جلبي: المغرب ملاذ آمن وهناك مافيات كبيرة في مجال الطب بكندا

Описание к видео جلبي: المغرب ملاذ آمن وهناك مافيات كبيرة في مجال الطب بكندا

كشف الدكتور خالص جلبي، الطبيب السوري المغترب، في لقائه مع موقع "فبراير"، عن غربته بكل تفاصيلها المؤلمة ورحلته عبر القارات هربا من ويلات الحرب الدائرة في سوريا.

رحلة شاقة ومضنية، مليئة بالعقبات والمعاناة، لكنها في نفس الوقت كانت البديل الوحيد لضمان حياة كريمة لعائلته بعيدًا عن جحيم الصراع المستعر في بلده الأم. يقول جبلي.

ووفق المفكر، فقد كانت بدايات رحلته في كندا، حيث حصل على الإقامة والتأمين الصحي الشامل. لكن سرعان ما اكتشف وجود "مافيا" من الأطباء الفرنسيين والإنجليزيين تسيطر على سوق العمل الطبي هناك، ما جعل من المستحيل عليه العثور على فرصة عمل لائقة على الرغم من احتياج السوق الماس للأطباء.

ويتابع جلبي: "زارني في البيت شخص مغربي ربما برلماني وربما يدعى منصف المرزوقي، وحكى لي أن الراديولوجي في كندا دخله السنوي مليون ونصف دولار، بينما أنا كجراح أوعية دموية لو دخلت 2-3 ملايين دولار بالسنة فهذا كثير. لكن السوق مغلق أمامنا تماما".

إلى جانب صعوبة العثور على عمل، يشير جلبي إلى التكاليف الباهظة للمعيشة والتعليم في كندا، حيث دفع 12 ألف دولار رسوما جامعية لدراسة ابنته الكبرى الدكتوراه في الفلسفة هناك.

محاولة جديدة في السعودية لم تكن أفضل حظًا، حيث واجه جلبي معاملة مهينة للغاية من السلطات هناك. يقول: "يكفي أن يضع المسؤول هناك ثلاث كلمات فقط في تقييمه ينصح بعدم تجديد عقدي، ليتم ترحيلي على الفور بشكل مهين، حيث يتم تقييد يديك بالسلاسل وسحبك إلى الطائرة".

لكن على الرغم من هذه المعاملة المهينة، لا يخفي جلبي إعجابه بالأرباح الضخمة التي يجنيها الأطباء في السعودية، حيث يمكن للجراح الحصول على أكثر من 550 ألف ريال (12 مليون دولار تقريبًا) مقابل إجراء عملية جراحية واحدة كتركيب شريان اصطناعي.

بعد هذه التجارب المريرة، عثر جلبي أخيرا على ملاذ آمن في المغرب، حيث حصل على إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات نظرًا لزواجه من مغربية. مبديا امتنانه للسلطات المغربية التي فرضت عليه رسومًا معقولة للإقامة البالغة 1000 درهم (400 ريال سعودي تقريبًا) فقط.

كما يشيد بانخفاض تكاليف المعيشة في المغرب مقارنة بكندا وغيرها من الدول الغربية.

لكن في خضم كل هذه التجارب والمحن، لا يخفي جلبي حزنه العميق على ما آلت إليه أوضاع بلده سوريا، التي يصفها بأنها "انتهت" بعد سنوات من الحرب والدمار المستمرين.



“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة

Комментарии

Информация по комментариям в разработке