أقصبي يعري عيوب السياسة المائية ومخطط المغرب الأخضر بالمغرب

Описание к видео أقصبي يعري عيوب السياسة المائية ومخطط المغرب الأخضر بالمغرب

“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقي
بلغة حادة، وجه الاقتصادي المغربي نجيب أقصبي انتقادات لاذعة للسياسة المائية بالمغرب، خصوصا ما يتعلق ببناء السدود ونتائج مخطط المغرب الأخصر.

وتساءل نجيب أقصبي عن الغاية من مواصلة بناء السدود في غياب سياسة شمولية تراعي الوضعية المائية والجغرافية للمملكة.

ووجه أقصبي أصابع الاتهام لـ"لوبيات الإسمنت" في تشجيع سياسة بناء السدود منذ ثمانينات القرن الماضي، واصفا إياها بـ"الحماقة"

ولم يفوت أقصبي الفرصة لإعادة التذكير بالانحرافات التي كانت متوقعة منذ بداية التسعينات، والمتعلقة أساسا بثنائية الماء والانتاج الفلاحي.
بخصوص الماء، أكد أقصبي أن عملية التحرير فتحت أبوب جهنم على المغرب، حيث وقع استغلال بشع للفرشة المائية من قبل كبار الفلاحين.

وأضاف بخصوص الانتاج الفلاحي أن توقيع اتفاقيات للتبادل الحر مع أكثر من 56 دولة ساهم بشكل كبير في إنهاك الفرشة المائية لتزويد الأسواق الدولية بالمنتوجات الفلاحية المغربية، خصوصا للفواكه الحمراء والبطيخ والأفوكادو.

وسجل أقصبي الغياب التام لآليات المراقبة والمحاسبة لاستغلال الفرشة المائية وطبيعة المنتوجات الفلاحية الملائمة للطبيعة المناخية للمغرب. أ
في سياق متصل، وصف أقصبي مخطط المغرب الأخضر بـ"سياسة الهروب للأمام"، وقال إن المخطط الذي تضمن ستة أسس،غيب بشكل غريب الموارد الطبيعية للمغرب.

وترأس الملك محمد السادس، الأسبوع المنصرم، بالقصر الملكي بالعاصمة الرباط جلسة عمل خصصت لمناقشة إشكالية الماء في البلاد.

في مستهل جلسة العمل هاته، قدم وزير التجهيز والماء السيد نزار بركة، عرضا حول الوضعية المائية، والتي عرفت خلال الفترة من شتنبر إلى منتصف يناير 2024، تسجيل عجز في التساقطات بلغت نسبته 70 بالمائة مقارنة مع المعدل، فيما بلغت نسبة ملء السدود 23.2 بالمائة مقابل 31.5 بالمائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

وقد مكنت الإجراءات المتخذة، وفق بلاغ للديوان الملكي، لا سيما في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، من تزويد العديد من الأقاليم والجهات بمياه الشرب بشكل كاف في السنوات الأخيرة. ويتعلق الأمر، على وجه الخصوص، بإنجاز الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق وتشغيل محطتي تحلية المياه بأكادير وآسفي/الجرف الأصفر.

بعد ذلك قدم الوزير مخطط العمل الاستعجالي، الذي تم إعداده من طرف القطاعات المختصة لمواجهة الوضعية الحالية، وضمان توفير المياه الصالحة للشرب، لا سيما في المدن والمراكز والقرى التي تعرف عجزا أو من المحتمل أن تعرفه.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке