توبة الممثل الفنان : صلاح الصادق المصري وسبب انضمامه مع اهل الدعوة والتبليغ ( قصة كاملة ) .

{ البيئه الإيمانيه هى البداية لتجميع اﻷمه }

الدعوة آتت أكلها ، ونضج ثمرها ، وأزهر جهدها ، فلا داعي عنها ندافع . ولكن أن يكون الداعي يها مقتنع وقانع ..
وجود الجماعات الآن فى اﻷمة هو قدر الله لعدم وجود أمة ، فأراد الله أن يحفظ إيمان النشطاء من اﻷمه بهذة الترتيبات الموجودة ، ولكن فى النهايه على الجميع أن يعمل على اجتماع اﻷمه من جديد وحينها تنتهى كل هذة الترتيبات .
ولن يعود الدين الكامل فى حياتنا إلا بوجود أمة ، ولن تعود اﻷمة أمة إلا بوجود مجموعات فاصله كافية تجعل الدين مقصد حياتها ، ولن تظهر هذة المجموعات إلا بوجود بيئات إيمانية يتربى فيها الرجال على حقيقة لا إله إلا الله ، ولن تظهر هذه البيئات إلا بوجود رجال يجعلون الدين مقصد حياتهم وليس عندهم مشروع قبل الموت إلا إقامة الدين مثل الصحابة الكرام
نحن أمه الرسول صلى الله عليه وسلم ويجب أن يكون مقصدنا مقصد الرسول وليس الحزبيه . ويجب أن يكون مقصد جميع العاملين لخدمة الدين هو اجتماع اﻷمة وليس شئ آخر .
وكما أن المقصد يجب أن يكون مقصد الرسول فلابد أن تكون الطريقة طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم .
البيئه الإيمانيه فى دار اﻷرقم هى البداية لتجميع اﻷمه ولذلك لابد من إيجاد هذة البيئات واجتماع اﻷمه من جديد على الإيمان .
ووجود الجماعات الدعوية كوجود المذاهب الفقهية فالأخيرة مدارس تعليمية يعرف الطالب من خلالها مناهج الإستدلال ، لأن الفقه فروع تحتاج أكثرها إلى تقعيد .
والجماعات الدعوية مدارس دعوية يتعلم من خلالها الداعي أصول الدعوة ووسائلها و هذا يختلف من جماعة إلى أخرى على حسب ما تراه خللا للإصلاح .
أما التعصب والتشرذم فهذا موجود حتى في المذاهب الفقهية فلم يقل أحد بإزالتها إلا من جهل معنى المذهب ، والعلاج في حسن التعليم وخلو القلب من الضغائن والبغضاء وإحلال محلها المحبة والإحترام .
وردا على أحد المناوئين لعمل الدعوة قائلا أنهم اخترعوا ست صفات :
قضية أن أهل الدعوة والتبليغ اخترعوا ستة أركان للإسلام فرية عظيمة وظاهرة للعيان وبهتان قبيح لأنهم لم يدعوا ذلك ابدا ولم يقولوا ذلك أبدا ، ولم نسمع واحدا من كبارهم أومن قدمائهم أقصد أهل الدعوة والتبليغ ولا حتى من عوامهم طيلة هذه السنين لا في مركزهم في حي نظام الدين فى الهند ولا في غيره من مراكزهم العالمية ولا في البلدان التي خرجنا فيها أن هنالك ستة أركان جديدة للإسلام .
ولكن المبلغون العرب يسمونها ستة صفات وغيرهم أيضا والهنود يسمونها ستة نقاط أو بالأصح ستة أرقام ولم يقولوا يوما ستة أركان ولم نسمع أي إشارة إلى كونها أركان أبدا وللكذب حدود فما أقبح الكذب علنا من شخص يرى نفسه من كبار أهل الحق عياذا بالله .
مع أن منها صفات هي من أركان الإسلام ألا وهي شهادة الحق شهادة التوحيد ( لاإله إلا الله محمد رسول الله ) التي لا إسلام بدونها وهي الصفة المطلوب تحقيقها أولا لدى المبلغين وغيرهم فهل يدعي هو أنها ليست ركنا من أركان الإسلام عياذا بالله أم ماذا يقصدون ؟؟!!
ثم ثاني الصفات ( الصلاة ذات الخشوع والخضوع ) كذلك هي ركن من أركان الإسلام فتركها كفر وهذا من المسلمات ، أما باقي الصفات مع بالغ أهميتها فليست أركانا ولم يدعي أهل الدعوة ذلك أبدا .
وأما قضية أنهم سموا أنفسهم أم لم يسموا فليس ذا أهمية فكل الفرق سمت نفسها فما المستنكر في ذلك !! و لابد من التسمية للتعارف .
ألم يسمي المعارض نفسه تقي الدين وينسب نفسه بقوله الهلالي ويدعي أنه من السلفية أو من أهل السنة والجماعة أو من أهل القرآن والسنة ؟؟!!
وبعض أصحابه تسموا بأنصار السنة ، وبعضهم تسموا بأهل الحديث وهلم جرا .. كثرت مسميات جماعته وينكر مسمى واحدا ألا وهو أهل الدعوة والتبليغ وكان الآخرين من أهل الإسلام أهل توراة وإنجيل وليسوا من أهل السنة والجماعة وليسوا مسلمين ولا مهتدين بميزانه المزعوم .
فلو تسموا أو سموا بأهل الدعوة والتبليغ ما العيب في ذلك ؟؟ بل هو الشرف كله والفخر كله أنهم امتثلوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر (بلغوا عني ولو آية )
ولم يخص الأمر بقول مثل : بلغوا عني العلم كله أو القرآن كله بعد حفظه عن ظهر غيب لكي يعترض المعترضون بل دعا صلى الله عليه وسلم للمبلغين بقوله :
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه ، فرب مبلغ أوعى له من سامع " رواه الترمذي ، وابن ماجه .
لاحظ قوله فرب مبلغ أوعى من سامع ، لا أدري علام هذه الحرب الهوجاء على المبلغين من بعض أصحاب العلم ؟؟ وذلك مما يفطر القلب بدلا من أن يأخذوا بأيديهم دعما ونصحا وتعليما يطعنون ويجرحون فيهم وينفرون الناس منهم ولو كذبا وزورا وبهتانا سبحانك هذا ظلم عظيم .

   • توبة الممثل الفنان : صلاح الصادق المص...