كسرى ابرويز .. اخر عظماء ساسان ، عاصر النبي ، بطش وتجبر ومات علي يد ابنه

ولد #كسرى في العراق حين كانت الدولة الساسانية تخيم على مساحات شاسعة من اراضي فارس وشبه الجزيرة العربية ، وكان لكسرى ابرويز اثنتا عشرة الف امراة ، بين زوجةٍ وجاريةِ ، منهن داخل قصره ثلاثُ الاف امراة يطاهُن ، والوفُ الجواري للخدمةِ والغناءِ وغير ذلك ، وله من الاموالِ والجواهرِ والكسى ما لا يحصى عدده .
كسرى هذا حكمَ الدولة الساسانية ثمانية وثلاثين سنة بعد ان انقلبَ على ابيهِ هرمز الرابع وقتله ، وكان اخر الملوك الاقوياء لدولة ساسان ، عاصرَ كسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وانفطر ايوانه بمبعث النبي ، وكان لكسرى جيشا من المنجمين والعرافيين والسحرةِ ، لا يبتُ بامرٍ دون مشورتهم ، احتقرَ شعبه والناسَ اجمعين وصار يعدمُ بالجملةِ ويمثل بالمقربين قبل الاعداء ، وزاد طغيانه وجبروته حتى انقلب عليه ابنهُ شيرويه والملقب بقباد الثاني ، والذي سجنه مدة من الزمن ثم قتله .
اليكم هنا قصة كسرى ابرويز او ما يدعى بكسرى الثاني اعظم الطواغيت وافحشهم ثراء واخوفهم من القدر واكثرهم ايمانا بالمنجمين

الدولة الساسانية
الامبراطورية الفارسية
المدائن
خورسان
انوشيروان
الاسلام


صفحتنا على التيك توك
https://vm.tiktok.com/ZSeA77P5P/