أكاديمي بريطاني: تفكيك إسرائيل وتأسيس دولة فلسطينية هو السبيل للحد من العنصرية

Описание к видео أكاديمي بريطاني: تفكيك إسرائيل وتأسيس دولة فلسطينية هو السبيل للحد من العنصرية

البروفيسور البريطاني ديفيد ميلر للجزيرة مباشر:
تومي روبنسون تلقى تمويلا من إسرائيل لإطلاق شرارة العنف في بريطانيا
تفكيك إسرائيل وتأسيس دولة فلسطينية السبيل الوحيد للحد من موجات العنصرية
صادق خان يُبدي تخوفه من الإسلاموفوبيا لكنه جزء من أجندة الخوف من الإسلام

قال البروفيسور البريطاني، ديفيد ميلر، في حوار خاص مع الجزيرة مباشر، إن الشرارة التي أطلقها الناشط البريطاني، تومي روبنسون، والذي ينخرط منذ عام 2009 في منظمة يمينية متطرفة وصهيونية، هي السبب الأساسي وراء أعمال الشغب المستمرة في المملكة المتحدة.
وأوضح البروفيسور ميلر: "السبب المباشر، هو الفتيات الثلاثة وطعنهن، هذا ما تطرق إليه تومي روبنسون، عندما قال إن هذا العمل قام به مسلم وهذا ليس صحيحًا، إنما هذا أطلق شرارة أعمال الشغب وانتشرت في مناطق أخرى من إنجلترا وويلز".
وأشار ميلر إلى أن المنظمة اليمينية المتطرفة الصهيونية ظهرت في بريطانيا وأوروبا في أواخر عام 2000 تحت اسم "حركة مواجهة الجهاد"، وهي حركة تعتبر الإسلام تهديدًا للحضارة الغربية، وتلقى تمويلًا ودعمًا من إسرائيل، موضحًا أن منظمة روبنسون، التي تشكلت عام 2014، كانت تتلقى تمويلًا من جهات صهيونية في أمريكا وكندا حتى يوليو من هذا العام، عندما تم إيقافه في كندا وفقدان التمويل.
وفي جوابه على مدى قانونية تلقي الجماعات ذات الأفكار المتطرفة دعمًا من إسرائيل، أكد البروفيسور، أنه لا يوجد قانون يمنع ذلك، مشيرًا إلى أن البيانات التي يعتمد عليها متاحة علنياً. وذكر أن تومي روبنسون قد تلقى تمويلاً من مؤسسات مؤيدة للإسلاموفوبيا مثل منظمة "ميدل إيست" في فيلادلفيا وموقع "أبل نيوز" في كندا، الذي يديره "إيزارا ليفانت"، وهو صهيوني متطرف.
ولفت ميلر، إلى ادعاء روبنسون، الذي قال فيه بإن السبب الأساسي لغضب الناس هو أن "حماس" خرجت في شوارع لندن وتظاهرت بعد السابع من أكتوبر، موضحا إلى أنها بالأصل هي مظاهرات داعمة لفلسطين، وأن المسألة ليست مرتبطة في الهجرة أو العنصرية، إنما لها دوافع صهيونية بحتة.
وأضاف أن روبنسون زار الأراضي المحتلة عام 2016 وارتدى قميص الجيش الإسرائيلي وصور مع دبابة "ميركافا"، مما يوضح الروابط المالية التي تدعم أنشطته، مشيرًا: "قال روبنسون إنه في حال اندلعت الحرب سيقاتل مع إسرائيل.. هو يدعي أنه قومي بريطاني ولكنه سيقاتل معهم".
وأوضح أنه بعد وصول حكومة حزب العمل الممولة من الحركة الصهيونية، حيث يوجد مستشارون فيها وزعيم الحزب هو صهيوني، بدأت الحكومة في التخلي عن الاعتراض أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن إصدار مذكرة توقيف بحق يوآف غالانت وبنيامين نتنياهو، لما يفعلوه من إبادة جماعية بحق غزة، كما أوقفت مؤقتًا بيع الأسلحة إلى إسرائيل.
وأشار ميلر إلى أن هذا الدعم والتوجيه يأتي كوسيلة ضغط من إسرائيل، وهذا ما يعتقد أنه تسبب في أعمال الشغب كرد فعل على السماح بتزايد التظاهرات المؤيدة لفلسطين في الشارع البريطاني.
وبشأن تصريحات عمدة لندن، صادق خان، الذي أعرب عن عدم شعوره بالأمان في بريطانيا كونه مسلما، قال ديفيد "شعوره يعكس المشاكل التي يواجهها المسلمون في بريطانيا، والأجندة التي تدفع بالإسلاموفوبيا تزداد بقيادة الحكومة وأجهزة الدولة، وصادق خان جزء من هذه الأجندة رغم إحساسه بالتهديد، وتعتمد الأجندة على أفكار صهيونية تروج لفكرة أن المسلمين يشكلون تهديدًا".
وأردف: "هناك تسلل أو اختراق، في المجتمع البريطاني على كافة المستويات من الصهاينة وبشكل خاص في الأجهزة الأمنية وأجهزة مكافحة الإرهاب وفي المجتمع والقاعدة اليمينية المتطرفة وكل الأحزاب السياسية، تعد صهيونية، وهي عنصرية، وذلك يعني أن حال المسلمين سيكون أكثر تهديدًا، يجب أن تفكك المجموعات الصهيونية وإلا سنشهد زيادة في العنصرية ضد المسلمين والمهاجرين أيضًا".
ويرى البروفيسور البريطاني أن فرص التهدئة بين الطوائف المختلفة ووضع المهاجرين في بريطانيا، ضئيلة في ظل استمرار التأثير الصهيوني، مؤكدًا “الطريقة الوحيدة للتهدئة، هي هزيمة الصهاينة، إذ لا يمكن انهاء الإبادة بل يمكن وقفها، ولكن لا يمكن انهائها مع استمرار الصهيونية، وإذا علينا أن نفكك دولة إسرائيل وأن ننشأ دولة فلسطين، ويتم تفكيك الصهيونية بحيث لا يمكن لأيدولوجيتها المتعصبة أن تعمل".


اشترك في القناة ليصلك كل جديد بالضغط على الرابط التالي
https://ajm.me/yop3yh


شاهد البث الحي والمباشر لقناة الجزيرة مباشر
https://youtube.com/live/eksOMqVMINo
تابعونا على :
الجزيرة مباشر على الإنترنت
https://www.aljazeeramubasher.net
  / ajmubasher  
  / ajmubasher  
   / aljazeeramubasher  
  / aljazeeramubasher  
  / aljazeera_mubasher  
#الجزيرة_مباشر

Комментарии

Информация по комментариям в разработке