قصتي مع الخادمة .. لن تصدق ماذا طلبت منها

كانت ليلى تعيش مع عائلة بسيطة وبشكل أصح عائلة فقيرة , عائلتها مكونة من شخصين أمها وأخوها , اذا أين أبوها , أبوها من يوم ولدت لم تراه ولم تعرف عنه شيئا , لكن الشيء الصادم هو أن أخوها من أب آخر يعني أمها تزوجت رجلين من قبل وتطلقت منهم , وليلى كانت تحزن وتكتئب عندما ترى أب أخوها يرسله المال والهدايا الا ان أبوها لايرسل لها اي شيء ولاتعرف هل هو حي أصلا مع مرور الأيام ليلى تعودت على الأمر وأصبحت عائلتها الوحيدة أمها وأخوها , لكن الحالة المادية لعائلة ليلى كانت صعبة فكانت أمها تحاول بكل جهدها أن تعيل أبناءها ولكي يعيشوا حياة كريمة فكانت تشتغل كخادمة في البيوت
كان الأبناء يكبرون فكانت الأم تتمنى أن يدرس أبناءها كباقي الاطفال ويبنوا حياتهم ومستقبلهم لكن حالتهم المادية لم تسمح بذلك فلم يستطيعوا تسديد تكلفة الدراسة لكنها كانت مصرة على تعليمهم حتى في البيت على الاقل القراءة والكتابة وكيف يتعاملون مع هذه الحياة الصعبة , مع مرور السنين أم ليلى بدأت تكبر في السن وتتعب ولاتستطيع القيام بالعمل المطلوب منها فتم طردها من العمل وبدأت المشاكل مرة أخرى , مع مرور الأيام تزداد حالتهم سوءا فكانوا يصبرون بما أعطاهم الله ويتحملوا المشقة حتى جاء ذلك اليوم الذي أتى مالك الشقة التي يسكنون فيها وطلب منهم دفع ثمن الايجار وعندهم مدة شهر للدفع والا فسوف يطردهم من المنزل , كان يوما حزينا لعائلة ليلى لأن أمها لا تملك المال وبالتالي فسيطردون لا محالة للشارع , لكن الله سبحانه وتعالى يرزقنا من غير أن نحتسب بعد اسبوع تلقت ام ليلى اتصال من احد العائلات يطلبون خادمة لبيتهم , كان عمر ليلى في ذلك الوقت 18 سنة فطلبت من امها ان تذهب للعمل هناك , بالرغم من رفض أمها في البداية لكن ليلى أصرت على الذهاب لكي تنقذ عائلتها من جحيم الشارع