بين التقليد والحداثة: كيف تطورت نظرة النخب المصرية لشروط النهضة..... أ. فؤاد السعيد ... صالون تفكير

Описание к видео بين التقليد والحداثة: كيف تطورت نظرة النخب المصرية لشروط النهضة..... أ. فؤاد السعيد ... صالون تفكير

كيف تطورت نظرة النخب المصرية لشروط النهضة؟
كتبت : فاطمة حجازي
دراسة حول اليسار الوطني والتراثيون الجدد منذ ٦٧حتي اليوم
قدمها الأستاذ فؤاد السعيد الباحث في علم الاجتماع السياسي الذي أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات والمنتجات الثقافية من خلال صالون تفكير.
أدار الندوة محمد عوض بفيض من الجود والإصغاء وإعطاء الفرص لكل الأطراف لإبداء الرأي والتعليق .
استهل أ. فؤاد حديثه بالشكر لإدارة الصالون ووجه أيضا الشكر لاداره مجله أحوال مصريه التي تصدر عن مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية التي من خلالها القي الضوء على الصراع والتكامل بين التراث والحداثة من خلال التتبع التاريخي للتطور كمصدر أساسي للنهضة.
وعن سبب اختيار عينة البحث "اليسار والتراثيون الجدد" قال لم يكن هناك تحيز لطرف على حساب طرف آخر دائما الجانب الوطني مرتبط باليسار نتيجة التجربة التاريخية للإنسان المصري إلي أن بدأ يظهر رافدا آخر في أوساط اليسار.
وحول سؤال عن المقاييس التي نستطيع أن نحدد من خلالها من هم النخبة؟
قال: في ظل التشوه الإقتصادي بدأ يظهر من لا ينطبق عليهم مفهوم النخبة في غياب النخبة الحقيقية سواء نخبة سياسيه أو اقتصادية أو ثقافية، والمعتاد في التجارب الأوروبية أن تكون هناك فئات من المجتمع قادرة أن تعتلي القمة متمثلة في الطبقه البرجوازيه واهتمامها باعلي مستوي من التعليم لأولادها فتصبح نخبة ثقافية واقتصادية في نفس الوقت.
اما بالنسبة لانبات فكره تحقيق النهضة علي أي أساس تنطلق من التراث أم الحداثه؟
كانت الحيرة هي لب الموضوع لأنها ظهرت من خلال الأحساس بالمهانة والتهديد للهويه وهي اللحظة التي يصعب فيها النقاش خصوصا في مجتمعنا وانقسام النخب فيه منهم من ينتمي للتراث ومنهم من يمثل الحداثة ولكن بطريقة أوروبية وهذا ليس في المجتمع المصري فقط بل المجتمعات العربيه والإسلامية وهذا الإختلاف بالطبع كان مصدر الإعاقة.
واستشهد بذلك من خلال كونه عضو نشط من فترة التسعينات، في الجمعية الفلسفية المصرية التي كانت تجمع بين دارسي الفلسفة والفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة إلي جانب من درس الثقافة العربية ولم تخلو ابدا الحوارات من المشاحنات التي وصلت أحيانا للتكفير ولكن في هذه الجمعية الإستثنائية من خلال المعايشة الفكرية حدث نوع من التقارب كان نتيجه الفهم المتبادل .
أما عن الإشارة التاريخية لحاله انقسام النخبة سواء علي مستوي المفكرين أو المواطنين العاديين فلم يجدوا آذانا صاغية عند محاولتهم التجديد، النصف الأول من القرن العشرين كان عميد الأدب العربي د طه حسين وما أثاره وما أثير حوله.
مع نهاية الربع الأول من القرن العشرين ظهرت جماعة الإخوان المسلمين نتيجة لصعود العلمانية المتطرفة مع كمال أتاتورك بعد سقوط دولة الخلافة في تركيا وهذا كان تعبير عن الهلع بسقوط دولة الخلافة، وبعد الإنبهار بالحداثة ظهرت موجة عكسيه رافضة لنموذج الحداثه الغربيه، وهذه الأزمه عبر عنها المفكر الكبير محمد حسين هيكل صاحب مقولة "اننا نحاول زرع بذرة في أرض لا تناسبها".
وانتقل لمرحلة الخمسينات من القرن العشرين التي لم تقتصر علي طرح أفكار بل الإستعانة ببذره محمد علي في إنشاء جيش مصري حديث الذي كان من أساسيات النهضة فالجيش المصري هو المؤسسة الأكثر حداثة.
بدأت الدولة تهتم بعد ثورة ٥٢ بالجمعيات الخيرية ثم بدأت تهيمن على النقابات والأحزاب السياسية ومن هنا انطلقت فكرة إنشاء دولة مركزية حديثة وعاد بعض البريق المفقود لفكرة الحداثة نوعا ما .
وفي نهاية الستينات ونتيجة الهزيمة في يونيو ٦٧ سقطت من شرعية الثورة وسرعان ما فقدت الحداثه بريقها سواء في مصر أو بعض البلدان العربيه الأخري وهذا لم يصب النخبه السياسية والثقافية فقط بل علي المستوي الشعبي ظهرت دعاوى الجهاد والإسلام السياسي الذي كان يبحث عن ملجأ ديني.
ومن هذا التحول السياسي ظهر تيار الإسلاميون الجدد من السبعينات الى الثمانينات وسوف يتم تناول هذا الجزء لاحقا.
في بداية التسعينات حسم الجدل حول نبت فكرة الحداثة هل ما قبل الحملة الفرنسية أم مع قدوم الحملة الفرنسية؟
مع ظهور أول ترجمة للمؤرخ الإنجليزي" بيتر جران"تناول فيها الحداثة المصرية كرد فعل علي الحملة الفرنسية ولكن برؤيه مختلفه، فلم تكن الحملة سببا في الحداثة بل قطعت المسار للتطور التاريخي للمجتمع المصري.
لم يهمل الجانب المصري الدراسة بل اهتم المركز القومي للبحوث الاجتماعية بدراسة هذا الموضوع وطرح الأسئلة علي قادة الفكر الليبرالي، الاشتراكي، الإسلامي والقومي ومعظمهم تأثر بدراسة بيتر جران ..
أما التراثيون الجدد
علي الرغم من صعوبه تجسيد هذا التيار في كيان سياسي لأنه كان عابر للتيارات والأحزاب الأخرى في التأثير وأثر في الفكر السياسي المصري كونه بعيد إلى حد ما عن التشدد عن بعض الأفكار السابقة ولكن ليست كل التيارات قائمة على نفس النهج فهناك فكر يتحول من نقد بناء واخر نقض اي هدم المنظومة الفكرية والخلط الخاطيء في رفض الاستعمار من جهة وما بين قيم الحداثة الأساسية التي نشأت في بلادنا الإسلامية من جهة أخرى وهذا نتاج للهزائم المتكررة والصدمات بديلين من الحملة الفرنسية وهزيمة يونيو امتدادا لأحداث غزة وبهذه النقطة انتهى ا. فؤاد من عرض الورقة البحثية واستعاد محمد عوض إدارته الندوة بإيجاز ما دار فيها وتلقي المداخلات وفي تغطية سابقه شرح وافي بقلم د قاسم المحبشي عن العرب من التحديث المباغت الي الحداثة المتعثرة .
وأثنى في النهاية جمال عمر على اللقاء ووعد بندوة اخرى قريبة للاستفاضه حول هذا الموضوع.
بين التقليد والحداثة: كيف تطورت نظرة النخب المصرية لشروط النهضة ( دراسة حالة لليسار الوطني والتراثيون الجدد منذ هزيمة يونيو ١٩٦٧ حتى اليوم ).
دراستي الجديدة في مجلة "أحوال مصرية"
لمشاهدة فيديوهات للأستاذ ؤاد السعيد بصالون تفكير عبر القائمة التالية
   • دورة العامل الخفي في تفسير السياسة فؤ...  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке