البردوني يتنبأ بثَـورة جيـاع تأكل الطغاة !! ويعلن استقالة الموت وينسى أن يموت

Описание к видео البردوني يتنبأ بثَـورة جيـاع تأكل الطغاة !! ويعلن استقالة الموت وينسى أن يموت

تشاهدون في المقطع مجموعة من قصائد شاعر اليمن وفيلسوفها ومفكرها الكبير عبد الله البردُّوني والتي تنبأت بالثورة قبل وقوعها بثلاثة أعوام، وقرأت مستقبل اليمن وشعبها والسعودية والمنطقة عموما ... وتستمعون إليها بصوت منير العمري.
نتمنى لكم مشاهدة ذائقة ممتعة أحبتنا ❣️🌹 ولا تنسوا الاشتراك في القناة ومشاركة المقطع على نطاق واسع 😘🌸


إليكم نصوص القصائد بحسب المساحة المسموحة ↓


زمان بلا نوعية

السلطان .. والثائر الشهيد
 
تنبيه: من البيت الأول إلى البيت 33 على لسان السلطان، ومن البيت 34 إلى آخر القصيدة على لسان الشهيد.
أسكن كالموتى يا أحمق
نم.. هذا قبر لا خندقْ
لا فرق لديك؟ نجوت إذن
واخترت المتراس الأوثقْ
تدري ما الموت؟ ألا تغفو؟
أقلقت الرعب وما تقلقْ
هل تنسى قتلَتكَ الأولى؟
وإلى الأخرى تعدو أشوقْ
***
من ذا أحياك أعيدوه؟
أعييت الشرطة والفيلق
هل كنت دفيناً؟ لا سمةٌ
للقبر، ولا تبدو مرهق
دمك المهدور- على رغمي-
أصبحت به، أزهى أأنق
أملي بالعافية الجذلى
ومن الرمح (الصعدي) أرشق
من أين طلعت أحر صباً
وأكر من الفرس الأبلق؟
قالوا: أبحرت على نعش
ويقال: رجعت على زورق!
أو ما دفنوك وأعلنا؟
فلماذا تعلو، تتألق؟
أركبت المدفن أجنحة
ونسجت من الكفن البيرق؟
***
ماذا يبدو، من يخدعني؟
بصري أو أنت؟ من الأصدق؟
شيء كالحية يلبسني
سيف بجفوني يتعلق
***
من أين تباغتني؟ أنأى
تدنو، أستخفي، تتسلق
تشويني منك رؤى حمر
يتهددني سيف أزرق
شبح حرباوي، يرنو
يغضي، يتقزم، يتعملق
***
من أي حجيم تتبدى؟
عن أي عيون تتفتق؟
الوادي باسمك يتحدى
والتل بصوتك، يتشدق
الصخر ينث خطاك لظى
الريح العجلى، تتبندق
أبكل عيون الشعب ترى؟
أبكل جوانحه تعشق؟
تحمر هناك، تموج هنا
من كل مكان تتدفق
***
قالوا: أخفي... أصبحت على
سلطاني، تسليطاً مطلق
تحتل قرارة جمجمتي
فأذوب، إلى نعلي أغرق
أردي، لا ألقى من يفنى
أسطو، لا ألقى من يفرق
أسبقت إليك؟ فكنت إلى
تقطيع شراييني أسبق؟
***
شككت الموت بمهنته
لا يدري يبكي أو يعرق!
هل شل القتل لباقته
أو أن فريسته ألبق!
هل من دمك اختضبت يده
أو أن أنامله تحرق
***
أقتلت القتل ولم تقتل؟
أوقعت الخطة في مأزق
القـ.ـتـ.ـل بصنعاء مقـ.ـتول
وروائحه فيها أعبق
***
الآن عرفت.. فما الجدوى؟
سقط التنسيق، ومن نسق
أضحى القتال هم القتلى
أرديت (القائد والملحق)
***
كالبذر دفنت، هنا جسدي
والآن البذر هنا أورق
فلقلب التربة أشواق
كالورد، وحلم كالزنبق
لأنوثتها – كالناس – هوى
يتلظى، يخبو، يترقرق
بدماء الفادي تتحنى
لزفاف مناه تتزرق
عمقت القبر فجذرني
فبزغت من العمق المغلق
السطح إلى الماضي ينمو
وإلى الآتي، يمنو الأعمق
من ظلمته، يأتي أبهى كي
يبتكر الأبهى الأعرق
***
هل أهمس بوحي أو أعلي؟
ما عاد الهمس، هو الأليق
يامن مزقني، جمعنا
في خط الثورة - من مزق
***
ماذا حققت؟ ألا تدري؟
وطني يدري، ماذا حقق
ويعي من أين أتى وإلى...
وعلى آتيه يتفوق
1977
.
.
.
.
زمان بلا نوعية



استقالة الموت


هذي الرؤى المصفرة الأوردَهْ
وجعى، كهذي الليلة المجهدَهْ

تهوى، وتخشى مثلما تنطوي
في الغصة الأمنية المنشدَهْ

تنسل من أهدابها مثلما
تنسل من أضلاعها الأفئدَهْ

* *

للريح أيد من شفار المدى
وقامة قشية الأعمدَهْ

ترمد الأقباس تدمي الضحى
وللحزانى تعجن الأرمدَهْ

* *

ماهذه؟ رجل أتت وحدها
جمجمة طارت هوت مفردَهْ

سيارة فيل على نملة
عصفورة عن سربها مبعدَهْ

ألوان أصوات كهجس الحصى
تلويحة كالمدية المغمدَهْ؟

حنين عنقود إلى كرمة
كي تستهل الشهوة العنقدَهْ

* *

يا (سعد) تبدو خائفاً.. ما الذي
أخاف أنسى الخوف يا (مرشدَهْ)

مازالت الأرض ولوداً وما
زالت شرايين الضحى موقدَهْ

* *

تعربد الأسواق تعدو بلا
شهية إغماءة العربدَهْ

تحبو الممرات على ظهرها
وتلبس الجدران وجه (البدَهْ)

* *

من ذا يسمي نفسه سيداً؟
هذي العصا لا غيرها السيدَهْ

ألجوع والكرباج تاريخكم
هل غير هذين سوى المفسدَهْ؟

لكم غد....؟ يأتي ويمضي غدٌ
وما تكفون عن الغدغدَهْ

* *

ما أخدجت كل مواعيدنا
إذا انطفا وعدٌ أضاءت عدَهْ

هل بين موتين ترى فارقاً
إما عوت أو زغردت (مسعدَهْ)

يا دود غرد حسناً ياردى
أضف حلوقاً فكرة جيدَهْ

سم اقتلاع العمر تشذيبه
وسم إزهاق الصبا هدهدَهْ

* *

ألناس غير الناس قل أصبحوا
أدهى من الصياد والمصيدَهْ

يا سيدي خذ مهنتي.. هٰـهُنا
ضاعت حلوقي طاقتي المخمدَهْ

هذا الحمى ينهار فيه الردى
وتخرق الأعداد والأعتدَهْ

* *

أمستقيل أنت؟ أصبحت لا
أجدي ولا تجديك هذي الجدَهْ

الناس في هذي الربى كالربى
توارثوا الإخصاب والجلمدَهْ

مايو 1978
.
.
.
.
.
في طريق الفجر


حين يصحو الشعب
 
جمادى الآخر 1379 هـ
قيلت هذه القصيدة قبل الثورة بثلاث سنوات.
أُعذر الظلم وحمّلنا الملاما
نحن أرضعناه في المهد احتراما
نحن دلّلناه طفلا في الصبا
وحملناه إلى العرش غلاما
وبنينا بدمانا عرشه
فانثنى يهدمنا حين تسامى
وغرسنا عمره في دمنا
فجنيناه سجونا وحِماما
***
لا تلم قادتنا إن ظلموا
ولُمِ الشعب الذي أعطى الزماما
كيف يرعى الغنم الذئب الذي
ينهش اللّحم ويمتصّ العظاما؟
قد يخاف الذئب لو لم يلق من
نابه كلّ قطيع يتحامى
ويعفّ الظالم الجلّاد لو
لم تقلّده ضحاياه الحساما
لا تلم دولتنا إن أشبعت
شرّه المخمور من جوع اليتامى
نحن نسقيها دمانا خمرة
ونغنّيها فتزداد أوَاما
ونهنّي مستبدا، زاده
جثث القتلى وأكباد الأيامى
كيف تصحو دولة خمرتها
من دماء الشعب والشعب الندامى؟
***
آه منّا آه! ما أجهلنا؟!
بعضُنا يعمَى وبعض يتعامى
نأكل الجوع ونستسقي الظما
وننادي "يحفظ الله الإمامــــا"
سل ضحايا الظلم تخبر أنّنا
وطن هدهده الجهل فناما
دولة "الأجواخ" لا تحنو ولا
تعرف العدل ولا ترعى الذماما

***

#البردوني #اليمن_السعودية #77مليون_لايك_واشتراك #قصائد_البردوني_التي_تنبأت #عبدالله_البردوني #البردوني_يتنبأ #الرائي_البردوني #اليمن #السعودية #قصائد_البردوني #البردوني_صنعاء #البردوني_أبوتمام #ديوان_البردوني #بصوت_منير_العمري #ألوانك

Комментарии

Информация по комментариям в разработке