هل يوجد لتعدد الزوجات أصل قرآني ؟ (1) | السيد كمال الحيدري

Описание к видео هل يوجد لتعدد الزوجات أصل قرآني ؟ (1) | السيد كمال الحيدري

المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| فقه المرأة محاولة لعرض رؤية أخرى 40
البحث الأول هل أن الأصل في نظام الأسرة في النظرية الإسلامية هو وحدة الزوجة أو تعدد الزوجة
البحث الثاني: هل أن التعدد مستحب كما أن أصل الزواج مستحب؟
البحث الثالث: أن هذا الحكم وهو التعدد، هل هو حكم أولي أو حكم ثانوي اضطراري أي منهما؟
البحث الرابع: أنّ هذا التعدد ـ وهذه عادة لا تبحث في الأحكام ـ حكم التعدد هل هو من الأحكام الثابتة في الدين أو من الأحكام الولائية المتغيرة في الدين أي منهما؟
نفس هذا البحث يرد في قضية الزواج المنقطع والنكاح المنقطع هل أن رسول الله عندما أجاز أو الآية عندما أجازت هل أجازت بعنوان حكم أولي؟ أو أجازت بعنوان حكم ولائي؟
البحث الخامس: هل هناك شروط لابد من توفرها افترض تجاوزنا كل ؟؟؟؟ في الزوج أو لا؟
البحث السادس وهو أهمها جميعاً هذه الشروط من يعينها هو نفسه أو لابد توجد جهة تعين هذه الشروط؟

أنا فقط أريد أن أقف عند الآية الثالثة من سورة النساء لنرى طبعاً مسألة التعدد تعدد الزوجات ليس له في القرآن دليل إلا هذه الآية الثالثة من سورة النساء، قال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) (النساء: 3).

أنا فقط أريد أن أقف عند الآية الثالثة من سورة النساء لنرى طبعاً مسألة التعدد تعدد الزوجات ليس له في القرآن دليل إلا هذه الآية الثالثة من سورة النساء، قال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) (النساء: 3).

هذه الآية المباركة ظاهرها يوجد إشكال بين الشرط والجزاء يعني أنّ هذا الجزاء لا يترتب على هذا الشرط، لماذا؟ الآية قالت وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى هذه (إن) شرطية فانكحوا (فا) هي التفريع الداخلة على الجزاء الآية قبلها تتكلم عن أموال الأيتام وليس اليتامى قالت الآية: (وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً) (سورة النساء: 2) ثم بعد آيتين أو آية قالت (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) (سورة النساء: 6) إذن الآية تتكلم عن اليتامى أو تتكلم عن أموال اليتامى؟ عن أموال اليتامى، إذن عندما قالت وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى يعني في ماذا؟ في أموال اليتامى
هذا السيد الطباطبائي وهو من المتأخرين وهو من أعلام التفسير المجلد الرابع صفحة 166 هذه عبارته يقول: إذا تأملت في ذلك ثم رجعت إلى قوله تعالى وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى وهو واقع عقيب قوله وآتوا اليتامى أموالهم اتضح لك أن الآية واقعة موقع الترقي بالنسبة إلى النهي الواقع في الآية السابقة والمعنى والله أعلم، ما هو المعنى؟ اتقوا أمر اليتامى الآية السابقة، ولا تتبدلوا خبيث أموالكم من طيب أموالهم، ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم، حتى أنكم إن خفتم ألا تقسطوا في من؟ في اليتامى، يقول لا في اليتيمات، لماذا يبدل اليتامى إلى يتيمات؟ لأنه يريد النكاح، فإذن اليتامى في الآية اضطر أن يقول مراد من اليتامى في الآية يعني فقط الإناث ليس الذكور وكأنه في المجتمع كل المشكلة في أناث اليتامى الآية قالت لا تقسطوا في اليتامى واليتامى يشمل المذكر والمؤنث، هذه إن شاء الله بعد ذلك قرينتنا أنه لا يمكن أن يكون المراد نكاح وإنما المال.
إذن نحن الآن لابد أن نعرف أن الآية المباركة هل هي بصدد بيان عدم القسط في نكاح اليتامى أو عدم القسط في أموال اليتامى أي منهما

فإذن هذه المشكلة مشكلة الأيتام فقط مشكلة الأيتام أو الأرامل وأمهات هؤلاء الأيتام أي منهما؟ هي فقط مشكلة الأيتام أو نسائهم وعموماً هؤلاء النساء كما يحتاجون إلى الغذاء يحتاجون إلى البعد الجنسي أن لم تكن تلك الحالة اشد ليس اقل من الحاجات المادية، الإسلام والقرآن وقف عند هذه المعظلة البشرية أو لم يقف؟ هنا تدخل هذه الآيات على هذا الخط لحفظ النظام الاجتماعي لأنه هذه إذا لم يلتفت إليها الذي يدعي ادارة الحياة تفجر المجتمع أو لم تفجر المجتمع؟ ولهذا انتم تجدون الدول الراقية والدول التي تريد أن تحفظ مجتمعاته تضع في الرتبة الأولى مسألة هذه الأسر ولهذا انتم تجدون الآن واقعاً لا اقل في نظام الجمهورية الإسلامية وواقعاً هذه من الحسنات الكبرى لجمهورية الإسلامية وهو انه تضع عوائل الشهداء في القمة ولهم الأولوية في كل شيء لماذا؟

طبعاً هذا فيه آثار أخرى أيضاً نفسية لأنه غداً ايران قد تتعرض إلى حرب ثانية فإذا وجد الناس أن عوائلهم بعد ذلك اولادهم ونساءهم لا يعتنى بهم فيذهب إلى الجبهة أو لا ؟ أمّا الآن باطمئنان يذهب إلى الجبهة مرة أخرى لماذا؟ يقول لأنه يوجد من يقوم بأمرهم بعدي وهذا الذي نحتاجه في مثل العراق الآن هم يوجد مقدار من توجه ولكنه ليس بالذي ينبغي أن يكون عليه الأمر من هنا دخل القرآن على الخط مباشرة لأنه مرتبط بنظام الاجتماعي الآية الأولى قالت بأنه انتم ماذا؟ بعبارة أخرى ما هي أسس حفظ التضامن الاجتماعي ماذا قالت الآية؟ قالت وآتوا اليتامى اموالهم

Комментарии

Информация по комментариям в разработке