يا قوم اذني لبعض الحي عاشقة || بشار بن برد || للصف الخامس الإعدادي

Описание к видео يا قوم اذني لبعض الحي عاشقة || بشار بن برد || للصف الخامس الإعدادي

القصيدة: يا قوم اذني لبعض الحي عاشقة
الشاعر: بشار بن برد
بصوت: سيف باسم
للصف الخامس الإعدادي

يَا قَومِ أُدْنِي لِبَعْضِ الحَيَّ عَاشِقَةٌ
وَالأَذنُ تَعْشَقُ قَبْلَ العَيْنِ أَحْيَانَ
قالوا بمن لا تَرى تَهذي فَقُلتُ لَهُم
الأُذنُ كَالعَينِ تُؤْتِي القَلبَ مَا كَانَا
إنَّ الْعُيُونَ الَّتِي فِي طَرْفِهَا حَوَرٌ
قَتَلْنَنَا ثُمَّ لَمْ يُحْيِينَ قَتْلَانَا
فَقُلْتُ أَحْسَنْتِ يَا سُوْلِي وَيَا أَمَلِـي
فَأَسْمَعِينِي جَزَاكِ الله إِحْسَانًا
يَا حَبّذا جَبَلُ الرَّيَّانِ مِنْ جَبَـــل
وَحَبَّذا سَاكِنُ الرَّيَّا مَنْ كَانَا
قَالَتْ فَهَلًا فَدَتْكَ النَّفْسُ أَحْسَنَ مِنْ
هَذَا مَنْ كَانَ صَبَّ القَلْبِ حَيْرَانَا
فَقُلْتُ أَحْسَنْتَ أَنْتِ الشَّمْسُ طَالِعَةٌ
أضْرَمتِ فِي القَلبِ وَالأَحْشَاء نِيرَانَا
أصْبَحْتُ أطْوَعَ خَلقِ اللهِ كُلِّهِمُ
لأَكْثَرِ الخَلقِ لِي فِي الحُبِّ عِصْيَانَــــا
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ الحَبُّ يَقتَلُني
أَعْدَدْتُ لِي قَبْلَ أَنْ القَاكِ أَكْفَانَا
لا يَقْتُلُ اللَّهُ مَن دَامَتْ مَوَدَّتُهُ
وَاللَّهُ يَقتُلُ أَهْلَ الغَدْرِ أَحْيَانَــــا


بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ) ، أبو معاذ ، شاعر مطبوع. إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى، وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الإفتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا [1]. قال أيمة الأدب: " إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده." وقال الجاحظ: "وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه." اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке