بيان في عظمة الخالق سبحانه جل جلاله | لفضيلة الشيخ/ سامي المحيميد .

Описание к видео بيان في عظمة الخالق سبحانه جل جلاله | لفضيلة الشيخ/ سامي المحيميد .

{ الرد على من يزعم أن #أهل_الدعوة_والتبليغ لايحذرون من أهل البدع }

المناوئون والمغرضون والمرجفون ينصبون لأهل الدعوة والتبليغ فخا في غاية الخطورة يقولون لهم :
لماذا تكتفون بالأمر بالمعروف فقط دون النهي عن المنكر ؟
في حين أنهم يمرون في طريقهم إلى المساجد بأشكال مختلفة من أصحاب المعاصي والمخالفات ، ولم يكلفوا أنفسهم عناء من أجل تغيير هذه المنكرات ، وعندما انتبهوا لهذا الخطإ الشنيع بدأوا يبحثون عن كبش فداء لتغطية فشلهم الذريع فلم يجدوا غير أهل الدعوة والتبليغ المسالمين ليرموهم بهذه المصيبة العظيمة ويحملوهم المسؤلية الكاملة في عدم تغيير المنكر !!؟
والحقيقة أن المناوئين عموما هم من قليلي الحيلة والحكمة ، وأيضا من الكسالى عن الدعوة إلى الإسلام..
يقول أحد المناوئين لعمل الدعوة لماذا لا نجد أهل الدعوة و التبليغ يحذرون من أهل البدع من صوفيه خرافيه ومن الروافض؟؟؟؟؟
نقول مستعينين بالله تعالى :
إن أردت الحق والصدق فأهل الدعوة و التبليغ لا يحذرون من أهل البدع كالصوفيه والروافض ــ أقصد بالصوفية هنا الغلاة والمنحرفون الذين ضلوا الطريق أصحاب الرايات والموائد والموالد والإختلاط الحابل بالنابل والرقص والعزف وعبدة القبور هم أيضا يسمون أنفسهم صوفيه. ولا أقصد أتباع أهل الصفه الورع التقوى الزهد ...و ..... و هكذا لأن أكثر الأئمة كلهم صوفية . ــ ، لأن مجرد التحذير في رسالة أو بيان أو خطبة جمعه أو نشر مقال في صحيفة أو في قناة فضائيه من خطر الصوفيه والروافض هو عمل الكسالى من دعاة الإسلام. وعمل العجائز منهم. وقليلي الحيله والحكمه.
وقد يكون ضرره أكثر من ثماره..وثبت أن هذا التحذير من خلال قرون كامله مضت ثبت فشله .منذ عهد شيخ الإسلام بن تيميه وحتى اليوم..
أولا :
كم حذر الشيخ بن تيميه والعلماء قبله وبعده من بدع أهل التصوف... وشنوا حملات قويه ضدهم. وألفوا موسوعات في ذلك.
والنتيجه اليوم أن نسبة المتصوفه بين أصحاب المذاهب السنيه الأربعه هو حوالي 70% منهم. بل الصوفيه منتشره اليوم في بلاد نجد والحجاز رغم كل التحذيرات.ورغم نشر الكتب والرسائل في العالم بملايين الدولارات.
وكذا الروافض رغم تحذير العلماء منهم بالوسائل التي ذكرتها ..
نرى النتيجه اليوم.أن الروافض صارت لهم دوله تصنع أو تسعى لتصنيع قنابل نوويه.
ورغم تحذير أهل السنه من الروافض صاروا ينتشرون في آسيا وأفريقيا.ومصر بل حتى دول لم نكن نرى فيهم رافضي واحد..
من هنا نعلم أن مجرد التحذير من أهل البدع ليس هو مبلغ العلم.، فأهل الدعوة والتبليغ لا يحذرون من أهل البدع كما تريدون منهم ذلك.ولكنهم تجاوزوا مجرد التحذير فاتخذوا وسائل أخرى تجاوزت مجرد التحذير الذي في ذهن البعض الذي ثبت فشله.أو انعدام فائدته.
ومن تلك الوسائل الناجحه والناجعه التي اتخذها أهل الدعوة و التبليغ منذ البدايه التالي:
1ــ عدم شتم ولعن مشايخ أهل التصوف وأفرادها في كل البلاد التي تنتشر فيها الطرق الصوفيه الخرافيه مثل الهند والباكستان وبنجلاديش والسودان ومصر والمغرب العربي والسنغال والشيشان وغيرها من الدول العظمى في التصوف.....
فالصوفيه يسيطرون على 90% الى 80% من مساجد تلك الدول... وحيث أن أهل الدعوة والتبليغ قد اتخذوا المساجد لهم مراكز دعوه لنشر الخير بين الناس ونشر الدين الصافي من كل الشوائب فليس من الحكمه أن يبدأ أهل الدعوة نشاطهم في مسجد صوفي على الطريقه التيجانيه في دولة ما مثلا بالتحذير من هذه الطريقه ومن مشايخها ومن ينهج طريقتها...
فسوف يتحول ساحه المسجد لمعركه طاحنه تخلف قتلى وجرحى.... بين أهل الدعوة وأصحاب هذه الطريقه.، لمثل ما يريده البعض من أهل الدعوة و التبليغ.
وهنا سوف يتدخل البوليس لفض النزاع وسجن من كان السبب في إحداث العراك...
وأخيرا يمنع أهل الدعوة من قبل ولي الأمر والشرطه من دخول مساجد الصوفيه مرة أخرى. فيكون أهل الدعوة بذلك التحذير الذي يريدوه منهم قد حكموا على أنفسهم بالفشل والتوقف.
وحتى لو أصدر مشايخ التبليغ الكبار بيان هام يحذر المسلمين من خطورة الطريقه السمانيه الصوفيه أو النقشبنديه..فسوف يصل هذا البيان لأيدي مشايخ الطريقه السمانيه والصحف التابعه للطريقه وأتباعها.. وإذا جاء أهل الدعوة لمساجدهم فسوف تُغلق في وجه الجماعه في محافظات تنتشر الطريقه فيها...
فحكم مشايخ التبليغ بذلك البيان على أصحابهم بالفشل....
ولكن أهل الدعوة و التبليغ تركوا التحذير جانبا وشرعوا في العلاج بين هؤلاء القوم الخرافيين والمشعوذين منهم ...شخصوا المرض وشرعوا في العلاج دون تأخير.
وما الفائده من تشخيص طبيب للمرض وترك المريض بدون علاج.. وهو يظن أنه قد أكمل المهمه..؟؟
فخرجوا وسطهم وحركوهم في أعمالهم وركزوا في بياناتهم ومحاضراتهم على معاني كلمة الإخلاص ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .
والصلاة ذات الخشوع والخضوع لله سبحانه وتعالى .
والعلم مع الذكر .
وإكرام المسلم ولو كان صوفي أو ملطخ بالذنوب..
وتصحيح النيه لله سبحانه وتعالى فى جميع الأعمال والأقوال البارزة والخفية ..
والجهد لذلك بالخروج الدعوي..
هذا هو العلاج ولن تجد من علاج غيره..والتي بداخلها كل العلاجات لكل الأمراض.... دون شتم وسب ولعن وصخب وضجيج..
وعملوا على غسل دماء أعضاء أهل التصوف الذين كانوا ضحية للركود الدعوي وجميع المسلمين من كل الشوائب التي أصابت الإيمان واليقين...
وغسل دماغ المسلم بالخروج الدعوي السنوي والفصلي من أدران الشرك والبدع التي حلت بالناس بالتقاعس عن دعوة الحق...
فالظلام لا يخرج بقصف المدافع والصواريخ. ونشر التحذيرات. الكلاميه دون الفعليه. فالظلام يخرج بإشعال السراج ولو بعود ثقاب..ثم بمصباح ثم بسطوع نور الشمس .
هذا منهج أهل الدعوة و التبليغ في التحذير من جميع البدع ، وبدع أهل التصوف وغيرهم والبدع القادمه لغزو المسلمين التي لا حصر لها..
وقديما قيل الوقايه خير من العلاج..وثبت نجاح هذا الأسلوب بمعدلات كبيره.
علاج المرضي..والوقايه المستقبليه من البدع القادمه..دون أن يصابوا بنيران صديقه .
ودون أن يحدثوا فتن في المساجد.. أو معارك وقتلى وجرحى..بل كسبوا قلوب الشرطه أنها جماعة

Комментарии

Информация по комментариям в разработке