدث في حواره مع “فبراير” ان منظموا الاجتماع يروجون بأن اختيار المغرب لتنظيمه هذه السنة حدث تاريخي، لأن آخر بلد افريقي استضاف الاجتماع كان قبل 50 سنة وبأن المغرب بهذا التنظيم حصل على ثقة البنكين.
وتساءل أقصبي عن الحدث المنظم في المغرب وتقييمه والوظائف المهمة لهذه المؤسسات في إطار الاقتصاد العالمي ومهامها الرسمية، أي التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفقر والعمل على تسريع عملية النمو ومحاربة الفوارق الاقتصادية وإنعاش الاستثمار والشغل، وهذا هو العمل المخول لهذه المنظمات للقيام بها.

وأبرز المتحدث أن هذه المنظمات خلقت سنة 1944 في إطار وضع يعكس موازين القوى التي انتشرت في الحرب العالمية الثانية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية، فإلى يومنا هذا البنك والنقد الدوليين تسيرهما الولايات المتحدة لان حصتها أكثر من الثلث وملزمة بخفض حصتها لكي تستفيد البلدان القادمة، لكنها احتفظت بحق الفيتو.

وأضاف أقصبي أن أمريكا لديها 15 . 44 فالمائة من نصيب التمثيلية، وهذا يعني بانه لا توجد سياسة او قرار خارج اقتراحات الولايات المتحدة، إضافة إلى ان أمريكا وأوربا يوزعان الادوار بينهما في ما يخص التسيير، فمنذ سنة 1944 إلى يومنا هذا فإن رئيس صندوق النقد الدولي دائما يتم اختياره من أوروبا، ورئيس البنك الدولي دائما من أمريكا.

من هنا نستخلص يقول أقبي بان انعكاس ميزان القوى في البداية لا زال قائما، وكما هو معلون فصندوق البنك الدولي لم يخلق في بداياته للنظر في امور البلدان النامية بل خلق لإعادة تعمير اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.

وأشار المتحدث أنن واقع المغرب إذا ماربطناه بالموضوع سيتبين أنه مرآه حقيقية للبلدان النامية، فتاريخيا اهتمام النقد والبنك الدوليين بالدول النامية كان مطلع الستينيات لذلك نزلت هذه المؤسسات إلى المغرب سنة 1963 في أعقاب الأزمة المالية المغربية، وتقريبا أزيد من 60 سنة إلى حدود اليوم لم تقدم ولا خطة أو استراتيجية بصفة أو بأخرى لإغناء المغرب.

وسجل أقصبي أنه لو حاولنا النظر في العلاقة بين الصندوقين والحكومات المغربية المتعاقبة سنلاحظ ان التوجهات الاساسية هي مختزلة في محورين، الاول سأسميه بتوجه اقتصاد السوق والثاني الرهان على القطاع الخاص والانداماح في العولمة عن طريق التصدير، وهذه التوجهات حسب أقصبي وراءهما هذه المنظمات.

"فبراير.كوم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة

Комментарии

Информация по комментариям в разработке