الم الركبة عند الاطفال - مرض أوسجود شلاتر, اعتلال العظم والغضروف في الساق - Osgood-Schlatter disease

يُعد مرض أوسجود شلاتر ، المعروف أيضًا باسم اعتلال العظم والغضروف في الحدبة الظنبوبية .سببًا شائعًا لألم الركبة عند الأطفال والمراهقين الصغار. يتميز بالتهاب في المنطقة الواقعة أسفل الركبة مباشرة حيث يرتكز وتر الرضفة على عظمة الساق او الظنبوب.
يرتكز وتر الرضفة او صابونة الركبة بصفيحة النمو في مقدمة عظم الساق ( الحدبة الظنبوبية). ترتكز عضلات الفخذ (مربعة الرؤوس الفخذية) بالرضفة عبر وتر مربعة الرؤوس، وعندما تسحب الرضفة ، فإن الوتر الرضفي ينسحب و يقوم بسحب الظنبوب في منطقة صفيحة النمو ومركز التعظم للحدبة الظنبوبية.
ينتج مرض أوسجود شلاتر عن الإجهاد المتكرر والشد المزمن لمركز التعظم الثانوي للحدبة الظنبوبية. يتسبب الشد المزمن في فصل الوتر الرضفي القريب عن حدبة الظنبوب، مما يؤدي إلى رفع السمحاق. وعندما تتشكل طبقة عظمية جديدة أثناء الشفاء ، قد تصبح الحدبة واضحة عبر الجلد بشكل ملحوظ.
الاصابة أشيع عند المشاركين في الرياضات التي تتضمن الجري والتوقف وتغيير الاتجاه المفاجئ والقفز ككرة القدم وكرة السلة وغيرها . تسبب هذه الأنشطة ضغطًا زائدا على حدبة الظنبوب من خلال الانقباض المتكرر للعضلة مربعة الرؤوس.
الاعراض
- الشكوى الأكثر شيوعًا هي ألم الركبة الأمامي الذي يزداد تدريجياً بمرور الوقت ؛ يتفاقم الألم بسبب الضغط المباشر الجري أو القفز أو القرفصاء أو صعود السلالم أو المشي صعودًا ، ويزول بالراحة.
يمكن أن يظهر نتوء قاسي ومؤلم أيضًا في مقدمة الركبة أسفل الرضفة. هذا النتوء هو عظم جديد ينمو في المكان الذي يسحب فيه الوتر صفيحة النمو. على الرغم من أن الألم سيختفي ، إلا أن النتوء قد يبقى حتى بعد أن يكبر الطفل.
في بعض الحالات ، تظهر الأعراض على كلتا الركبتين ، على الرغم من أن إحدى الركبتين قد تكون أسوأ من الأخرى.
التشخيص
سيناقش طبيب طفلك أعراض طفلك وصحته العامة. سيقومون بإجراء فحص سريري شامل للركبة لتحديد سبب الألم. وسيشمل ذلك الضغط على حيبة الظنبوب ، والتي يجب أن تكون مؤلمة . بالإضافة إلى ذلك ، قد يطلب الطبيب أيضًا من طفلك المشي أو الجري أو القفز أو الركوع لمعرفة ما إذا كانت الحركات تسبب الما.
التصوير لشعاعي ليس ضروريًا لتأكيد التشخيص لدى الاطفال ذوي القصة الوصفية ولكن قد يكون ضروريًا لاستبعاد الحالات الأخرى في المرضى الذين يعانون من شكاوى غير نمطية ، مثل الألم في الليل ، والألم المرتبط بالراحة ، والظهور الحاد للألم (خاصة بعد الرض) وغيرها
الإنذار
، يحتاج الأطفال والمراهقون المصابون وأولياء أمورهم إلى شرح وتوضيح المدة النموذجية للمرض ومضاعفاته.
- مرض أوسجود - شلاتر عادة ما يكون حالة حميدة ومحدودة ذاتيًا ، على الرغم من أن مجموعة كبيرة من المرضى قد يعانون من ألم طويل الأمد قد يؤثر على النشاط الرياضي ونوعية الحياة. تختفي الأعراض بشكل عام بمجرد انغلاق صفيحة النمو.
الغلاج
المسكنات أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لمدة محدودة حسب الحاجة.
يفيد ارتداء الاربطة الواقية فوق حدبة الظنبوب في حماية الحدبة المؤلمة من الصدمات المباشرة.
خلال فترات تفاقم الأعراض قد يكون وضع الثلج على المنطقة المصابة مفيدًا في تقليل الألم والتورم. ، يجب وضع الثلج لمدة 20 إلى 30 دقيقة في المرة وعلى الأقل مرتين يوميًا. لا تضع الثلج مباشرة على الجلد.
العلاج الطبيعي - بمجرد السيطرة على الألم بشكل مناسب ، يجب أن يشارك الرياضيون المصابون بمرض أوزغود شلاتر في برنامج إعادة تأهيل يتضمن تقوية عضلات الفخذ
التجنب الكامل للنشاط الرياضي ليس ضروريا وغير موصى به, Osgood-Schlatter هي إحدى الحالات التي يُسمح فيها باللعب مع وجود الألم دون التأثير سلبًا على الركبة. بشرط تحمل الألم وزواله في غضون 24 ساعة
المرضى الذين يعانون من ألم مستمر يغير قدرتهم على المشاركة في الرياضة لأكثر من ثلاثة أشهر قد يستفيدون من حقن سكر الديكستروز المفرط .
ثلاث حقن شهرية من الديكستروز 12.5٪ واليدوكائين 1٪ تعطي تحسن كبير في آلام الركبة المستعصية لدى الرياضيين المراهقين.
لا يُنصح عمومًا بحقن الكورتيزون بسبب تقارير عن حدوث مضاعفات تتعلق بشكل رئيسي بالضمور تحت الجلد
التثبيت بالجبس لمدة 6 أسابيع يستطب للأعراض الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات المحافظة السابقة.
العلاج الجراحي يخصص للمرضى الذين لا يستجيبون للتدابير المحافظة ؛ يتم إجراؤه عمومًا بعد إنغلاق صفيحة نمو الظنبوب القريبة
تقوم الجراحة بإزالة شظايا العظام التي تسبب تهيج الوتر الرضفي حتى تتمكن الركبة من العمل بشكل كامل دون الشعور بالألم.
الجراحة ليست إجراءً تجميليًا ، لذا إذا كان لديك بروز على ركبتك من قبل ، فلن يختفي بالضرورة بعد الجراحة.
بعد الجراحة ، على المرضى أن يعلموا ان عليهم البقاء في جبيرة ل4 أسابيع وسيتعين عليهم استخدام عكازات.
بعد نزع الجبيرة ، يجب القيام بتمارين التمطيط وتمارين إعادة التأهيل يوميًا لمساعدة الركبة على استعادة قوتها ومجال حركتها.
مع برنامج إعادة تأهيل وجراحة مناسبين ، يمكن للمريض أن يتوقع أن يعمل بشكل كامل وبدون ألم في غضون أشهر.
المضاعفات
قد تشمل المضاعفات والعقابيل لمرض أوزغود-شلاتر بروزًا دائما للحدبة الظنبوبية ، وألمًا مزمنا فيها، يُعد ال Genu recurvatum او تشوه فرط بسط الركبة من المضاعفات النادرة والخطيرة للمرض بسبب الانغلاق المبكر للجزء الأمامي من صفيحة النمو.

#osgoodschlatter
#osteochondritis
#أوسجود_شلاتر
Subscribe to my YouTube Channel:
   / @drtarekorthoclinic  

  / tarekorthoclinic