حقيقة الدهون والشحوم الحيوانية علي صحة جسمك

Описание к видео حقيقة الدهون والشحوم الحيوانية علي صحة جسمك

الدهون الغذائية ضرورية لصحتك. فهي تمد الجسم بالطاقة وتساعده على امتصاص الفيتامينات.

ولكن بعض أنواع الدهون الغذائية يؤدي دورًا في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. علاوة على ذلك، فالسعرات الحرارية في الدهون مرتفعة. وقد يؤدي تلقي الجسم كمية أكبر من اللازم من السعرات الحرارية إلى زيادة الوزن وربما السمنة.

فاكتشف أي أنواع الدهون عليك اختياره وأيها عليك تجنبه لتنعم بصحة جيدة.

حقائق حول الدهون
تحتوي أغلب الأطعمة على خليط من أنواع مختلفة من الدهون. فمثلًا، يحتوي زيت الكانولا على بعض الدهون المشبّعة ولكن يتكون في معظمه من دهون أحادية غير مشبّعة. وعلى النقيض، تحتوي الزبدة على نسبة من الدهون غير المشبّعة، ولكنها تتكون في معظمها من دهون مشبّعة.

ما هو الفرق بين الدهون المشبّعة وغير المشبّعة؟

الدهون المشبّعة. تكون صلبة في درجة حرارة الغرفة. توجد في الزبدة وشحم الخنزير والحليب كامل الدسم واللبن والجبن كامل الدسم والدهون عالية الدسم.
الدهون غير المشبّعة. يغلب على هذا النوع أن يكون سائلاً في درجة حرارة الغرفة. ويوجد في الزيوت النباتية والأسماك والمكسرات.
الدهون المشبّعة
توصي المبادئ التوجيهية للنظم الغذائية للأمريكيين بالحد من الدهون المشبّعة إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية. وتوصي جمعية القلب الأمريكية بنسبة مقدارها 7% من السعرات الحرارية اليومية.

لماذا؟ لأن الدهون المشبّعة غالبًا ما تؤدي إلى زيادة مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم. قد يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى زيادة خطر الإصابة بمرض القلب والسكتة الدماغية.

توجد الدهون المشبّعة بصورة طبيعية في اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب. كما توجد في المنتجات المخبوزة والأطعمة المقلية.

توجد الدهون المتحولة بصورة طبيعية بكميات بسيطة في اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب. ويمكن أيضًا تصنيع الدهون المتحولة عن طريق إضافة الهيدروجين إلى الزيت النباتي.

وتُعرف الصورة المصنّعة من الدهون المتحولة باسم الزيت المهدرج جزئيًا. ولها تأثيرات ضارة بالصحة على مستويات الكوليسترول، وتزيد أيضًا خطر التعرض للنوبات القلبية والسكتة الدماغية. ولهذا السبب لم يعد من الممكن إضافة الزيوت المهدرجة جزئيًا إلى الأغذية في الولايات المتحدة الأمريكية.

الدهون غير المشبّعة
تظهر الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبّعة بدلاً من الدهون المشبعة يحسّن مستويات الكوليسترول في الدم، ما يقلل من فرص الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.

وقد ظهر أن أحد أنواع تلك الدهون تحديدًا، حمض أوميغا-3 الدهني، يعزز صحة القلب عن طريق تحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل فرص تجلط الدم، وكذلك تقليل عدم انتظام ضربات القلب وخفض ضغط الدم بدرجة طفيفة.

يوجد نوعان أساسيان من الدهون غير المشبّعة:

الدهون غير المشبّعة الأحادية. يوجد هذا النوع في زيوت الزيتون والكانولا والفول السوداني ودوار الشمس والعُصفر، وفي ثمار الأفوكادو وزبدة الفول السوداني وأغلب المكسرات. وهو أيضًا جزء من معظم الدهون الحيوانية، مثل الدهون الموجودة في الدجاج واللحم البقري.
الدهون غير المشبّعة المتعددة. يوجد هذا النوع من الدهون في زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا وبذرة القطن. ويوجد كذلك في الجوز والصنوبر، وبذور الكتان والسمسم ودوار الشمس واليقطين. ويندرج حمض أوميغا-3 ضمن هذه الفئة، ويوجد في الأسماك الدهنية، مثل السلمون والرنجة والسردين.

الصفحة الرسمية علي الفيسبوك :
  / drramyismail  
تحياتي د رامي اسماعيل

Комментарии

Информация по комментариям в разработке