253 - النبي محمد .. ماذا قالت عنه المصادر التاريخية عند الروم والسريان والمصريين ؟

Описание к видео 253 - النبي محمد .. ماذا قالت عنه المصادر التاريخية عند الروم والسريان والمصريين ؟

للتبرع للقناة اضغط هنا :
https://paypal.me/withshoaaib?country...
صفحة البرنامج على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/%D8%A8%D8%B1...
Music promoted by : https://www.chosic.com
*هل تختلف صورته عن الصورة المنتشرة في المرويات العربية؟
*ما وجه الاختلاف، ما وجه الاتفاق، هل كانوا يرونه نبي ورسول أم امبراطور أو ملك؟
"ملك العرب" أو النبي محمد "التاريخي"... ماذا قالت المصادر السريانية والبيزنطية والأرمنية عن الرسول؟
محمد وهبة

التاريخ روايات تنتحل لنفسها صفة الواقعية، وليس بالضرورة أن تجسد هذه الرواية أو تلك الحقيقة المطلقة، ولكن حسبها أن يكمل بعضها بعضاً أو يعكس كل منها صدى للحقيقة.

ما نعرفه عن النبي محمد (570-632) من المصادر العربية-الإسلامية يكاد ينحصر في الفترة النبوية. وظلت الأربعين سنة الأولى من حياته تاريخاً مجهولاً إلى حد بعيد، بل حتى حياته بعد النبوة لم تُدوَّن إلا بعد وقت طويل من وفاته.

فالسيرة النبوية التي لخصها ابن هشام (ت. 833) نقلاً عن ابن إسحق (ت. 768)، والمغازي التي جمعها الواقدي (ت. 823)، كلاهما دُوِّن بعد وفاة النبي بزهاء قرنين من الزمان، نظراً لعدم اهتمام العرب بالكتابة، في وقت كانت الشعوب المتحضرة الأخرى كالسريان والروم قد قطعت شوطاً طويلاً فيها. ومن هنا تأتي أهمية الروايات الأخرى التي إما كانت معاصرة للنبي أو نُقلت عن مصادر أسبق كانت معاصرة له.

الرواية البيزنطية
جاءت أقدم إشارة تاريخية إلى النبي محمد، دون ذكر اسمه صراحة، في "تعاليم يعقوب المتنصر حديثاً"، وهو نص دفاعي عن المسيحية تم تأليفه على الأرجح في إفريقية عام 634، وفقاً للمؤرخ روبرت هويلاند، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في العصور الوسطى، وذلك أثناء حملة التنصير القسري لليهود بأمر من الإمبراطور هرقل.

والنص منسوب إلى تاجر يهودي من فلسطين يُدعى يعقوب، كان في رحلة تجارية إلى قرطاجة وأُجبر على التنصّر بعد فترة من سجنه، وتم دفعه للدفاع عن المسيحية أمام أترابه من المتنصرين حديثاً وكان أحد أقرباء هؤلاء المتنصرين ويدعى جوستوس قد وصل من فلسطين وراح يحكي عمّا سمعه من أخيه إبراهام في قيصرية عن ظهور "نبي" وعن أن العرب قتلوا ضابطاً بيزنطياً من الحرس الإمبراطوري.

روى جوستوس عن أخيه: "عندما قتل السراكنة (العرب) الضابط البيزنطي، كنت في قيصرية وتوجهت بقارب إلى شكمونة. وكان الناس يقولون ‘لقد قُتل الضابط’ وكنا نحن اليهود نطير فرحاً. وكانوا يقولون إن النبي قد ظهر، آتياً مع السراكنة (العرب) وكان يدّعي أنه المنتظر، الماشيح الآتي. وصلت إلى شكمونة والتقيت عجوزاً ضليعاً في الأسفار المقدّسة وسألته: ‘ماذا تقول في هذا النبي الذي ظهر مع السراكنة؟’ فأجاب متنهداً: ‘إنه مزيّف، فلا يأتي الأنبياء مدججين بالسيف. والحق إن ما يجري اليوم أعمال فوضى، وأخشى أن الماشيح الذي جاء أولاً، والذي يعبده المسيحيون، كان هو الذي أرسله الرب... لكن اذهب يا سيد إبراهام واكتشف حقيقة النبي الذي ظهر’. لذلك فقد بحثتُ وسمعت من أولئك الذين قابلوه، والحقيقة الوحيدة التي وجدتها في هذا [الشخص] الذي يدعونه نبياً كانت سفك دماء الرجال. في حين أنه يقول أيضاً إن لديه مفاتيح الفردوس، وهو ما لا يقبله عقل".

ويذكر المؤرخ البيزنطي ثيوفان المعرف (752-818) في تاريخه عن حياة النبي محمد قبيل النبوة: "نظراً لأن محمد كان يتيماً بائساً، فقد استحسن فكرة أن يذهب إلى سيدة ثرية تدعى خديجة (كانت قريبته) ليعمل لديها أجيراً ويتولي شؤون جمالها وتجارتها في مصر وفلسطين. ولأنه كان مفوهاً وجريئاً، فلم يلبث أن ذهب خلسة إلى هذه السيدة الأرملة وتزوجها، واستحوذ على جمالها وثروتها. وعندما ذهب إلى فلسطين عاش مع اليهود والمسيحيين، وتقصى عن كتابات معيّنة بينهم. وقد كان مصاباً بنوبات صرع، وعندما لاحظت زوجته هذا صارت غاية في التعاسة، لأنها كانت من سراة القوم واقترنت برجل ليس بائساً فقط بل ومصروعاً كذلك. فشرع يسترضيها قائلاً: ‘إنني أرى ملاكاً يسمى جبريل، وإنني يُغشى علي لأنني لا أستطيع تحمل رؤيته’. وكان لديها صديق راهب مشلوح لفساد عقيدته يعيش هناك منفياً، فأخبرته [خديجة] بكل شيء، حتى اسم الملاك. فأراد أن يطمئنها، فقال لها: ‘لقد نطق بالصدق، لأن هذا الملاك أُرسل لجميع الأنبياء’".

وبعد النبوة، يذكر ثيوفان المعرف في تاريخه عن أحداث عام 631 التالي: "في هذه السنة مات محمد، حاكم السراكنة (العرب) والنبي المزيف. بعد أن اختار نسيبه أبو بكر ليخلفه في الحكم. وكان أينما تحل شائعة وصوله، يصبح جميع الناس خائفين. وعندما ظهر لأول مرة، انخدع اليهود وظنوا أنه المنتظر [الماشيح] الذي يتوقّعون قدومه، لذلك جاء إليه زعماؤهم وقبلوا دينه، وارتدوا عما جاء به موسى الذي نظر إلى الله. وقد كان عددهم عشرة أشخاص، وقد ظلوا مع محمد حتى وفاته. لكنهم عندما رأوه يأكل لحم الجمل [المحرم في اليهودية] عرفوا أنه ليس الرجل الذي كانوا يظنونه. وأمسوا في حيرة من أمرهم في ما يفعلون، لأنهم خافوا أن يتركوا دينه، وبقوا في جانبه وعلموه سلوكيات غير شرعية تجاهنا نحن المسيحيين".
لقراءة باقي البحث:
https://raseef22.net/article/179657-%....

Комментарии

Информация по комментариям в разработке